خفاش القبور المصري | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | فكيات |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | ثدييات |
طويئفة | وحشيات |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة | خفاشيات |
رتيبة | خفافيش صغيرة |
فصيلة | خفافيش ذات الأجنحة الكيسية |
جنس | Taphozous |
جُنيس | Taphozous |
الاسم العلمي | |
Taphozous perforatus[2][3] إيتيان جوفري سانت هيلار ، 1818 |
|
خريطة إنتشار الكائن |
|
خفاش القبور المصري (الاسم العلمي : Taphozous perforatus)، يسمى أيضًا خفاش مصر ذو الغمد هو نوع من انواع الخفافيش التي تنتمي لعائلة الخفافيش ذات الأجنحة الكيسية. هذا الخفاش ينتمي لفرع خفافيش Yangochiroptera، ويتراوح حجمه ما بين متوسط الحجم وكبير، حجم كتلة جسده تقارب حوالي 30 غرام (1.1 أونصة). [4] هذه الخفافيش هي آكلة حشرات؛ حيث تقوم بالبحث عن فريستها جويا وهي تطير في الجو المفتوح. استنادًا إلى مجموعة أفراد من هذه الخفافيش التي تم أسرها في إثيوبيا؛ يُعتقد أن هذا النوع من الخفافيش يتغذى في الغالب وبشكل عام على الحشرات من أنواع حرشفيات الأجنحة، ولكنه من المعروف أنه يتغذى أيضًا على الأرضة والخنافس ومستقيمات الأجنحة.
الوصف
يبلغ الطول الكلي لجسم هذه الخفافيش حوالي ما بين 64.8–80 مليمتر (2.55–3.15 بوصة)، حيث يوجد اختلاف بالاحجام الخاصة بالأنواع الفرعية من هذه الخفافيش. طول ساعديها (ساعد: القسم الامامي من الذراع) هو حوالي ما بين 60.2–65.3 مليمتر (2.37–2.57 بوصة). يبلغ طول أذنيها حوالي ما بين 15–23 مليمتر (0.59–0.91 بوصة).
أنواع فرعية
يتبع مصدر الثدييات في أفريقيا مصدر أنواع الثدييات في العالم في التعرف على أربعة أنواع فرعية :
- T. P. senegalensis Desmarest, 1820 - تتواجد في غرب إفريقيا
- T. P. perforatus É. Geoffroy, 1818 - تتواجد مصر وشمال السودان
- T. p. sudani Thomas, 1915 - تتواجد جنوب السودان، وفي دولة السودان الجنوبية وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوتسوانا وزيمبابوي
- T. P. haedinus Thomas, 1915 - تتواجد في تنزانيا وعبر إثيوبيا وفي جنوب آسيا.
مادة الأحياء
النظام الغذائي
قام ج.ريديل ود.و يالدين بتحليل وفحص غوانو هذا النوع من الخفافيش في عام 1997، في إثيوبيا، وقد استنتجوا من تحاليلهم هذه ان معظم النظام الغذائي لانواع خفافيش القبور المصرية في الغالب يتكون من حشرات العثة (57 ٪). فرائس أخرى التي من الممكن ان تتغذى هذه الخفافيش عليها : الأرضة (14٪) ، الخنافس (10٪) ، مستقيمات الأجنحة والصرصار (8٪) ، نصفيات الأجنحة (3٪) ، عرقيات الأجنحة (2٪) ، والنمل (1٪) ، وذوات الجناحين (ذباب) (1٪).
التكاثر
من الممكن مصادفة ورؤية الخفافيش الصغيرة (الجراء) والإناث المرضعة حوالي شهر يوليو. من المحتمل ان يحدث المخاض، أو الولادة، في أواخر شهر مايو وأوائل شهر يونيو. إنها نوع من الخفافيش التي تختبر الدورة النزوية أكثر من مرة في نفس السنة؛ بمعنى انها قادرة على الحمل والولادة عدة مرات في نفس السنة. من الممكن أن تتوالى فترات الحمل وان تحدث في تعاقب سريع، مثلا؛ كان يوجد أنثى واحدة من هذا النوع من الخفافيش التي كانت ترضع وكانت حامل في نفس الوقت .
