دوروثي داي (بالإنجليزية: Dorothy Day؛ 8 نوفمبر 1897 – 29 نوفمبر 1980) كانت صحفية أميركية وناشطة اجتماعية ومتحولة إلى الكاثوليكية. داي عاشت حياة بوهيمية في البداية، قبل أن تشتهر كناشطة اجتماعية بعد اعتناقها للكاثوليكية. صارت شخصية مهمة في حركة العمال الكاثوليكية[11] واكتسبت سمعة على المستوى الوطني كسياسية جذرية،[12] وهي ربما أشهر ناشط في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة.[13]
Dorothy Day | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 نوفمبر 1897[1][2][3][4][5] بروكلين[6] |
الوفاة | 29 نوفمبر 1980 (83 سنة)
[1][2][3][4][5] نيويورك |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | الولايات المتحدة[7] |
عضوة في | عمال الصناعة في العالم[6]، والحزب الوطني للمرأة[7] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة إلينوي جامعة إلينوي في إربانا-شامبين[6] |
المهنة | صحفية[6]، وكاتِبة، وناشطة اجتماعية[6]، ومحرِّرة[6]، ونقابية، وناشطة سلام، وكاتبة سير ذاتية، وناشطة حق المرأة بالتصويت[7] |
اللغات | الإنجليزية[8] |
التيار | لاسلطوية |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تصف داي اعتناقها في سيرتها الذاتية، الوحدة الطويلة (The Long Loneliness).[11][14] كانت داي كذلك صحفية نشطة، ووصفت نشاطيتها في مؤلفاتها. في 1917، اعتقلت كعضو من جماعة الحارسات الصامتات غير العنيفة التابعة للناشطة أليس بول. في ثلاثينات القرن العشرين، عملت مع الناشط الرفيق بيتر مورن بصورة وثيقة تأسيسا لحركة العمال الكاثوليكية، وهي حركة مسالمة تجمع بين المعونة المباشرة للفقراء والمشردين والنشاط المباشر اللاعنيف نيابة عنهم. مارست العصيان المدني، ما أدى إلى اعتقالات أخرى في 1955[15] و1957[16] و1973 وهي في الخامس والسبعين من عمرها.[12] كجزء من حركة العمال الكاثوليكية، شاركت داي في تأسيس جريدة كاثوليك وركر في 1933 وعملت كرئيسة تحريرها من 1933 حتى وفاتها عام 1980. في هذه الجريدة، دعمت نظرية التوزيعية الاقتصادية الكاثوليكية، التي كانت تعتبرها طريقا ثالثا بين الرأسمالية والاشتراكية.[17][18] استخدم البابا بندكت السادس عشر قصتها نموذجا لكيفية "التحرك نحو الإيمان الكاثوليكية... من بيئة علمانية." ضمها البابا فرنسيس في قائمة قصيرة من الأميركيين المثاليين، مع أبراهام لينكون ومارتن لوثر كينغ الابن وتوماس مرتن، في خطابه أمام الكونغرس الأمريك.[19] أفتحت الكنيسة ملفا عن إمكانية إعلان قداستها، وقبله الكرسي الرسولي للتحقيق فيه. نظرا لذلك، تشير الكنيسة إليها بلقب "خادمة الله".
