وأصبح أولئك السكان اللاجئين بعد 10 يوليو 1948 لهجوم من القوات الإسرائيلية من لواء الثامن في البلماح في مدرعة وكتيبة المشاة الثالثة التابعة للواء الكسندروني خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
من أكثر من 100 المنازل التي تتكون القرية، وثلاثة فقط يظل واقفا اليوم. وتقع التجمعات اليهودية مازور، على الأراضي رنتية السابق.
التاريخ
خلال الحقبة الصليبية، رينتي، جنبا إلى جنب مع غيرها من المدن الساحلية مثل ديريلكوبيبي وسمسم كان موقع القلاع فرسان من "فرسان" من الفرسان من "مستشفى القديس يوحنا في القدس" ومن رودس ومالطة خلال الحكم العثماني المبكر في فلسطين، وكانت الإيرادات من قرية رنتية سنة 1557 المخصصة لدائرة الأوقاف جديدة سلطان يقع مطعم الفقراء في القدس، التي أنشأتها زوجة السلطان، زوجة السلطان سليمان القانوني. في 1596، كان رنتية قرية في ناحية ("منطقة ثانوية") من الرملة (لواء ("حي") من غزة)، التي يبلغ عدد سكانها 132. دفعت القرويين الضرائب للسلطات للمحاصيل التي تزرع، والتي شملت القمح والشعير والفاكهة، والسمسم، وكذلك على أنواع أخرى من الممتلكات، مثل الماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، وصفت رنتية كقرية صغيرة مبنية من الطوب اللبن. في ذلك الوقت مرت الطريق الرئيسي الحق بجانبه.
احتلال القرية وتطهيرها عرقياً
ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس على وقوع هجومين على قرية رنتية، وقع الأول بتاريخ 28 نيسان عام 1948، عقب محاولة الأرغون تطهير المنطقة المحيطة بمدينة يافا، والثاني وقع قبيل فجر يوم 10 تموز عام 1948 عن طريق قوة مؤلفة من سيارات عسكرية وآليات مصفحة تابعة للواء المدرع الثامن في البلماح وكتيبة المشاة الثالثة من لواء الكسندروني ضمن عملية داني، حيث توغلت القوات الإسرائيلية بعيداً في عمق الأراضي العربية على الجبهة الوسطى، سعياً لتطويق مدينتي الرملة واللد، وقد أسفر الهجوم عن احتلال القرية ومجموعة من القرى الأخرى المجاورة لها.[1]
مراجع
- نبذة تاريخية عن رنتيّة-يافا من كتاب لكي لا ننسى لوليد الخالدي- فلسطين في الذاكرة - تصفح: نسخة محفوظة 30 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.