الرئيسيةعريقبحث

ديار ربيعة


التقسيمات الإدارية للجزيرة الفراتية خلال الفترة الأموية والعباسية المبكرة، حيث كانت تضم ديار ربيعة وديار مضر ديار بكر .

ديار ربيعة، وحاضرتها الموصل[1] مدينة مشهورة وإحدى قواعد بلاد الأسلام فهي محط رحال الركبان ويقصد بها (إلى جميع البلدان) فهي باب العراق ومفتاح خراسان (ويقصد إلى أذربيجان) وكثيرا ماقيل : أن بلاد الدنيا العظام ثلاثة : نيسابور،لأنها باب الشرق و دمشق لأنها باب الغرب والموصل لأنها القاصد إلى الجهتين.

وسميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق وقيل وصلت بين دجلة والفرات وقيل أيضا لأنها وصلت بين بلد سنجار والحديثية وقيل كذلك لإتصال روافد نهر دجلة فيها.

وتقع الموصل على ضفة دجلة الغربية وهي مدينة قديمة حيث تتصل روافد نهر دجلة فتؤلف مجرى كبير واحد ومقابلها من الطرف الشرقي نينوى وهي قاعدة ديار الجزيرة عامة وقاعدة ديار ربيعة خاصة.

مراجع

  1. كوركيس عواد- تحقيقات بلدانية تاريخية في شرق الموصل ، مجلة سومر :مج17.بغداد،1961

موسوعات ذات صلة :