دعوة الإحياء الإسلامي هي دعوة، أو حركة تجديدية للمفكر الإسلامي جمال البنا، بدأت مع كتابه " ديمقراطية جديدة " ( 1946 ) بابا بعنوان "فهم جديد للدين" تضمن نواة فكرتها المحورية " لا تؤمنوا بالإيمان، ولكن آمنوا بالإنسان " التي أخذت صيغتها الأخيرة " إن الإسلام أراد الإنسان ولكن الفقهاء أرادوا الإسلام ". وتهدف الدعوة إلى إعادة الإسلام إلى ما كان عليه حين بدأ، في مواجهة التيارات والدعوات التي دافعت عن الإسلام في صورته السلفية مما أدى إلى ظهور حركات تقوم على التعصب أو تمارس العنف أو تقتصر على الطقوس والشعائر والوعظ والإرشاد، أو تؤمن " بالحاكمية الإلهية " المعروفة حديثًا بالإسلام السياسي التي تتبناها كافة التيارات الإسلامية التقليدية. ويضرب جمال البنا بجماعة الإخوان المسلمين -التي أنشأها شقيقه الأكبر حسن البنا- مثلا، حيث يرى أنه اهتم "بالتنظيم أكثر من التنظير"، ونتيجة لذلك حافظت الجماعة على وجودها وهيكلها رغم ما تعرضت له من صدمات، لكن الحصيلة من الجانب التنظيري كانت محدودة ولا تتناسب مع المادة التي سلختها والجمهور الذي جذبته.[1]
مقالات ذات صلة
مصادر
- دعوة الإحياء الإسلامي - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.