السيرة الذاتية
السنوات المبكرة
ولدت دوروثي داي في 8 نوفمبر عام 1897، في حي بروكلين هايتس في بروكلين، نيويورك. وصف أحد كُتاب سيرتها الذاتية عائلتها بأنها «متماسكة ووطنية ومن الطبقة المتوسطة». والدها جون داي، كان من التينيسيين الأصليين في إيرلاندا، بينما كانت أمها غريس ساتيرلي، من السكان الأصليين لنيويورك، من أصول إنجليزية. تزوج الوالدان في الكنيسة الأسقفية الأمريكية في قرية غرينوتش. كان لها ثلاثة إخوة وأخت واحدة. حصل والدها على وظيفة صحفية عام 1904 في جريدة في سان فرانسيسكو للكتابة الرياضية في رياضة سباق الخيل. عاشت العائلة في أوكلاند في كاليفورنيا حتى زلزال سان فرانسيسكو عام 1906، الذي دمر منشآت الجريدة، وفقد والدها وظيفته نتيجة ذلك. استنتجت داي من تضحيات الجيران والاستجابة العشوائية لكارثة الزلزال كيف يتصرف الأفراد في المجتمع المسيحي. انتقلت العائلة بعد ذلك للسكن في شيكاغو.[20][21][22][22]
كان والدا داي مسيحيين بالاسم فقط، إذ لم يحضرا الكنيسة إلا نادرًا. اطّلعت داي في طفولتها على الكثير من التعاليم الدينية وقرأت الكتاب المقدس بكثرة. بدأت داي حضور كنيسة المنقذ في سن العاشرة، وهي كنيسة أسقفية في حي حديقة لينكولن في شيكاغو، عندما أقنع القس أمها بالسماح لإخوتها بالانضمام إلى الجوقة الخاصة بالكنيسة. كانت داي مأخوذة بالشعائر الدينية والموسيقى. درست داي التعاليم الكنسية وعُمدت وحصلت على سر الميرون في تلك الكنيسة في عام 1911.[23]
كانت داي قارئة نهمة، ومولعة خصوصًا بأعمال أبتون سنكلير مثل الأدغال (1906). تنقلت داي في العمل من كتاب لآخر، ولاحظت ذكر جاك لندن لهربرت سبنسر في مارتن إيدن، ثم من سبينسر إلى داروين وهكسلي. علمت داي عن الأناركية والفقر المدقع من بيتر كروبوتكين، الذي عزز لديها مفهوم التعاون بدلًا من مفهوم داروين عن الصراع من أجل البقاء. استمتعت داي بالأدب الروسي في الجامعة، خاصة دوستويفسكي وتولستوي وغوركي. قرأت داي الكثير من الأعمال الواعية اجتماعيًا، التي أمدتها بخلفية عن مستقبلها، وساعدتها على الانضمام إلى النضال الاجتماعي. تخرجت داي من مدرسة روبرت والر في عام 1914.[24][25][26]
حضرت داي جامعة إلينوي في إربانا-شامبين في منحة دراسية عام 1914. كانت قراءة داي الأساسية في التوجه المسيحي الاجتماعي الراديكالي. تجنبت داي الحياة الاجتماعية في الحرم الجامعي، ودعمت نفسها بدلًا من الاعتماد على الدعم المادي من والدها، إذ اشترت ملابسها وأحذيتها من المحلات بأسعار مخفضة. تركت داي الجامعة بعد سنتين وانتقلت إلى نيويورك.[27][28]
النضال الاجتماعي
استقرت داي في الشرق السفلي من نيويورك وعملت على مجموعة من المؤلفات الاجتماعية، منها مجلة ليبراتور وذا كول. شرحت داي للاشتراكيين المتحمسين أنها مسالمة حتى فيما يخص الصراع الطبقي. وصفت داي بعد مرور سنوات أنها كانت مدفوعة إلى اتجاهات مختلفة: «لقد كنت في الثامنة عشر، لذلك تنقلت بين الولاء للاشتراكية والنقابية والأناركية. عندما قرأت تولستوي كنت أناركية، وعملي مع ذا كول حافظ على ولائي للاشتراكية، وبالرغم من كوني من اليسار، فقد حفظت أمريكيتي على ولائي لحركة عمال الصناعة في العالم».[29][30][31][32]
