الرئيسيةعريقبحث

دخيل الله بن شلوان


☰ جدول المحتويات


الشيخ دخيل الله بن شلوان بن علي بن دوس آل صميد المنتشري

ولادته ونشأته

ولد الشيخ دخيل الله بن شلوان بالعرضية الشمالية في قرية القلة ببني المنتشر في التاسع جمادى الأول 1357هـ.

تربى ونشأ في كنف والده الشيخ شلوان بن علي بن دوس المنتشري ذو المكانة الاجتماعية المرموقه والموالي للحكم السعودي والذي كان مندوبا عن قبيلة بني المنتشر وممثلا لها في الكثير من المناسبات الاجتماعية والرسميه وكان آخر تمثيل له هو اختياره عضوا في اللجنة المكونة لدراسة وضع المسلوب الصومالي عام 1360هـ وصدر بذلك وثيقة ومؤرخه بتاريخ 3/10/1360هـ.

علمه

أخذ الشيخ دخيل الله بن شلوان جل علومه ومعارفه من مشايخ وعلماء عصره ومنهم الشيخ عيسى بن علي الحازمي رئيس محاكم محافظة القنفذة رحمه الله والشيخ يحى الصميلي القاضي بمحكمة العرضيه الشمالية عام 1387هـ والشيخ محمد بن علي صلوي الذي لازمه أكثر من 20 عاما وهو قاضي تمييز حاليا.

كلف من قبل فضيله قاضي محكمة العرضيه الشمالية مأذونا شرعيا وذلك لما يتمتع به من علم شرعي ومكانه اجتماعيه بين قبائل المنطقة حسب الخطاب رقم 869 في 19/12/1394هـ.

عين بأمر من وزارة الداخلية معرفا لآل صميد من قبيلة بني المنتشر في عام 1413هـ خلفاً لأخيه الأكبر/ عبد الرحمن رحمه الله والذي عين خلفا لوالده , ويملك ختما رسميا لممارسة مهام الشيخة.

حياته الشخصية

متزوج وله ثلاث بنات وثمانيه أولاد يعملون في وظائف مرموقه ويحملون أعلى الشهادات العلمية.

السيرة الذاتية

عمل رئيس لهيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعرضية الشمالية منذ عام 1405هـ وحتى تقاعده عام 1417هـ.

مثّل وزارة المواصلات في قضايا نزع الملكيات وإقرار التعويضات بالطرق العامة وذلك بمحاكم القنفذه والمظيلف والمخواهـ والعرضيتين الشمالية والجنوبيه , وكان رئيسا لفرقة المواصلات بمحافظة القنفذه.

إمام وخطيب جامع خميس بني المنتشر منذ عام 1375هـ وحتى الآن.

ساهم في حل الكثير من القضايا الحقوقيه والزوجيه والمنازعات القبلية والمالية وإصلاح ذات البين ويتمتع بقبول كبير وكلمة مسموعه بين أفراد قبيلته والقبائل الأخرى المجاورة.

قام بجهد كبير في محاربة الغلو والتطرف وذلك من خلال خطب الجمع والأعياد ومجالس العلم.

موسوعات ذات صلة :