الرئيسيةعريقبحث

راشد حسين

شاعر فلسطيني

☰ جدول المحتويات


راشد حسين (1936 - 1977) شاعر فلسطيني من شعراء المقاومة الفلسطينية. ولد في قرية مصمص شمال فلسطين، وتوفي إثر حريق في شقته في مدينة نيويورك.

راشد حسين
Rashid Hussein.JPG
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1936[1] 
مصمص 
الوفاة سنة 1977 (40–41 سنة) 
نيويورك 
سبب الوفاة اغتيال 
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة صحفي،  ومترجم،  وشاعر 
اللغات العربية،  والإنجليزية 

حياته

ولد راشد حسين اغبارية في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 م، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948 وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه. واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة.

بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة. وفي مدة وجيزة أصبح شاعر الساحة الفلسطينية الأول في الداخل الفلسطيني. وأصدر ديوانه الأول في سن العشرين. بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي. عمل محرراً لمجلة الفجر، "المرصاد" و"المصوّر". مارس المقاومة قولا وعملا حيث كان من نشطاء حركة الأرض ومحررا لنشرتها السياسية ومن ناشطي الحركة الشيوعية (في صفوف حزب العمال الموحد) في الداخل، مما جعله عرضة لنقد بعض معاصريه (أمثال محمود درويش) بسبب العلاقة التي تربط الحركة الشيوعية الفلسطينية بالصهيونية.

ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة، وعندئذ سحبت منه الجنسية الإسرائيلية ومنع من زيارة أهله. انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية وعمل ممثلا ثقافيا لها في الأمم المتحدة هناك. عمل في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" حيث حاول أن يبث فيها روحا ثورية حقيقية فاصطدم مع بيروقراطيي المنظمة ولكنه حصل على تأييد الرئيس عرفات وفاروق القدومي ومنع البيروقراطيون من التدخل في عمله. سافر إلى سوريا خلال حرب 1973 وعمل محررا في الإذاعة السورية للقسم العبري، وشارك في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". أبرز نشاطاته الإعلامية كانت في الأوساط الجامعية الأمريكية، حيث شارك في كثير من الندوات والسجالات حول القضية الفلسطينية. وكان هذا كما يبدو هو أخطر نشاطاته في نظر السلطة حينما سحبت منه الجنسية.

تم اغتياله في في الأول من فبراير عام 1977 عن طريق حرق منزله في نيويورك، وقد أعيد جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري الثرى هناك. منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990.

أعماله الشعرية

  • مع الفجر (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1957م).
  • صواريخ (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
  • أنا الأرض، لا تحرميني المطر (منشورات فلسطين الثورة بيروت، 1976) مع مقدمة للشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة.
  • كتاب الشعر الثاني: يضم المجموعتين الأولى والثانية؛ لجنة إحياء تراث راشد حسين (دار القبس العربية، عكا، 1978).
  • قصائد فلسطينية (لجنة إحياء تراث راشد حسين، القاهرة، 1980م).
  • ديوان راشد حسين، الأعمال الشعرية الكاملة (بيروت).

أعماله في الفن

ترجمات

  • حاييم نحمان بياليك: نخبة من شعره ونثره- ترجمة عن العبرية (دار دفير للنشر، تل أبيب، 1966).
  • النخيل والتمر؛ مجموعة من الأغاني الشعبية العربية، ترجمها بالتعاون مع شاعر يهودي من العربية إلى العبرية.
  • العرب في إسرائيل: تأليف صبري جريس / جزءان، ترجمة الشاعر من العبرية إلى العربية (مركز الأبحاث، بيروت 1967).[2]

المراجع

موسوعات ذات صلة :