احتفلت داي بثورة فبراير في روسيا في عام 1917، والإطاحة بالملكية وتأسيس حكومة الإصلاح. اعتُقلت داي في نوفمبر عام 1917 بسبب اعتصامها في البيت الأبيض للمطالبة بحق النساء في التصويت في فعاليات حملة الحراس الصامتين التي نظمتها أليس بول وحزب النساء الوطني. حُكم على داي بثلاثين يومًا في السجن، خدمت منها 15 يومًا قبل إطلاق سراحها، كانت في 10 أيام منها مضربة عن الطعام.[33][34][35]
قضت داي عدة شهور في قرية غرينوتش، حيث أصبحت قريبة من أوجين أونيل، إذ قالت عنه أنه قام بـ«إحياء وتعظيم الشعور الديني الذي كان موجودًا فيّ بالفعل». حافظت داي على صداقتها بأبرز الشيوعيين الأمريكيين مثل آنا لويس سترونغ وإليزابيث غورلي فلين، التي أصبحت زعيمة الحزب الشيوعي بالولايات المتحدة الأمريكية.[36][37]
عاشت داي في البداية حياة بوهيمية. تزوجت من بيركلي توبي في عرس مدني في فبراير عام 1921، بعد إنهاء علاقة حب تعيسة مع ليونيل مويسي، وبعد الإجهاض الذي تصفه بأنه «أكبر مأساة بحياتها». قضت داي الجزء الأفضل من السنة مع زوجها في أوروبا، إذ ابتعدت عن السياسة وركزت على الفن والأدب، وكتبت سيرة شبه ذاتية في صورة رواية بعنوان العذراء الحادية عشر (1924)، مبنية على علاقتها بمويسي. حاولت داي في خاتمة الرواية استنتاج بعض الدروس عن حالة النساء من وحي تجربتها: «لقد ظننت أنني امرأة حرة وقوية، ولكني لم أكن ذلك على الإطلاق... الحرية رداء حداثي، إنها الفخ الذي نقع فيه -نحن النساء- للإيقاع بالرجل الذي نرغب به.» وصفت داي هذا الكتاب بعد ذلك بأنه «كتاب سيئ جدًا». حصلت داي على 2500 دولار من مستحقات تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، واشترت بها كوخًا على الشاطئ كمحاولة للانسحاب من الكتابة في جزيرة ستاتن. وجدت داي حبيبًا جديدًا، فورستر باترهام، وهو ناشط وعالم بيولوجيا، انضم إليها هناك في عطلة نهاية الأسبوع. عاشت داي هناك منذ 1925 إلى 1929، وقضت الوقت في التسلية مع الأصدقاء والاستمتاع بالعلاقة الرومانسية التي أخفقت عندما انشغلت بالأمومة والدين.[38][39][40][41][42][43]
اعتقدت داي بعد الإجهاض أنها صارت عقيمة، ولكنها ابتهجت عندما علمت خبر حملها في منتصف 1925، بينما فزع باترهام من الأبوة. وبينما كانت تزور أمها في فلوريدا، وانفصلت عن باترهام لعدة شهور، عمقت داي من استكشافها للكاثوليكية. وعندما عادت إلى جزيرة ساتن، وجد زوجها حضورها المستمر للقداس والقراءات الدينية سلوكًا غير مفهوم. التقت داي بالراهبة الكاثوليكية ألويسيا، بعد ولادة ابنتها تامار تيريزا في 4 مارس عام 1926، وبمساعدة الراهبة تعلمت داي المزيد عن الإيمان الكاثوليكي وعمدت ابنتها في يوليو عام 1927. رفض باترهام حضور التعميد، ولم يعد يطيق علاقته بداي، إذ كانت رغبتها في الزواج في الكنيسة متعارضة مع مقتها للدين النظامي، خاصة الكاثوليكية. بعد آخر شجار بينهما في آخر ديسمبر، رفضت داي السماح له بالعودة. خضعت داي في 28 ديسمبر للتعميد الشرطي في الكنيسة الكاثوليكية مع الراهبة ألويسيا بصفتها عرابتها. [44][45][46]
