روبرت تشارلز أوبراين[1] هو محامي أمريكي ومستشار الأمن القومي الحالي للولايات المتحدة وهو أيضًا المبعوث الرئاسي الخاص «لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة» فضلًا عن كونهِ شريكًا أساسيًا في شركةِ لارسون أوبراين وهي شركة محاماة تتخذُ من لوس أنجلوس مقرًا لها.[2][3]
روبرت تشارلز أوبراين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مناصب | |||||||
مستشار الأمن القومي الأمريكي | |||||||
تولى المنصب 18 سبتمبر 2019 |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 18 يونيو 1966 (54 سنة) لوس أنجلوس |
||||||
مواطنة | الولايات المتحدة | ||||||
الحياة العملية | |||||||
التعلّم | دكتوراه في الحقوق | ||||||
المدرسة الأم | جامعة كاليفورنيا | ||||||
المهنة | محامي وسياسي | ||||||
الحزب | الحزب الجمهوري | ||||||
سنوات النشاط | 2005 - حاليًا |
الحياة المُبكّرة والتعليم
وُلد أوبراين في لوس أنجلوس؛ ودرس في مدرسة الكاردينال نيومان الثانوية في سانتا روزا بكاليفورنيا. حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ثمّ نالَ درجة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في بيركلي.[3] قُبل أوبراين في نقابة المحامين في كاليفورنيا في عام 1991.[1]
شغلَ أوبراين من 1996 حتّى 1998 منصبَ موظف قانوني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جنيف، بسويسرا حيثُ كان مسؤولا عن الأمانة العامة للأمم المتحدة وبالتحديدِ في قضايا مثلَ الخسائر الناتجة عن الغزو العراقي للكويت وما إلى ذلك. شغلَ أوبراين في وقتٍ لاحقٍ منصب محامي متعاقد مع الجيش الأمريكي قبل أن يتحوّل للقطاع الخاص ثمّ عاد للعملِ مع الدولة وذلك بعدما حصلَ على عدّة مناصب في إدارات كل من بوش وأوباما وترامب.
المسيرة المهنيّة
إدارات جورج دبليو بوش وأوباما
رُشّح روبرت أوبراين[4] من قِبل الرئيس جورج بوش كممثل بديل للولايات المتحدة في الدورة الستين الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة 2005 - 2006. ألقى روبرت خطابًا في الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين كما مَثّل الولايات المتحدة في اللجنة السادسة للجمعية العامة والتي نظرت في الاتفاقية الشاملة بشأن «الإرهاب الدولي».
عمل أوبراين فيما بعدُ في وزارة الخارجية حيثُ كان يتبلور عمله حول طرق عقدِ شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إصلاح العدالة في أفغانستان كما «روّج» لمفهوم «سيادة القانون» في أفغانستان أيضًا وذلك عبرَ تدريب القضاة والمدعين العامين ومحامي الدفاع؛ ثمّ تابعَ هذا الدور خلال الفترة الأولى لإدارة أوباما.[3][5] [5]
أعلنَ الرئيس بوش في 31 تمّوز/يوليو 2008 عن نيته تعيين أوبراين للعمل في إدارته كعضوٍ في اللجنة الاستشارية للممتلكات الثقافية وهي لجنة استشارية معنية بقضايا الآثار والمسائل الثقافية. عمل فعلًا في اللجنة لمدة ثلاث سنوات وذلك حتّى 25 نيسان/أبريل 2011.[3][5][5]
التدريب الخاص
عُيّن روبرت في تشرين الأول/أكتوبر 2011 في فريق ميت رومني الاستشاري كرئيسٍ مشاركٍ لفريق عمل المنظمات الدولية.[6] عمل أوبراين فيما بعد مستشارًا للسياسة الخارجية وشؤون الأمن القومي في الحملة الرئاسية لحاكم ويسكونسن سكوت ووكر.[7]
كان روبرت تشارلز أوبراين الشريك المسؤول عن مكاتب شركة آرنت فوكس في كاليفورنيا وهي شركة محاماة وطنية حقّقت تحتَ قيادة روبرت نجاحًا كبيرًا؛[8] حيثُ مثّلت بز ألدرن في عدد من القضايا البارزة كما مثّلت جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية في الإجراءات التي اتخذتها كونوكو فيلبس.
