الخداع الأبوي عبارة عن شكل من أشكال التمويه التي يتم تنفيذها بزعم أنها تفيد مصالح الشخص الذي يتم خداعه من خلال شخص منوط به القيام بالدور الأبوي، سواء كان هذا الشخص هو الوالد الفعلي للمخدوع أم لا. وهو يهدف إلى التأثير على الجسم والمشاعر وليس على السلوكيات، في محاولة للتدخل في حرية الشخص بما يحقق مصالحه الخاصة.[1] ويكون هذا الخداع مبررًا بالصالح الذي يهدف إلى تحقيقه تجاه رفاهية الشخص المخدوع.[2]
ومن بين أمثلة الخداع الأبوي قيام الطبيب بإخبار الأم بأن طفلتها بخير، رغم أنه يعلم أنها على وشك الوفاة. فالطبيب يتصرف بشكل أبوي، للحفاظ على مشاعر الأم بدون محاولة التحكم في سلوكياتها أو حرية تصرفاتها.
المشكلات
- إذا أتيحت الفرصة للشخص المخدوع بإعطاء أحكام، فهل سيوافق على أن يتعرض للخداع؟ ويدفع ذلك أولئك الذين يتصرفون بدور أبوي إلى الدفاع عن تصرفاتهم فيما يتعلق بالخداع إلى القول بأن هذا الخداع كان لصالح الشخص المخدوع.
- وإذا اكتشف الشخص المخدوع أنه تم الكذب عليه، فربما لا يمكن حل المشكلات ويمكن أن يظهر استياء غير مرغوب فيه، سواء كان ذلك الخداع لصالحهم أم لا.[3]
مقالات ذات صلة
المراجع
- Gert, Bernard; Culver, Charles M. (Autumn 1976). "Paternalistic Behavior". Philosophy and Public Affairs. Princeton University Press. 6 (1): 45–57. JSTOR 2265061.
- Piker, Andy (22 February 2010). "Kant, Autonomy, and Paternalism". PHIL 3340. Texas A&M University. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201015 مايو 2012.
- Stanlick, Nancy. "Paternalistic Lies outline". University of Central Florida. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 200915 مايو 2012.
كتابات أخرى
- Carson, Thomas (2010). Lying and Deception: Theory and Practice. Oxford University Press. .
- Sartorius, Rolf (1984). Paternalism. University Of Minnesota Press. .