در النجف هو نوع من الحصى يتناثر في صحراء النجف بفعل عوامل جيولوجية وجوية ومائية، تم صقله وتلميعه ثم صياغته بأشكال مختلفة فهو يدخل في صناعة الخواتم و السبحات والمناور (الثريات) و يخرم بنقوش مختلفة منها أسماء شخصيات تأريخية وآيات قرأنية كريمة.
تاريخ
إن مصادر الدر موجودة منذ تكونت منطقة النجف جيولوجياً , وقد عرفت الحصى الأقوام القديمة في العهد الجاهلي قبل الإسلام الحصى اللامع أو البراق الذي تميزت به أرض النجف حيث العوامل كالتربة والامطار و الحرارة ثم الجفاف والتطرف الحراري ونوع الصخور والرمال الأمر الذي جعل هذه العوامل متظافرة لتكوين حصى لامع.
وعرف سكان الحيرة حصى النجف اللامع الذي كان يزين صورة صحراء النجف إضافة إلى ما تفعلة الزهور الصحراوية، ولذلك إتخذ سكان الحيرة ومن بعدهم أهل الكوفة أرض النجف منتجعاً للصيد والتجوال وبخاصة أيام الربيع. و لوجود الحصى البراق في هذه الارض اطلقوا عليها اسم البارق وان هذه التسمية غير متداولة هذا اليوم لعدم شيوعها. وكان أهل الحيرة يجمعونه من ظهر الكوفة (منطقة النجف ) وينتقون منه الجميل ثم أخذه لنسائهم ليثقبنه ويلبسنه لنفاسته ويقول اهل الحيرة ان هذا الحصى ينوب عن الدر و الياقوت .
وأن تلميعه وإعداده للتختم كان في بدايات المرحلة الأولى من ظهور مدينة النجف عام ( 755م ) .والتختم داخل النجف ( وهي نواة مدينة صغيرة ) كان بحدود عام (900م) علما ً أن نساء الكوفة قبل ظهور النجف أكتسبن عادات نساء الحيرة واخذن بلبس عقود من حصباء صحراء النجف.[1]
مما يقل عنه
و قد أشار اليه أبو الطيب المتنبي بقوله:
بِلادٌ إذا زارَ الحِسانَ بغَيرِهَا | حَصَى تُرْبِهَا ثَقّبْنَهُ للمَخانِقِ |
انظر أيضاً
مصادر
- المظفر, محسن عبد الصاحب (22/03/2012). "در النجف". alnoor. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018أيلول 2018.
أحجار كريمة | |
---|---|
ألماس | بوسحاقي | جزع | زبرجد | زمرد | سبج | عقيق | فيروز | لازورد | لؤلؤ | مرجان | ياقوت | يشم |