الرئيسيةعريقبحث

خضوع

صفحة توضيح

☰ جدول المحتويات


الخضوع في الشريعة الإسلامية باختصار معناه الطاعة والإستسلام الكامل لمشيئة اللّه.

الخضوع في اللغة

استسلام دون مقاومة أو بعد مقاومة. خُضُوعٌ للظُّلْم.

الخضوع في الإسلام

الخضوع هو ركوع المشاعر وسجودها لذلك هو أصل معني العبودية في اللغة، والخضوع يعني الإستسلام ويمكن اشتقاقه من كلمة الإسلام بمعني الإستسلام أي إسلام النفس وكل ما تملك إلى مالكها الحقيقي هو الله سبحانه، أى التجرد من كل ما تملك لتنسبه إلى مالكه الحقيقي وهو الله سبحانه، لذلك هو أصعب شعور علي النفس، فأنت مستسلم مغلوب علي أمرك من الله والله غالب علي أمره، والخضوع والذل معناه أن تعيش مرهونا بعطاءه فمن غيره تموت، ذليلا لعطاءه محتاجا لعطاءه، فبغير عطاءه ونعمه لا تستطيع أن تتنفس، فالنفس والهواء نعمة، فأنت عبد إحسانه خاضع لما يجود به عليك، وكما يقولون فالإنسان أسير الإحسان.

تحقيق الخضوع

الخضوع لا يتحقق إلّا باستحضار عظمة الله سبحانه وتعالى والخوف من عذابه والرغبة في جنته، قال عز وجل:﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ۝ ﴾.

مظاهر الخضوع وتجلياته

شرط الإستمرارية للشعور بالخضوع

الذي يعمل خادما عند أحد أو عبدا لسيد فإن الشعور بالخضوع يظل مستمرا عنده ما دام خادما، كذلك الشعور بالخضوع لله فتظل تشعر بأنك خاضع ذليل لا حول لك ولا قوة ولا تملك شيئا.

مراجع

موسوعات ذات صلة :