خديجة شاكر

خديجة شاكر، اشتغلت في مجال التربية والتعليم و شغلت عدة مناصب إدارية آخرها مفتشة عامة بوزارة التربية والتعليم. عضو هيئة التحرير بمجلة " المدرسة المغربية.

وبعد تقاعدها المهني، ولأنها عاشقة للادب والفنون، جعلت من بيتها مقرا لصالون أدبي يهتم بالأدب النسائي المغربي. أطلقت عليه اسم "مؤسسة الربوة للثقافة والفكر" سنة 2012^[1][2]

صالون الربوة

يستقبل الصالون نساء المغرب من كل ربوع الوطن، يقرأن ويناقشن قضايا نسائية من خلال ابداعات كاتبات مغربيات أو عربيات تتم دعوتهن. ولا يستثني الصالون دعوة مفكرين وأدباء رجال يكتبون عن النساء. سيدة الربوة كما تسميها رائدات الصالون تفتح بيتها لملتقى شهري أصبح تقليدا نسائيا دأبت عليه نخبة من النساء المغربيات. "يجتمعن حول مناقشة إبداعات أدبية مميزة من خلال قراءات تتجاوز المنهج الأكاديمي الجاف، إلى خلق روابط وجدانية مع النص والفكر في جو حميمي وجميل"

صالون «الربوة» كما تسميه رائداته اختصارا يقع في مكان هادئ على " ربوة عالية، بمدينة الرباط يطل منها على المدى الشاسع" لقاءات متعددة لنساء المغرب وأسماء لامعة حضرن هذه اللقاءات الأدبية مدافعات عن قضايا النساء ومساهمات في نشر منسوب الوعي والتحرر في قالب فني ابداعي ممتع . ومن الأسماء التي حضرت هذه اللقاءات الأدبية على سبيل المثال لا الحصر نذكر: ليلى أبو زيد وحنان درقاوي ولطيفة باقا وأسماء لمرابط، وعائشة بالعربي...

سيدات الربوة يمثلن المرأة المغربية في مجالات شتى منها التربية والتعليم والطب والهندسة والصيدلة والحقوق والبحث العلمي والإدارة والسياسة، ناهيك عن المبدعات والكاتبات والشاعرات ...في صالون الربوة حضور للمرأة ولمتعة القراءة

في 8 مارس 2017، نشر الإصدار الأول لصالون الربوة: " أوراق الربوة، قراءات في الادب النسائي المغربي " والذي يشمل تجربة سنتين من انطلاق عمل الصالون^[3][4]

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة المغرب