خط المشترك الرقمي (Digital Subscriber Line DSL) أي توصيل الخدمات الرقمية عبر خطوط شبكات الهاتف العادية.[1][2][3]
تصل حدود سرعات خدمة الـ DSL من 128 كيلوبت بالثانية إلى 24000 كيلوبت بالثانية بناء على مزود الخدمة ISP (كيلوبت بالثانية هي وحدة قياس سرعة البيانات بالشبكات وتختصر بـ Kb/s أما سرعة نقل البيانات الداخلية داخل الكمبيوتر بين مكوناته فتقاس بالكيلوبايت بالثانية وتختصر بـ KB/s، البايت = 8 بت) وما سبق هو سرعة التنزيل أو الاستقبال (download) وتقل عنها سرعة الرفع (upload) لمشتركي خدمة الـ خط اشتراك رقمي غير متماثل وتتساوى السرعات لمشتركي خدمة الـ SDSL.
خلفية تاريخية
وُجدت خدمة الـ DSL أصلاً كجزء من خصائص خدمة الـ شبكة رقمية للخدمات المتكاملة, ويرجع تاريخها إلى عام 1988 في معامل شركة بيل لبحوث الاتصالات Bellcore والتي تعرف الآن بـ Telcordia Technologies حين قام جوي ليشليدر بتهيئة خطوط الـ DSL لتحمل الإشارات الرقمية عبر ترددات غير مستخدمة في أسلاك الـ TWISTED PAIR والتي تربط بين المراكز الرئيسية لشركات الاتصالات وبين العملاء.
بدأت شركات الهاتف ترويج الـ dsl عندما بدأت شركات تلفزيون الكابل بالتروج لخدمة الإنترنت واسع المدى broadband وخدمة الهاتف عبر الإنترنت الصوت عبر الإنترنت وحتى ذلك الحين كانت خدمة الـ DSL توزع عبر خطوط ربط خاصة. إلى أن طلبت هيئة الإتصالات الفيدرالية FCC من شركة التليفونات الأمريكية ذلك الوقت أن تؤجر خطوط خاصة لمزودي خدمة الـ DSL مما أدى لثورة في مجال تقديم خدمة الـ dsl وقد ساهم في هذا ظهور خدمة الخطوط المشتركة والتي تعرف بـ DSL over UNE والتي جنبتنا الاحتياجات الخاصة للتركيب وعن طريق هذه الخدمة أمكن لأسلاك الـ TWISTED PAIR العادية أن تتصل بكلاً من مقسم خدمة الهاتف لتوصيل الخدمات الصوتية ولـ DSLAM لتوصيل خدمات نقل البيانات ويستخدم فلتر إلكتروني لحفظ تدفق إشارة البيانات من التداخل مع الإشارة الصوتية.
وتعد خدمة الـ DSL هي مجال المنافسة الرئيسي بين شركات تقديم الخدمة وشركات عتاد الشبكات لتقديم خدمة إنترنت سريعة لمستخدمي المنازل في أنحاء العالم.
في الماضي كان المعدل القياسي لنقل البيانات 8 Mbps لمسافة 2 كم (1.25 ميل) باستخدام الأسلاك الغير محمية UTP أما آخر المعدلات القياسية فكان ما أطلق عليه ADSL+2 والذي يصل معدل نقل البيانات فيه إلى 24 Mbps اعتماداً على المسافة من الـ DSLAM وربما يعيش بعض العملاء في أماكن تبعد عن المراكز الرئيسية لشركات الاتصالات مسافات أطول من 2 كم مما يؤدي إلى تقليل معدل نقل البيانات في الأسلاك.
تصنيف الـ DSL
إن طول الخط من محطة الهاتف إلى المشترك عامل مؤثر في المعدلات الكبييرة لنقل البيانات. فهناك بعض التقنيات كالـ VDSL تقدم معدل عالي لنقل البيانات ولكن لابد من نقليل المسافة بينها وبين محطة الهاتف وذلك للتمكن من توصيل الخدمات الثلاثة بصورة سليمة (الإنترنت والهاتف والتلفاز) والتي يطلق عليها تسويقياً TRIPLE PLAY وهكذا تتعدد أنواع خدمات الـ DSL ومن هذه الأنواع :
- خط اشتراك رقمي غير متماثل (ADSL) وهو نوع من الـ DSL تقل سرعة الرفع فيه عن سرعة التنزيل.
- ((High Data Rate Digital Subscriber Line (HDSL) خط نقل البيانات
- ((Symmetric Digital Subscriber Line (SDSL) خط نقل البيانات المتزامن.
- ((Rate-Adaptive Digital Subscriber Line (RADSL)
- ((Very-high-bit-rate Digital Subscriber Line (VDSL) خط نقل البيانات فائق السرعة.
- ((Very-high-bit-rate Digital Subscriber Line 2 (VDSL2) وهو نسخة مطورة من الـ VDSL ذات سرعة مضاعفة.
- ((G. Symmetric High-speed Digital Subscriber Line (G.SHDSL)وهي نسخة موحدة ومعيارية من الإتحاد العالمي للإتصالات
- ((Powerline Digital Subscriber Line (PDSL)وهو نوع سريع من خطوط ال_ DSL يستخدم البنية التحتية لشبكات الكهرباء في ايصال خدمات الإنصالات.
وسائل نقل البيانات
تختلف وسائل نقل البيانات عبر الـ DSL بناء على عدة عوامل كالسوق والمنطقة والشركة مقدمة الخدمة والمعدات والأجهزة المستخدمة ومن هذه الوسائل
- CAP: Carrierless Amplitude Phase Modulation - توقف استخدامها في عام 1996
- DMT: Discrete Multitone Modulation
- OFDM: Orthogonal Frequency-Division Multiplexing
روابط خارجية
مراجع
- The Next Generation of DSL Can Pump 1Gbps Through Copper Phone Lines, Gizmodo, 18 December 2013, Andrew Tarantola نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Ronald Shamus. "EE535 Homework 3". Worcester Polytechnic Institute. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 200015 سبتمبر 2011.
- Joseph W. Lechleider (August 1991). "High Bit Rate Digital Subscriber Lines: A Review of HDSL Progress" ( كتاب إلكتروني PDF ). IEEE Journal on Selected Areas in Communications. 9 (6): 769–784. doi:10.1109/49.93088. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.