الرئيسيةعريقبحث

دراسة الاتصالات العالمية


تبحث دراسة الاتصالات العالمية في التدفق المستمر للمعلومات المستخدمة في نقل الأفكار على مستوى العالم. فقد تطورت شبكة معقدة من الاتصالات في جميع أنحاء العالم نتيجة للعولمة والقدرة المتزايدة على التفاعل على الصعيد العالمي. فقد أدت العولمة إلى تزايد القدرة على التفاعل على الصعيد العالمي من خلال وسائل الإعلام. وتحلل الأبحاث الطرق التي يجب أن يتم من خلالها دراسة قدرة المعلومات في الوقت الحالي دون وجود العلاقات الصارمة الخاصة بإرسال واستقبال المعلومات.

حقق تخصص الاتصالات العالمية زيادة في الإقبال عليه بين أقسام الاتصالات بالجامعات. فهناك مراكز مثل مركز الاتصالات العالمية التابع لـ كلية أننبرغ للاتصالات، بجامعة بنسلفانيا تهتم بتضمين هذا المجال ضمن تخصصاتها. وبالمثل، تركز الدوريات الأكاديمية مثل دورية جلوبال ميديا جورنال (Global Media Journal) على المكانة الحالية التي تحتلها الاتصالات العالمية في الأوساط الأكاديمية.

التجانس الثقافي

لقد تزايد الإقبال على دراسة الاتصالات العالمية بشكلٍ هائل بسبب التغيرات في التفاعلات العالمية. يرى آرجون أبادوراي (Arjun Appaduri) أن "المشكلة الأساسية للتفاعلات العالمية في يومنا هذا تكمن في التوتر بين التجانس الثقافي والتنافر الثقافي".[1] فلقد بدأ التجانس الثقافي كنتيجة لتأثير الثقافة الأمريكية على ثقافات العالم الأخرى. ولم تعد التفاعلات العالمية أمرًا يقتصر على طرفين فقط وإنما تؤثر على مجموعات متعددة في أماكن مختلفة.

أبعاد التحليل

يجب تحليل التفاعلات جنبًا إلى جنب مع خمسة أبعاد للتدفقات الثقافية العالمية ألا وهي: (أ) التخطيط العرقي، (ب) التخطيط الإعلامي، (ج) التخطيط المالي، (د) التخطيط التكنولوجي، و(هـ) التخطيط الفكري أو الأيديولوجي."[1]

المراجع

  1. "Disjuncture and Difference in the Global Cultural Economy" (1990) found in Modernity at Large


موسوعات ذات صلة :