كان أوبراين مراقبًا مدنيًا في جلسات الاستماع التمهيدية لمحاكمة العقل المُدبّر لهجمات الحادي العشر من سبتمبر خالد شيخ محمد في خليج غوانتنامو بكوبا في حزيران/يونيو 2014؛ ثمّ عملَ كمراقبٍ للانتخابات البرلمانية في أوكرانيا في تشرين الأول/أكتوبر 2015. على مستوى مشاريعه الشخصيّة؛ فإنّ أوبراين هو شريكٌ مؤسّسٌ إلى جانبِ القاضي الفيدرالي السابق ستيفن لارسون في شركة المحاما لارسون أوبراين إل إل بي في لوس أنجلوس والتي أسّساها في كانون الثاني/يناير 2016.[9]
إدارة ترامب
وضعت إدارة دونالد ترامب في عام 2017 اسمَ روبرت أوبراين ضمنَ «قائمة المراجعة» من أجلِ اختيارهِ للعمل في منصبِ الأمين العام للبحريّة.[10] صادقت هيئة التحرير على عملِ أوبراين في هذا المنصب قائلةً: «إنّهُ المرشح المثالي لضمان استمرار «الهيمنة العالمية الأمريكية» - بما يتناسب مع المزاج الوطني الحالي وقيمنا الوطنية الدائمة.[11]»
بحلول العاشر من أيّار/مايو 2018؛ قامَ الرئيس ترامب بتعيين أوبراين كمبعوثٍ رئاسي خاص لشؤون الرهائن،[12] ثمّ حصل على رتبة سفيرٍ بعد عام واحدٍ فقط.[13]
تولّى أوبراين منصب مستشار الأمن القومي الثامن والعشرين في 18 أيلول/سبتمبر 2019 وذلك بعدما عيّنه الرئيس الأمريكي ترامب خلفًا لجون بولتون الذي استقال في وقتٍ سابقٍ من ذلك الشهر.[14]
الحياة الشخصية
وُلد أوبراين لعائلة كاثوليكيّة وتحوّل إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في العشرينات من عمره. بعد تعيينه مستشارًا للأمن القومي للرئيس ترامب؛ أصبحَ روبرت أوبراين «القديس» الأعلى رتبة في حكومة الولايات المتحدة.[15]
المراجع
- "Robert Charles O'Brien". State Bar of California. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201918 سبتمبر 2019.
- Meyer, Dani. "11 Arent Fox Attorneys Decamp to Launch Litigation Boutique". Law 360. Law 360. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201930 أغسطس 2016.
- "Robert C. O'Brien". U.S. Department of State. U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201827 يونيو 2018.
- White House nomination - تصفح: نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Personnel Announcement". georgewbush-whitehouse.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201618 سبتمبر 2019.
- Time article "Romney Consolidates" - تصفح: نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Johnson, Eliana. "Walker Lands Key Romney Foreign Policy Hand". The National Review. The National Review. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201511 مايو 2015.
- Lee, Alfred. "Firm Heads to Westside to Link With Tech Scene." Los Angeles Business Journal May 2014.
- "Back to the Courtroom". Larson O'Brien (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2019.
- "Why Robert C. O'Brien Would Be an Excellent Choice for Secretary of the Navy". The National Interest. March 2, 2017. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2017.
- "Robert O'Brien ideal candidate to lead U.S. Navy". Orange County Register. March 3, 2017. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2017.
- "President Donald J. Trump Announces Intent to Nominate and Appoint Personnel to Key Administration Posts". The White House. The White House. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201927 يونيو 2018.
- Sherman, Jake; Palmer, Anna; Lippman, Daniel; Ross, Garrett; Okun, Eli (23 May 2019). "POLITICO Playbook PM: Pelosi lights up Trump". POLITICO (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201925 مايو 2019.
- Trump, Donald J. (2019-09-18). "I am pleased to announce that I will name Robert C. O'Brien, currently serving as the very successful Special Presidential Envoy for Hostage Affairs at the State Department, as our new National Security Advisor. I have worked long & hard with Robert. He will do a great job!". @realDonaldTrump (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201918 سبتمبر 2019.
- "New national security adviser worked on Romney presidential campaign". Deseret News. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 201918 سبتمبر 2019.