وضعت داي نهاية لعلاقتها مع باترهام في صيف عام 1929، بقبولها لوظيفة كتابة حوار فيلم سينمائي لباثي الفرير، وانتقلت مع ابنتها تامار إلى لوس أنجلوس. لم يجدد عقدها بعد شهور من ذلك بسبب انهيار سوق البورصة في عام 1929. عادت داي إلى نيويورك عبر إقامة مؤقتة في المكسيك، وزيارة لعائلتها في فلوريدا. دعمت داي نفسها لتصير صحفية، لتكتب عمودًا لصالح صحيفة محلية، تدعى «جزيرة ساتن التقدمية»، وكذلك مقالات مميزة ومراجعات كتب للعديد من المؤلفات الكاثوليكية، منها مجلة كومن ويل.[47][48]
قررت داي أن تأخذ المزيد من الأدوار في النضال الاجتماعي والكاثوليكية خلال إحدى مهامها لصالح كومن ويل في واشنطن. كتبت داي خلال إضرابات الطعام في ديسمبر عام 1932 بأنها فخورة بمشاهدة المسيرات. تعلق داي على ذلك في سيرتها الذاتية قائلة: «أستطيع الكتابة وأستطيع الاحتجاج لإيقاظ الضمير، ولكن أين القيادة الكاثوليكية في جمع حشود الرجال والنساء معًا، لتحقيق الرحمة الحقيقية التي يرجوها رفقاؤنا؟» زارت داي لاحقًا كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس في الشمال الشرقي للعاصمة للصلاة وإيجاد طريقة لاستخدام مواهبها لمساعدة رفقائها من العمال والفقراء.[49]
المعتقدات
الأعمال الخيرية والفقر
كافحت داي للكتابة عن الفقر جل حياتها. أعجبت داي بالجهود الأمريكية وتحمل المسئولية عبر الحكومة، ولكنها شعرت أن الأعمال الخيرية مسئولية الفرد وتحتاج لقرارات شخصية.[50][51]
نددت داي أيضًا بالخطايا المرتكبة في حق الفقراء، وأطلقت على «حرمان العمال» مصطلح الخطيئة القاتلة، مستخدمة لغة شبيهة بتلك المستخدمة في الكتاب المقدس في رسالة يعقوب. وقالت أن المعلنين مذنبون (بلاء على هذا الجيل) لأنهم يجعلون الفقراء على استعداد «لبيع حريتهم وكرامتهم لإرضاء رغباتهم التافهة».[50]
كل البشر إخوة
كتبت داي في «العامل الكاثوليكي» في مايو 1951، أن ماركس ولينين وماو تسي تونغ «كانوا مفعمين بحب إخوتهم من البشر، وعلينا أن نعتقد ذلك بالرغم من سعيهم الحثيث للسيطرة على السلطة وبناء الجيوش القوية ومعسكرات الاعتقال والعمل القسري وتعذيب وقتل مئات الآلاف». تضرب داي بهم المثل لأنها تصر على أهمية نظر الكنيسة الكاثوليكية لكل البشر كـ«إخوة»، أي إيجاد الإنسانية في كل البشر بلا استثناء. أوضحت داي أنها تتفهم التأثير المنفر لهذا الموقف:
كان بيتر مورين يعيد صياغة موقفنا دائمًا، ويجد المراجع من جميع الأديان والأعراق والسلطات. اعتاد مورين أن يسبب لنا الحرج بالاقتباس من مارشال بيتين والأب تشارلز كافلين، مقتبسًا شيئًا جيدًا مما قالوه، بالرغم من معارضتنا لوجهة النظر التي يمثلونها. مثلما نفاجئ الناس بالاقتباس من ماركس ولينين وماو تسي تونغ أو راماكريشنا لإعادة صياغة القضية لصالح الإنسانية كلها، وأخوة كل البشر وأبوية الرب.
في 1970، حاكت داي مورين عندما كتبت:[52][53]
يجب أن تسير كلمتا [أناركي-مسالم] معًا، في تلك الأيام بالتحديد، التي يتحول فيها الكثير من الناس إلى العنف، ومنهم قساوسة، ويجدون أبطالهم في كاميلو توريس بين غيره من القساوسة، وتشي جيفارا بين الثوار. فالانجذاب لهما قوي، لأن الرجلين ضحيا بحياتهما من أجل إخوانهما.
«دعوني أقول، مخاطرًا بأن أظهر سخيفًا، أن الثورة الحقيقية يقودها الحب.» كتب ذلك تشي جيفارا واقتبس منه شيكانو يوث في «صرخة الشمال».
