الحمل الحراري (أو الحملان) إحدى طرق انتقال الحرارة. ويجري فيها نقل الحرارة من محل إلى آخر عبر تحريك الموائع من مكان إلى آخر.[1] ومن أمثلة ذلك ما يَحدث في باطن الشمس عندما تنتقل الطاقة من نواتها إلى الفوتوسفير بالحمل الحراري. وتنقسم سبل الحمل الحراري إلى قسمين:
- حمل طبيعي (بالإنجليزية: Natural Convention): وهو ما يحدث دون تدخل الإنسان. مثل: حمل الهواء للحرارة من المكان الحار إلى المكان البارد أثناء تحركه بسبب فرق الكثافة، فإن الغازات الساخنة تقل كثافتها وبالتالي ترتفع إلى أعلى ويحل محلها غازات باردة.
- 2.حمل جبري أو قسري (بالإنجليزية: Forced Convection): حيث تتحرك دقائق المائع الناقل للحرارة حركة قسرية كأن تحركها تيارات قسرية تولدها أجهزة صناعية تعمل على إيجاد فرق في الضغط بين منطقتين في المائع. تعمل حركة المائع القسرية على نقل الحرارة أينما ذهبت كما في النوع الأول، ولكن بطبيعة قسرية. مثل: مروحة التبريد داخل الحاسوب التي تحرك الساخن إلى خارجه ليحل محله هواء بارد.
حمل حراري حر
يشير الحملان الحر إلى حركة الهواء في الجو نحو الأعلى بشكل ذاتي دون أن تكون هناك أداة قسرية تجبره على الارتفاع (حاجز جبلي مثلاً ...), فالقوة التي تؤدي إلى الحملان الحر هي قوة التسخين الإشعاعي الشمسي لسطح الأرض المتسخن وارتفاعه نحو الأعلى.
مستوى الحملان الحر
مستوى الحملان الحر هو المستوى في الجو الذي ترتفع إلى سويته تيارات الهواء الحملانية الناجمة عن التسخين الشديد لسطح الأرض, ذلك أن الهواء الأحر والأقل كثافة من الهواء المحيط به يستمر في الارتفاع حتى يصل إلى التعادل في الحرارة والكثافة مع هواء الوسط المحيط به, والمستوى الذي يتحقق عنده التعادل, حيث تتوقف تيارات الهواء عن الصعود, يعرف بمستوى الحملان الحر.
مقالات ذات صلة
المراجع
- Yugnus A Cengel (2003), “Heat transfer-A Practical Approach” 2nd ed. Publisher McGraw Hill Professional, p26 by , 9780072458930, Google Book Search. Accessed 20-04.-09