الرئيسيةعريقبحث

رجا نواف فرحان المحلاوي

سياسي عراقي

☰ جدول المحتويات

رجا نواف فرحان المحلاوي كان حاكم محافظة الأنبار العراقية، وقد خدم من يناير 2005 حتى وفاته في مايو 2005.

رجا نواف فرحان المحلاوي
حاكم الأنبار
في المنصب
يناير 2005 – 29 مايو 2005
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 20 
الوفاة 29 مايو 2005 
راوة 
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
الحياة العملية
المهنة سياسي 

الحياة المبكرة وما قبل الحرب

كان المحلاوي في الأصل من القائم في محافظة الأنبار. لقد شغل منصب رئيس بلدية المدينة في عهد صدام حسين.[1]

الحاكم

بعد استقالة عبد الكريم برجس في يوليو 2004، شغل حاكم مؤقت دور محافظ الأنبار. لقد شغل فصال ريكان القعود النمراوي منصب الحاكم المؤقت إلى أن طرده زعماء القبائل[1] في يناير 2005 وعين مجلس الحكم المحلي المحلاوي حاكمًا جديدًا.[2]

الاختطاف والموت

تم اختطاف المحلاوي بالقرب من القائم صباح يوم الثلاثاء 10 مايو 2005 أثناء قيادته بين القائم والرمادي.[3][4] كانت القائم في ذلك الوقت مسرحًا للقتال بين القوات الأمريكية والمتمردين، مع اعتبار القتال في القائم انتصارًا للمتمردين من قبل أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق.[5]

بعد اختطافه، أعلن مختطفيه أنهم سيحتجزونه إلى أن تنسحب القوات الأمريكية من القائم، إلا أن المقدم ستيفن بويلان، المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق، قال: "نحن لا نستجيب لمطالب المتمردين أو الإرهابيين".[1] أعلن أقارب المحلاوي ومسؤول حكومي أنه تم إطلاق سراح المحلاوي في 15 مايو، مع أن هذا أثبت لاحقًا أنه غير صحيح.[6] تم تسليم المحلاوي في وقت لاحق إلى خلية مختطفين مختلفة.[5]

في 29 مايو تعرضت القوات الأمريكية في راوة لقذائف آر بي جي ونيران البنادق الأوتوماتيكية من المتمردين في مزرعة.[3] وردت القوات الأمريكية على النيران حيث قتلت 4 من المقاتلين وأصابت 3 آخرين. لقد عُثر على جثة المحلاوي داخل المنزل. تم العثور على الجثة معصوبة العينين ومسلسلة لاسطوانة غاز وهي تعانى من ضربة في الرأس.[7][4] لم يتم إطلاق النار على المحلاوي، ولكن على ما يبدو قُتل على يد قطعة من الأنقاض التي سقطت عليه أثناء القتال.[5] تم التعرف على جثته من قبل أفراد الأسرة في القائم في 30 مايو وقد أعلن وفاته ليث كوبا، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الثلاثاء 31 مايو.

من بين المقاتلين الأربعة الذين قتلوا على يد الولايات المتحدة خلال القتال 2 كانوا من سوريا وواحد من الجزائر وواحد من الأردن.[5] من بين المصابين الثلاثة كانوا سعوديين اثنين، وواحد مغربي.

بعد وفاة المحلاوي، انتخب مجلس المحافظة مأمون سامي رشيد العلواني خلفاً له.[2]

المراجع

  1. "Governor of Iraqi province seized". Al Jazeera. 11 May 2005. مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 201831 أغسطس 2013.
  2. Kimberly Johnson (27 June 2006). "Governor not backing off in violent Anbar". USA Today. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201931 أغسطس 2013.
  3. "Helicopter Crashes, Provincial Governor Found Dead in Iraq". NewsHour. PBS. 31 May 2005. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201431 أغسطس 2013.
  4. Associated Press (31 May 2005). "Governor of Anbar Province Killed". Fox News. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 201431 أغسطس 2013.
  5. "Anbar governor killed in clashes". Al Jazeera. 31 May 2005. مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 201831 أغسطس 2013.
  6. "Governor found dead after battle in western Iraq". New York Times. 31 May 2005. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202031 أغسطس 2013.
  7. Aamer Madhani (1 June 2005). "Anbar leader found dead after assault". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 201631 أغسطس 2013.

موسوعات ذات صلة :