راس الفارعة قرية فلسطينية زراعية تتبع محافظة طوباس شمال الضفة الغربية. بلغ عدد سكانها حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حوالي 1,250 نسمة حسب التعداد العام للسكان الذي أجري عام 2017. وهي من القرى المحتلة عام النكسة.[2][3]
راس الفارعة | |
---|---|
(بالإنجليزية) Ras al-Far'a | |
منظر عام للقرية من قمة جبل عيبال - 2016
| |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين.[1] |
المحافظة | محافظة طوباس |
خصائص جغرافية | |
السكان | |
معلومات أخرى | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 517 |
الرمز الهاتفي | +970 |
الرمز الجغرافي | 7870666 |
التسمية
الجغرافيا
تقع قرية راس الفارعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، إلى الجنوب الغربي من مدينة طوباس بمسافة لا تزيد عن 5 كم.
التاريخ
العهد العثماني
- مقالة مفصلة: سوريا العثمانية
تبعت قرية راس الفارعة إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت.
الانتداب البريطاني
- مقالة مفصلة: الانتداب البريطاني على فلسطين
في عام 1917، سقطت القرية بيد الجيش البريطاني، ودخلت مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت ضمن قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.
الحكم الأردني
- مقالة مفصلة: الإدارة الأردنية للضفة الغربية
- وحدة الضفتين
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت القرية للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس. أنشئ بجانبها مخيم لللاجئين عام النكبة والذي أطُلق عليه اسمها "مخيم الفارعة".
النكسة
- مقالة مفصلة: حرب 1967
سقطت القرية في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.
السلطة الفلسطينية
- مقالات مفصلة: السلطة الوطنية الفلسطينية
- محافظة طوباس
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية أتبعت إدارياً لمحافظة طوباس.[3]
السكان
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم؛ وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان بروقين حاليا حوالي 1,250 نسمة جميعهم من المسلمين، وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[2]
السنة | (تعداد 1997)[4] | (تعداد 2007)[5] | (تقدير 2012)[5] | (تعداد2017)[2] |
---|---|---|---|---|
عدد السكان | 513 | 695 | 823 | 1,250 |
أعلام راس الفارعة
مؤسسات راس الفارعة
الآثار
- مقالة مفصلة: قائمة آثار محافظة طوباس
المقامات الدينية
الخرب الأثرية
الاقتصاد
الزراعة
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية. تراجعت في السنوات الأخيرة أعداد الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المساحات الحيوية.
مواضيع ذات صلة
مراجع
- "صفحة راس الفارعة في GeoNames ID". GeoNames ID30 مايو 2020.
- التعداد العام للسكان 2017 - الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ملف قرية راس الفارعة- معهد الأبحاث التطبيقية (أريج). - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تقرير السكان/النتائج النهائية/محافظة طوباس - الجزء الاول (التعداد العام 1997) - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- التجمعات السكانية في محافظة طوباس حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016 - تصفح: نسخة محفوظة 31 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.