هو الطواش خليل بن إبراهيم بن صالح الباكر. ولد خليل الباكر في الدوحة عام 1876م وهو الابن الأكبر للوجيه إبراهيم بن صالح الباكر الذي كان يلقب بأمير السوق حينها.
خليل بن ابراهيم الباكر | |
---|---|
خليل بن ابراهيم الباكر في شبابه
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1876 الدوحة |
الحياة العملية | |
المهنة | تجارة اللؤلؤ |
التوقيع | |
تعليمه
اهتم والده بتعليمه ولهذا حرص على تفقيهه بعلوم الدين و الحساب على يد أشهر المشايخ و المعلمين في قطر و البحرين. كان خليل الباكر من القليلين في ذلك الوقت الذين يجيدون الكتابة و القرائه وهذا كان بسبب حرص والده الشديد عليه.
تجارة اللؤلؤ
دخل بعدها إلى الحياة العملية مبكرا و امتهن تجارة اللؤلؤ الطبيعي اسوه بافراد عائلته ليصبح في فترة وجيزه من كبارها و روادها[1].
كان يملك عدة سفن للغوص وحمل البضائع اشهرها:
- بوم تدعى (الحميدي)
- و محمل (فتح الخير) التي كان أول من ملكها مع اخوه محمد بن إبراهيم الباكر و التي زودوها بمحرك ديزل بخاري لتصبح أول محمل في قطر تستخدم المحرك للتنقل في بداية العشرينيات.[2]
كان كثير السفر إلى البحرين بعتبارها مركزا مهما لتجارة اللؤلؤ الطبيعي و ايضا لوجود الصناع المهرة القادرين على ازالت القشور العالقة باللؤلؤ، و اخراج اللؤلؤ من المحار دون ان يتعرض للتلف.
وبعد نضوب تجارة اللؤلؤ الطبيعي بسبب اكتشاف اللؤلؤ الصناعي، كان أول من استورد هذا النوع الجديد من اليابان في المنطقة. استمر خليل الباكر في مباشرة تجارة اللؤلؤ حتى نهاية عقد الثلاثينيات. وهي الفترة التي بدأ فيها ظهور البترول ونهاية تجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي.
العلم و التعلم
كان خليل الباكر محبا للعلم و التعلم و بالرغم من كونه أحد أشهر الطواويش في ذلك الوقت الا ان ذلك لم يمنعه من تعليم و تحفيظ القرآن الكريم. فكان الآباء يحضرون ابنائهم له ليعلمهم في بيته بالجسرة. و كان يمنعهم من الغياب منعا تاما الا لظرف طارئ[4].
ولم يتوقف حبه للعلم و التعلم لهذا الحد، بل كان سبّاق في تقديم الدعم المادي لطباعة الكتب و انشاء دور التعليم. فقد كان من اوائل الداعمين للمدرسة الأثرية التي أنشئت في قطر سنة 1913م بتوجيهات من حاكم قطر السابق الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني و التي نشأت في غرفة بقصره الشرقي قرب فريق الهتمي (مكان متحف قطر الوطني الحالي) قبل ان يتم نقلها لاحقا إلى بيت خليل الباكر قرب سوق الشيخ محمد بن علي آل ثاني.[5][6]
ايضا و كان خليل الباكر من الداعمين للمقدسات الاسلامية و دور التعليم في الوطن العربي. فكان هو و اخوه محمد بن إبراهيم الباكر من كبار المتبرعين للقدس الشريف في فلسطين و المجمع اللغوي العربي في دمشق قبل ان تصيبهم نكسة مالية عام 1928م و التي ورد ذكرها في احدى الجرائد الفلسطينيه التي تصدر من مصر (الخبر مرفق).
أبنائه
له عدد من الأبناء وهم (الذكور):
ناصر خليل الباكر
أحمد خليل الباكر
عبد الله خليل الباكر
خليفة خليل الباكر
وفاته
وافته المنية سنة 1976م عن عمر ناهز المئة عام و دفن بمقبرة المطار القديم بالدوحة. وقد عرف خليل الباكر بطيبته و تواضعه و كرمه و اخلاصه لعائلته و وطنه.
المراجع
- ^ http://alarab.qa/story/272730/تراث-الأجداد
- ^ http://www.qatarshares.com/vb/archive/index.php/t-588197.html
- ^ http://www.almana.info/almana/pages/all_his_writers.php?num2=26
- ^ hassanaljefairi.com/main/wp-content/uploads/2012/12/Arabic-Book-16.doc
- ^ http://www.al-sharq.com/news/details/258637
- ^ http://www.ibn-mahmoud.com/details/59/الوالد-الشيخ-عبدالله-بن-زيد-آل-محمود