الطفيليات
يشير ميشيل أنسياو دي فافو إلى أن البراغيث، وانواع من ذباب الخفافيش ، ولبوديات الشكل (قراد) والسوس (قراديات) من الانواع التالية؛ من الممكن ان يتم العثور عليها كطفيليات خارجية في هذا النوع من الخفافيش:
- برغوثيات: براغيث
- Siphonaptera: Ischnopsyllidae
- ذوات الجناحين: Nycteribiidae
- Diptera: Streblidae
- قراديات: Argasida
- Acari: نيسيات كبيرة
- Steatonyssus sp.
- Acari: Myobiidae
- Acari: Chirodiscidae
علم الوراثة
بناءً على دراسة اجريت على عينات (افراد) من خفافيش القبور المصرية؛ أفاد العالم ا.ي. ياسين وزملاؤه أن عدد الكروموسومات (صيغة صبغية) الخاص بهذا النوع من الخفافيش هو 2n = 42 ، ورقم جسمه الأساسي (علم النواة الخلوية) هو 64.
كخزان (أصل الفيروس) لفيروس MERS-CoV
عندما تم عزل واخذ عينة من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) من المريض الأول الذي تم تحديده كمصاب بهذا المرض؛ تم العثور على نسخة مطابقة لها في خفاش من نوع خفافيش القبور المصري، وكان ذلك بالقرب من منزل الضحية هذا في المملكة العربية السعودية. العينة، التي تم العثور عليها في حبيبات برازية تخص الخفافيش؛ اتضح انها مطابقة بنسبة 100 ٪ مع ضحية هذا الفيروس في لندن. [5]
موائله ونطاق تواجده
نطاق العينة النمطية لهذه الخفاش هو كوم أمبو ، مصر. استند الوصف الأولي لـ 'Geoffroy' إلى عينات (افراد من هذا الخفاش) التي كانت تنحدر من كوم امبو والأقصر، لكنه لم يحدد أي موقع كنطاق العينة النمطية ؛ قام د.كوك بتعيين كوم أمبو على أنها نطاق العينة النمطية عام 1969. يتواجد هذا النوع من الخفافيش في بنين ، بوتسوانا ، بوركينا فاسو ، جمهورية الكونغو الديمقراطية ، جيبوتي ، مصر ، إثيوبيا ، غامبيا ، غانا ، غينيا بيساو ، الهند ، إيران ، كينيا ، مالي ، موريتانيا ، النيجر ، نيجيريا ، باكستان ، المملكة العربية السعودية ، السنغال والصومال والسودان وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي . الموطن الطبيعي الذي تعيش به هذه الخفافيش هو السافانا الجافة. [6] في جنوب آسيا؛ تفضل هذه الخفافيش العيش في غابات شوكية استوائية. يتجنب هذا الخفاش مناطق الصحارى والغابات. ولا يتواجد او يعيش في المناطق التي تكون في ارتفاعات فوق ال 200 متر (660 قدم).
حالة الحفظ
يتم تقييم حالة الحفظ لهذا النوع من الخفافيش حاليًا على أنها أقل اهتمام قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (اي ان هذا النوع من الخفافيش لا يواجه خطر تهديد الانقراض). ويستند هذا التقييم على المعايير التالية : يوجد اعداد كبيرة من هذا النوع من الخفافيش، ونطاق توزيعها وتواجدها يعتبر واسع، واعداد افرادها مستقر حاليًا. التهديد الذي يواجه الافراد من هذا النوع من الخفافيش في جنوب آسيا؛ هو تدمير الغابات الشوكية، حيث يتم تدميرها حاليًا في الوقت الحاضر من اجل الزراعة وللحفر من اجل المعادن، والمحاجر.
المراجع
- معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 21463 — تاريخ الاطلاع: 29 مايو 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.1
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 8 يونيو 2004
- وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=13800956 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
- Monadjem; et al. (2010). Bats of Southern and Central Africa. Johannesburg: Wits University Press.
- "MERS-CoV found in bat; hunt for other sources goes on | CIDRAP". Cidrap.umn.edu. 2013-08-21. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 202015 سبتمبر 2013.
- Skinner; Chimimba, Christian T., المحررون (2011). The Mammals of the Southern African Sub-region. Cambridge University Press. صفحات 276–278.