الرئيسيةعريقبحث

دور العلاج الوظيفي مع الأطفال والشباب


☰ جدول المحتويات


أخصائيين العلاج الوظيفي يعملون مع الأطفال والمراهقين و الشباب وعائلاتهم ليعززوا المشاركة الفعالة في الأنشطة والوظائف اليومية وتكون ذات معنى فعال لهم، النشاط الوظيفي يقوم بدعم الصحة وطريقة العيش وتنمية النمو للفرد الواحد . تكون الوظيفة بالنسبة للأطفال والشباب عبارة عن أنشطة تمكنهم من التعلم أو تطور المهارات الحياتية على سبيل المثال :أنشطة المدرسة والتعليم، أما كيفية الإبداع والمتعة فتكون كاللعب في مختلف المجالات، ويهتم من ناحية الاهتمام والازدهار ويكون بالعناية الشخصية والعناية بالآخرين معاً كوسيلة وهدف في النهاية.

المعالج الوظيفي مع الأطفال

المعالج الوظيفي يعمل مع الأطفال في جميع الفئات العمرية ومع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويوصى بالتدخل المبكر، ويرتكز ذلك على كيفية الفهم الشامل لنمو الطفل، ومدى الإصابة المتعرض لها خلال نموه، وأثر الإعاقة واللعب، والتعلم و كل الأداء الوظيفي.

ويقدم المعالج الوظيفي خدمات للطفل والفرد بالتعاون مع مختصين آخرين ليحددوا احتياجات الفرد بالكامل ليتم الاستفادة من خطة العلاج والتغلب على التحديات والحواجز التي تواجههم في أداء الطفل . ويتم تعليم الطفل والعائلة وسائل ومهارات جديدة ليربط بين الأنشطة الفعالة والمفيدة داخل البيت وفي البيئة الخارجية وكيفية التكيف معها ..

الاحتياجات اللازمة لنمو الطفل

الوظيفة الأساسية للطفل هي اللعب والتفاعل مع مقدمي الرعاية، أخصائي العلاج الوظيفي يقوم بتقييم نمو الطفل، وتوفير التدخل المناسب لتحسين مهارات الطفل أو تعديل البيئة المحيطة التي تؤثر على الأداء الوظيفي للطفل .

ومن أمثلة ذلك:

1/ تسهيل حركة الطفل ومساعدته على الجلوس أو الزحف بشكل مستقل .

2/ مساعدة الطفل عن طريق تعلم اتباع بعض الخطوات والتعليمات .

3/ مساعدة الطفل على تطوير قدراته في اللباس بشكل مستقل .

4/ مساعدة الطفل في التعامل مع مواقف الفشل وخيبات الأمل .

5/ الحد من الضوضاء والإزعاج في البيئة المحيطة بالطفل .

6/ بناء مهارات المشاركة وتناوب اللعب مع الأطفال الآخرين .

7/ مساعدة الطفل على تطوير قدراته في استخدام الألعاب ومواد الخام بطرق تقليدية وإبداعية .

الاحتياجات التعليمية

أخصائيين العلاج الوظيفي يتعاملون مع كافة شرائح الطلاب من سن قبل المدرسة وطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية وحتى الثانوية لأجل دعم كل من التعليم الناجح والسلوك المناسب وأيضا المشاركة في نمط الحياة المدرسية وأنشطتها .

والجدير بالذكر أن اخصائين العلاج الوظيفي يتعاونون مع المدرسين وأولياء الأمور والمربين على طريقة لدعم تعليم الطالب خلال البيئة المدرسية.

الاحتياجات المتعلقة بالإصابة

عندما يواجه الطفل إصابة بالغة سوف يتم تقديم الخدمات الطبية والخدمات التأهيلية له على حد سواء، وهذه الخدمات تتطور تطورا تناسقيا فمن المهارات الجسدية نحسن من أداء الحركة وقوتها ومدى تناسقها، وأيضا هناك المهارات التكيفية والمهارات الذهنية والمهارات الحسية الحركية والمهارات البصرية والإدراكية وأيضا المهارات الاجتماعية والذاتية وجميعها تصب في تحسين المقدرة الوظيفية للطفل ومدى اعتماده على نفسه .

الاحتياجات العاطفية والسلوكية

يعالج أخصائي العلاج الوظيفي مشاكل الأطفال العاطفية والسلوكية التي تتداخل مع نشاطات الحياة الاجتماعية. على سبيل المثال : أخصائي العلاج الوظيفي يساعد الطفل على تنمية القدرة على مواجهة الصعوبات، تخفيف الشعور بالإحباط، السيطرة على الغضب والتدريب على التحكم بالانفعالات العصبية ليكون الطفل قادر على تحقيق النجاح في المهمات الفردية أو المهمات التي تتطلب تفاعلاً مع الأشخاص سواء كانت في المنزل أو في المدرسة أو حتى في المجتمع. تصبح المهارات الفردية أساساً في حياة الإنسان مع تقدمه في السن. أخصائي العلاج الوظيفي يساعد على تعزيز هذه المهارات الشخصية وتعزيز الإرادة الذاتية خلال مرحلة الانتقال من حياة الطفولة والمدرسة إلى مرحلة الرشد.

الأماكن التي توفر خدمات العلاج الوظيفي

تقدم خدمات العلاج الوظيفي للأطفال في الأماكن العامة مثل المدرسة والمنشآت الصحية. عموماً، خدمات العلاج الوظيفي قد تتوفر في أماكن عامة أخرى مثل الحدائق ودور الحضانة وغيرها من الأماكن التي تختلف بحسب احتاج الطفل والعائلة. يعتمد مكان تقديم خدمات العلاج الوظيفي على عوامل مثل النواتج المراد التوصل إليها من خلال العلاج، الهدف من العلاج، المصادر والمستلزمات المتوفرة للأخصائي وعلى حسب احتياجات العائلة ومرحلة نمو الطفل. التدخل العلاجي يقدم لكل شخص على حده أو في مجموعات كبيرة أو صغيرة .

ختاماً

مشاركة الأهل أو مقدمين الرعاية في حياة طفلهم يساعد على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة لحالة الطفل، قد يطلب مقدموا الرعاية للطفل تقييم للأداء الوظيفي إذا كانوا مهتمين بتطور حالة طفلهم.[1]

مصادر

  1. The Role of Occupational Therapy With Children and Youth