دييغو دي هايدو

الكاتب: فراي دييغو دي هايدو.Diego de HAËDO

ولد المؤرخ الإسباني فراي دييغو دي هايدو في وادي كارانسا Carança في جبال البرانس على الحدود الفرنسية الإسبانية و توفي في الجزء الأول من القرن 17 ينتمي إلى عائلة عريقة من مقاطعة البسكاي في بلاد الباسك و حاول العودة بأصوله إلى الفتوحات الإسلامية الاولى. أحد اقاربه تمكن من ان يصبح رئيس اساقفة باليرمو و هذا ما جذبه إلى صقلية .

أصبح قسيس ثم رئيس الدير في فرومستا Fromesta. كان قصر رئيس الأساقفة موعد العديد من الأسرى المسيحيين الذين تم افتدءهم من الاسر في أفريقيا، واعتمادا على رواياتهم تمكن دييغو دي هايدو من نأليف أعماله.

في بعض الأحيان كان هو نفسه الشاهد على لانه أمضى عدة سنوات في الجزائر في الفترة من 1578 إلى 1581.

يؤكد رجل الدين و المؤرخ بيار دان Pierre في كتابه المخطوط( الموجود في مكتبة مازارين، رقم 1919). "الاسرى المشهورون "انه أسٍر في الجزائر العاصمة.. لقد ترجمت مؤلفات هذا الكاتب لمن أراد شيئا ما فليراسلني.

مولَفاته

• طوبوغرافيا الجزائر و تارخها العام.

Topografía e historia general de Argel

ان "طوبوغرافيا والتاريخ العام والتضاريس للجزائر العاصمة" هو مصدر فريد من نوعه من حيث ثرائه، وكثافته، و من حيث حدة النظر الإثنوغرافية للمؤلف: ليس هناك كتاب يقدم صورة أكثر شمولية و دقة للمجتمع الجزائري في أواخر القرن السادس عشر.

تمت إعادة نشر الكتاب من طرف منشورات بوشان في الجزائر العاصمة

ان هذا الكتاب قدم وصفا دقيقا جدا لطوبوغرافية الجزائر العاصمة السابق وتفاصيل غريبة عن أخلاق شعبها، كما يحتوي على تاريخ الباشوات الحادي والثلاثين الاوائل لـ إيالة الجزائر.

يقول عنه المؤرخ و الناقد آدريان باربروغر: "ان هذا المؤرخ له، قبل كل شيء، خاصية نادرة: هي احيادية التامة. فعلى سبيل المثال - في الفصل 46 من الكتاب و المكرس لتضاريس الجزائر، فإنه إذا ادان انه رذائل سكان هذه المدينة، فإ، ه من جهة اخرى مدح كثيرا صفاتهم الجيدة، و قدمها كعبرة للمسيحيين ليقتدوا بها..."

• تاريخ ملوك الجزائر 1612 Épitome de los Reyes de Argel

و يقصد بها باشوات الجزائر

انه الكتاب الوحيد الذي ارخ للقرن السادس عشر في الجزائر حيث قدم معلومات مفصلة عن هذه الفترة و لوره لكان الأريخ لهذه الفترة فقيرا جدا.فالرويات حولها قليلة جدا و مقتضبة و متفرقة

• عن الاسر في الجزائر العاصمة 1612

يتكون الكتاب من شقين

الشق الأول و هو محادثة عن الاسر بين انطونيو غونزاليس دي طورس وهو من فرسان القديس يوحنا و الثاني هو صديقه الدكتور سوسا و قد جاء الأول لزيارته في اسره في الجزائر

اما الشق الثاني فهو محادثة اخرى بين الكابتن خيروم راميرز وصديقه الطيبي سوسا المسجون في الجزائر حول الاسر و المسيحيين المأسورون في الجزائر و بلاد الإسلام

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام
• موسوعة الباسك
• موسوعة إسبانيا