دَمنات مدينة مغربية تابعة لإقليم أزِلال، ضمن جهة بني ملال خنيفرة. تقع شرق مدينة مراكش وتبعد عنها بحوالي 100 كم عبر الطريق الجهوية رقم 210. هي إحدى مدن السفح الشمالي لجبال الأطلس الكبير.
دَمنات | |
---|---|
Demnate | |
صورة فوتوغرافية لمدينة دمنات سنة 2014 م
| |
تاريخ التأسيس | 1060 |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب[1] |
الجهة | جهة بني ملال خنيفرة |
الإقليم | إقليم أزيلال |
البلدية | بلدية دمنات |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | حوالي 960 م |
السكان | |
التعداد السكاني | 29,504 نسمة (إحصاء 2014) |
الكثافة السكانية | 2,185 نسمة\كم² |
• عدد الأسر | 6,239 |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 22300 |
الرمز الهاتفي | 0524 |
الموقع الرسمي | commune-demnate.ma |
الرمز الجغرافي | 2552317 |
هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الإقليم، والذي بلغ 29,504 نسمة سنة 2014 م،[2] يعيش معظمهم على الفلاحة.
تقع بجوارها إحدى التكوينات الجيولوجية الفريدة: إمِنِفري، التي هي عبارة عن مغارة وجسر طبيعيين. وهي محمية بقرار وزاري منذ سنة 1949 م، ومصنفة لاحقا باعتبارها «موقعا ذا أهمية بيولوجية وإيكولوجية».[3]
جغرافيا
توجد دمنات على جانب إحدى التلال على ارتفاع حوالي 960 م، بحيث تطل على الوادي الذي يشكله مجرى مهاصر المائي، وذلك من على ضفته اليسرى.[4] تُعد من بين المدن الديرية، حيث توجد في أسفل السفح الشمالي لجبال الأطلس الكبير، موضع التقاء السهل بالجبل.[5]
تاريخ
سبقت مدينة دمنات مراكش إلى الوجود بحوالي 40 سنة، لكن زوارها لم يعودوا يتوقفون عند مآثرها التاريخية من مثل دار مولاي هشام أو قصبتها لأنها أصبحت أطلالا منسية لم يتم إنقاذها عبر عملية ترميم تصون ذاكرة أجيال تعاقبوا على المدينة لأكثر من ألف سنة. وأصبح الوافدون على دمنات، التي لا زالت تحتفظ بملاحها القديم، يقصدونها في الغالب كمحطة عبور إلى القنطرة الطبيعية «إمنفري»، أو بصمات الديناصورات. في حين يقصد هواة الصناعة الخزفية قرية بوغرارت القريبة لشراء منتوجات عشر عائلات توارثت فنها أبا عن جد. تعني كلمة «دمنات» الأمازيغية الأراضي الخصبة، وهو ما يفسر إطلاق الفنانين الرسامين على أحد أنواع اللون الأخضر الأخضر الدمناتي، بحكم تميز منظرها العام بالحقول المحيطة بها. أما «إمنفري» فتعني بوابة المغارة، وهي قنطرة طبيعية تشكلت عبر القرون بفضل تفاعلات مياه العيون المالحة مع المكونات الجيولوجية للصخور المحيطة بها، فأصبحت تضم العديد من المغارات الصغيرة بين ثناياها، إلى جانب برك الماء الصغيرة المحيطة بها. وأمام اعتياد مجموعة من الطيور السوداء، التي تشبه الغراب، على التحليق فوق هذه القنطرة الطبيعية، أصبح سكان المنطقة يتداولون أسطورة مفادها أن دينصورا كان يعيش بالمكان قبل آلاف السنين، وبعد مدة مات وخرجت من جثته تلك الطيور التي ظلت وفية للمكان. وبالفعل، عندما تتجاوز القنطرة من جهة اليسار تصل، بعد قطع 7 كيلومترات، إلى موقع «إوَرِدن» الذي يضم صخورا طينية لا زالت تحتفظ بآثار «حوافر» الديناصورات بنوعيها: اللاحمة والعاشبة. وهو ما يفسر ارتباط أساطير وقصص أبناء المنطقة بجيرانهم القدامى الذين انقرضوا لكن بصماتهم لا زالت قائمة.
أعلام
مراجع
استشهادات
- "صفحة دمنات في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- نتائج إحصاء 2014 (ملف إكسل) نسخة محفوظة 15 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- «إمنفري: عريضة لجعل الوادي إرثا طبيعيا عالميا». موقع هسبريس. 26 يونيو 2019. [بالفرنسية] نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Agabi، الفقرة 1.
- أحمد قابو.
ببليوغرافيا
- Agabi. «دمنات». الموسوعة البربرية [على الإنترنت]. متاح على الإنترنت منذ يونيو 2011. فُحصت في 31 يناير 2020. [بالفرنسية]
- أحمد قابو. «معطيات تاريخية عامة حول دمنات ومنطقتها». موقع جماعة دمنات.