التعاطف والاعتزاز بالأناركية
تعرفت داي على الأناركية أثناء الدراسة في الجامعة. قرأت «القنبلة» لفرانك هاريس، وهي سيرة ذاتية تخيلية لواحد من أناركيي هايماركت. ناقشت داي الأناركية والفقر المدقع مع بيتر كروبوتيكن. درست داي الأناركية لإيما غولدمان بعد الانتقال إلى نيويورك، وحضرت تجمعات الأناركيين في ويبستر هول.[54][55][56]
أصيبت داي بالحزن نتيجة إعدامات الأناركيين ساكو وفانزيتي في عام 1927. كتبت داي عند وفاتهما: «كل الأمة في حداد.» شعرت داي بالتضامن معهما بصفتها كاثوليكية، خاصة «شعور التضامن الذي جعلني أفهم عقيدة الجسد الباطني للمسيح ونحن جميعًا أعضاء فيه».[57]
ولمناقشة مصطلح الأناركية، كتبت داي: «لم نتردد أبدًا لاستخدام هذا المصطلح. يفضل البعض مصطلح الشخصانية. لكن بيتر مورين جاء لي بكروبوتكين في إحدى يديه والقديس فرانسيس في الأخرى!»[58]
جاءت رؤى دوروثي داي الأناركية والتوزيعية الاقتصادية مشابهة لرؤى بيير جوزيف برودون عن التعاونية الاقتصادية التي تأثرت بها. أدى تأثرها بالأناركيين برودون وكروبوتكين إلى إطلاق على نفسها وصف الأناركية. تصرح دوروثي داي قائلة: «بصفتي أناركية الآن ومثلما كنت من قبل، فلم استخدم حق التصويت الذي فازت به النساء بمظاهراتهن أمام البيت الأبيض أثناء تلك الفترة.»[59][60][61]
وضحت داي أن الأناركيين يقبلونها كواحدة منهم وتشاركهم قيم الحركة «لأنني كنت خلف القضبان في أقسام الشرطة، وفي المعتقلات، والسجون، إحدى عشر مرة، ورفضت دفع ضريبة الدخل الفيدرالية ولم أصوت أبدًا» ولكنها اندهشت من نظرهم إليها باعتبارها «مؤمنة بالسلطة الأحادية للكنيسة». عكست داي هذا الرأي وتجاهلت اعترافهم بالإلحاد قائلة أنها تستطيع رؤية المسيح بهم مهما أنكروه، لأنهم يهبون أنفسهم لنظام اجتماعي أفضل للمعذبين في الأرض. [62]
مقالات ذات صلة
- اللاسلطوية المسيحية
- مسيحية سلمية
- اشتراكية مسيحية
- توزيعية (اقتصاد)
- ديمقراطية مسيحية
- المسيحية والسياسة
- دانيال بيريغان
ملاحظات
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11973513r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Dorothy-Day — باسم: Dorothy Day — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6d79ss6 — باسم: Dorothy Day — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=6246009 — باسم: Dorothy May Day — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- باسم: Dorothy Day — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=7126 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- المؤلف: Virginia Blain، إيزوبيل غروندي و باتريشيا كليمنتس — العنوان : The Feminist Companion to Literature in English — الصفحة: 273
- الناشر: Alexander Street Press
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11973513r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- https://www.womenofthehall.org/inductee/dorothy-day/
- http://www.davenportdiocese.org/socialaction/sapitrecipients.htm#DOROTHY_DAY — تاريخ الاطلاع: 10 يونيو 2016
- Elie (2003), p. 43
- Elie (2003), p. 433
- Cannon, Virginia (November 30, 2012). "Day by Day; A Saint for the Occupy Era?". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201930 سبتمبر 2015.
- Pope Benedict XVI (February 13, 2013). "General Audience, 13 February 2013". Vatican. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201930 سبتمبر 2015.
- Elie (2003), pp. 236-237
- Elie (2003), pp. 279
- "G.K. Chesterton and Dorothy Day on Economics:Neither Socialism nor Capitalism (Distributism)". cjd.org. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018October 2, 2015.
- "The ChesterBelloc Mandate: Dorothy Day and Distributism". مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018October 2, 2015.
- Pope Francis (September 24, 2015). "Visit to the Joint Session of the United States Congress". Vatican. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201930 سبتمبر 2015.
- Raboteau, Albert J. (2016). American Prophets: Seven Religious Radicals and Their Struggle for Social and Political Justice. صفحة 64.
- Coles, Robert (1987). Dorothy Day: A Radical Devotion. Reading, MA: Addison-Wesley.
