خوخة أبي بكر في المسجد النبوي
خوخة أبي بكر، الخوخة هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب،[1] وخوخة أبي بكر الصديق هي الباب بين بيته وبين المسجد النبوي في غربي المسجد بعد العمود الأخير من حد المسجد. أمر النبي محمد أن تبقى مفتوحة على المسجد، وذلك في خطبته قبيل وفاته سنة 11 هـ حيث روى أبو سعيد الخدري قائلاً:[2]
" | أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: «عبدٌ خيّره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده»، فبكى أبو بكر وبكى فقال: «فديناك بآبائنا وأمهاتنا». قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيَّر، وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنّ أمنّ الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن إخوة الإسلام. لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر» | " |
وصلات خارجية
- وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي
- موسوعة الحرمين الشريفين: البث المباشر من المسجد النبوي
- أماكن ثلاثية الأبعاد: جولة في المسجد النبوي
مصادر
- لسان العرب لابن منظور، ج3، ص14. نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- رواه مسلم في صحيحه، عن أبي سعيد الخدري، رقم: 2382.