دومينيك بوزنو (بالفرنسية: Dominique Busnot)؛ (ولد في روان سنة 1647)، هو رجل دين كاثوليكي فرنسي، اشتهر بانتمائه لرهبانية الآباء الثالوثيين، التي كانت مكلفة بتحرير الرهائن و الأسرى المسيحيين لدى الدول الإسلامية. قام بثلاث رحلات إلى المغرب، خلال بداية القرن الثامن عشر، لمفاوضة السلطان مولاي إسماعيل حول تحرير 150 أسيرا فرنسيا و مسيحيا. عند عودته إلى فرنسا، أصدر، سنة 1714، كتاب تاريخ حكم مولاي إسماعيل، ملك المغرب و فاس و تافيلالت و سوس، الذي يسرد تفاصيل مفاوضاته و جوانب من شخصية السلطان، و طريقة تدبيره السياسي، إضافة إلى تفاصيل حول حياة الأسرى و معطيات حول الواقع الاجتماعي المغربي في بداية القرن 18.[1][2]
دومينيك بوزنو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1647 روان |
الوفاة | سنة 1714 (66–67 سنة) روان |
مواطنة | فرنسا |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وقسيس مسيحي |
اللغات | الفرنسية، واللاتينية |
ويذكر بوزنو في تفاصيل أحد زياراته للمغرب لفداء الأسرى سنة 1707، أن السفير المغربي عبد الله بن عائشة ، والذي كان معتقلا بسبب خلاف مع ابن السلطان، طلب منه أن يتوسط له في البلاط الإسماعيلي بمكناس[3].
مراجع
- Histoire du règne de Moulay Ismaïl - Dominique Busnot - 1714 - تصفح: نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Dictionnaire des orientalistes de langue française. publié par François Pouillon. سيرة دومينيك بوزنو . الصفحة 173 - تصفح: نسخة محفوظة 13 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
- السفير عبد الله بن عائشة -2- دعوة الحق العدد 146 - تصفح: نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.