- Miller, William D. (1982). Ray Rivera Lopez: A Biography. NY: Harper & Row. صفحات 1–7.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 14–15.
- Miller, William D. (1982). Dorothy Day: A Biography. NY: Harper & Row. صفحات 27–8.
- Day, Dorothy (1981). The Long Loneliness: the autobiography of Dorothy Day. San Francisco: Harper & Row. صفحة 43.
- Day, Dorothy (1952). The Long Loneliness. Harper & Brothers, Publishers. صفحة 32.
- Coles (1987), p. 2.
- "Dorothy Day dead at 83". The Bulletin. November 29, 1980. صفحة 61. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحة 30.
- Day, Dorothy. "Chapter 6 - New York". From Union Square to Rome. Dorothy Day Collection. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201727 يناير 2014.
- Vance, Laurence (December 4, 2006) Bill Kauffman: American Anarchist, لو روكويل نسخة محفوظة 24 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Cornell, Tom. "A Brief Introduction to the Catholic Worker Movement". catholicworker.org. مؤرشف من الأصل في مارس 14, 2014فبراير 21, 2009.
- "Suffrage Pickets Freed from Prison" ( كتاب إلكتروني PDF ). New York Times. November 28, 1917. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 يناير 202026 يناير 2014.
- "Cat-and-Mouse Remedy for Hunger-Striking" ( كتاب إلكتروني PDF ). New York Times. November 29, 1917. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 يناير 202026 يناير 2014.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 32–3.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 44–7.
- Whitman, Alden (November 30, 1980). "Dorothy Day, Outspoken Catholic Activist, Dies at 83". New York Times. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 أبريل 202028 يناير 2014.
- "You are being redirected". مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
- Wright, Terrence C. (2018). Dorothy Day: An Introduction to Her Life and Thought. San Francisco: Ignatius Press. صفحة 19.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحة 65.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 56–7. Tobey later helped to found the Literary Guild.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحة 67ff.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 65–6.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 74–86. Her baptism was conditional, because she had already been baptized in the Episcopal Church.
- A Russian neighbor's sister had named her daughter Tamar, and Day was impressed by St. تيريزا الأفيلاوية, whose biography she had recently read. Miller, William D. (1982). Dorothy Day: A Biography. NY: Harper & Row. صفحة 184.
- Day, Dorothy (May 1978). "On Pilgrimage". The Catholic Worker: 2.
- Forest, Jim (2011). All is Grace: A Biography of Dorothy Day. Maryknoll, NY: Orbis Books. صفحات 90–95.
- Patrick Jordan, ed., Dorothy Day: Writings from Commonweal [1929-1973] (Liturgical Press, 2002), 1-55
- Day, Dorothy (1981). The Long Loneliness: the autobiography of Dorothy Day. San Francisco: Harper & Row. صفحات 165–166.
- Day, Dorothy (1963). The Faces of Poverty, in Hearing the Call Across Traditions. صفحة 120. . مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
- Day, Dorothy (1963). The Faces of Poverty, in Hearing the Call Across Traditions. صفحة 117. . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
- Day, Dorothy (May 1951). "The Incompatibility of Love and Violence". Dorothy Day Collection. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201731 يناير 2014.
- "On Pilgrimage--Our Spring Appeal," Catholic Worker, May 1970
- Day, Dorothy (1981). The Long Loneliness: the autobiography of Dorothy Day. San Francisco: Harper & Row. صفحة 38.
- Elie (2003), p. 17
- Miller, William D. (1982). Dorothy Day: A Biography. NY: Harper & Row. pp. 27–8.
- Elie (2003), p. 57
- Day, Dorothy (February 1974). "On Pilgrimage; Small is Beautiful". Dorothy Day Collection. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201728 يناير 2014.
- McKay, Iain. An Anarchist FAQ Volume One. AK Press. 2007. pp. 75.
- Day, Dorothy. On Pilgrimage. Wm. B. Eerdmans Publishing Co. 1999. pp. 22, 40.
- Day, Dorothy. House of Hospitality. Our Sunday Visitor Inc. 2015. pp. 41.
- Day, Dorothy (May 1974). "On Pilgrimage; A Hard Job". Dorothy Day Collection. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201728 يناير 2014.