خربة الدير هي قرية فلسطينية تقع قرب وادي السور غرب بلدة صوريف جنوب الضفة الغربية يقدر عدد سكانها 450 نسمة، يعملون معظمهم في الزراعة والمهن المختلفة . تشتهر القرية بزراعة الزيتون والعنب ووالورد و الخضروات مثل : البندورة والخيار وغيرها . قام سكان قرية الدير في بداية الالفينات بتعيين مختاراً مسؤلاً وممثلاً عنها وبعد بضع سنوات اعترفت وزارة الحكم المحلي بها وأسست مجلس قروي يقدم لها الخدمات التي تحتاجها من بنية تحتية وغيرها . تقع القرية بالقرب من جدار الفصل العنصري ضمن قرى وادي السور وهي القرية الناجية الوحيدة من التدمير بين هذه القرى .
| خربة الدير (الخليل) | |
|---|---|
 |
|
 |
|
| تقسيم إداري | |
| البلد |  دولة فلسطين |
| التقسيم الأعلى | محافظة الخليل |
| معلومات أخرى | |
| منطقة زمنية | ت ع م+02:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+03:00 (توقيت صيفي) |
التاريخ
كلود كوندر تكلّم في كتاباته عن القرية، "الدير،" وقال أنه وجد أثار، وقطعات من الرصيف الفسيفسائي، انتمت الی دير قديم متخلّي بالاضافة الی بئريْن مع جدار ماسوني.
كانت القرية الحديثة تبني علی آثار القرية القديمة وكانت تسمّي بنفس الاسم. وقد أسست القرية الحديثة في مطلع القرن الثامن عشر، وأسسها السكان الذين قاموا بانشقاقات من قرية صوريف.
فترة الانتداب البريطاني
خلال فترة تعداد فلسطين 1931، الذي نفّذت سلطات الانتداب البريطاني، عدد سكان خربة الدير كان جزء من مدينة دورا، في محافظة الخليل.
الفترة الاردنية
بعد الحرب ١٠٤٨ بين العرب وإسرائيل، القرية والمنطقة في محيتها كانت تحت حكم الجيش الأردني. عدد سكان القرية في هذا الوقت، حسب التعداد الأردني، تقريبا 133 نسمة في عام 1961.
1967 حتی الآن
منذ حرب 1967، كانت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
المؤسسة الوحيدة في القرية هي مجلس القرية. حسب التعداد الإسرائيلي، عدد سكان القرية في عام 1967 كان 301 نسمة.
في عام 2004، بدأت إسرائيل ببنية الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية قريب من القرية. يمرّ حوالي 1500 متر من الجدار عبر أراضي القرية. ضيّع الفلسطينيون 500 دنمًا من الأرض بسبب الجدار. وأيضا هناك أكثر من 400 دنمًا معزولة أمام الجدار.
حسب الإحصائيات المتوفرة من معهد الأبحاث التطبيقية - القدس في 2009، حوالي 40 بالمئة من عدد سكان القرية هم جزء لا يتجزأ من سوق العمل الإسرائيلي. الدولة تعطيهم تصريحات للعمل الجانب الإسرائيلي من الخط الاخضر. وكل القرويون مسلمون.
هناك قرية ثانية إسمها "الدير" أيضًا وهي أكبر من هذه القرية وهي في محافظة بيت لحم وهي جزء من بلدة تقوع.