الرئيسيةعريقبحث

روبرت برايس


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر روبرت برايس (توضيح).

روبرت ماكنير برايس (وُلد في 7 يوليو 1954) هو باحث أمريكي في العهد الجديد وأحد معارضي وجود يسوع تاريخي (نظرية أسطورة يسوع). درّس اللاهوت والعقائد الدينية في مدرسة جوني كولمن اللاهوتية.[1] وهو بروفيسور النقد الكتابي في مركز الاستطلاع، ومؤلف عدد من الكتب حول الدراسات الكتابية والوثوقية التاريخية ليسوع.

روبرت برايس
Robert M. Price 1.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 7 يوليو 1954
عضو في ندوة يسوع 
الحياة العملية
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة 
المهنة عالم عقيدة،  وكاتب مقالات،  ومدون صوتي،  ورسام توضيحي،  وناقد أدبي 
مجال العمل دراسات كتابية 
التيار إلحاد 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

بصفته كاهنًا معمدانيًا سابقًا، كان محررًا لـدورية النقد الأعلى منذ عام 1994 وحتى توقف نشرها عام 2003. أظهرت كتاباته أيضًا اهتمامًا كبيرًا بكثولو ميثوس، وهو «عالم مشترك» أنشأه الكاتب إتش. بّي. لافكرافت.[2] شارك زوجته كارول سيلبي برايس في تأليف كتاب إيقاعات صوفية: الرؤية الفلسفية لراش (1999) حول فرقة الروك راش.

يُعد برايس زميلًا في مشروع يسوع الذي تم إيقافه، وهو مجموعة من 150 شخصًا يدرسون الأناجيل والوثوقية التاريخية ليسوع، ومنظمًا لمجتمع افتراضي على الإنترنت للمهتمين بتاريخ المسيحية،[3] وعضوًا في المجلس الاستشاري لـتحالف الطلاب العلمانيين.[4] عُرف بتشكيكه الديني، وخاصة في المعتقدات المسيحية الأرثوذكسية، ويصف نفسه أحيانًا بأنه ملحد مسيحي.[5]

خلفية

وُلد برايس في جاكسون بولاية ميسيسيبي في عام 1954، وانتقل إلى نيوجيرسي في عام 1964. حصل على ماجستير في الدراسات اللاهوتية عن دراساته حول العهد الجديد من معهد غوردون كونويل اللاهوتي في عام 1978. حاز في جامعة درو على شهادة دكتوراه في علم اللاهوت النظامي في عام 1981، وأخرى في دراسات العهد الجديد في عام 1991. كان راعي الكنيسة المعمدانية الأولى في مونتكلير، نيو جيرسي. شغل منصب بروفيسور الدين في جامعة ماونت أوليف، وبروفيسور اللاهوت والدراسات الكتابية في كلية جوني كولمن اللاهوتية، وبروفيسور النقد الكتابي في مركز الاستطلاع في أمهرست، نيويورك.[6]

نظرية أسطورة المسيح

يتحدى برايس حرفية الكتاب المقدس ويدعم توجهًا أكثر تشكيكًا وإنسانيةً في المسيحية. شكّك برايس في الوثوقية التاريخية ليسوع في سلسلة من الكتب، بما فيها تحليل يسوع (2000)، وابن الإنسان المتضائل المذهل (2003)، ويسوع مات (2007)، ونظرية أسطورة المسيح ومشاكلها (2012)، ويسوع في نقطة التلاشي، وهو مساهمة في يسوع التاريخي: خمسة آراء (2009).

المنهجية

يستخدم برايس أساليب تاريخية نقدية،[7] ولكنه يستخدم أيضًا «مشابهات تاريخ الأديان»[8] أو «مبدأ التمثيل»[9] لإظهار أوجه التشابه بين روايات الإنجيل والأساطير غير المسيحية في منطقة الشرق الأوسط.[10] ينتقد برايس بعض معايير النقد الكتابي، مثل معيار التغاير[11] ومعيار الإحراج.[12] يذكر برايس أن «الإجماع ليس معيارًا» للوثوقية التاريخية ليسوع.[13] وفقًا لبرايس، في حال تطبيق منهجية تتبع تفكيرًا ناقدًا بثبات لا يرحم، يُترك المرء في حالة من اللاأدرية الكاملة في ما يتعلق بالوثوقية التاريخية ليسوع.[14] يُقّر برايس في يسوع في نقطة التلاشي بمعارضته آراء معظم الباحثين، لكنه يحذر من محاولة تسوية القضية عبر مغالطة التوسل بالأكثرية.[15]

أعماله الأخرى

يدير برايس ذا بايبل غيك، وهو برنامج إذاعي يجيب فيه عن أسئلة المستمعين.[16] في عام 2010، أصبح واحدًا من ثلاثة مقدمين جدد في بوينت أوف إنكوري (وهو بثّ صوتي تابع لمركز الاستطلاع)، بعد تقاعد مقدم البرنامج السابق دي. جاي. غروث، واستمر في عمله مقدمًا للبرنامج حتى عام 2012. يُذكر أن برايس كان قد ظهر في البرنامج مرتين سابقًا بصفته ضيفًا (انظر الروابط الخارجية أدناه).[17]

في عام 2005، ظهر برايس في فيلم وثائقي لبرايان فليمينغ بعنوان ذا غاد هو وازنت ذير، وتناول العمل الوثائقي «ذا غوسبيل أكوردينغ تو برايس» للكاتب/المخرج جوزيف ناني آراءَ برايس وأفكاره، وهو يظهر أيضًا في أعمال جوزيف كي. ريتشاردز مثل الفيلم الوثائقي باتمان آند جيسوس، والمسلسل الكوميدي هولي شيت.[18][19]

مؤلفاته

في الدين

  • Jesus Christ Superstar
  • Beyond Born Again: Towards Evangelical Maturity.
  • The Widow Traditions in Luke-Acts: A Feminist-Critical Scrutiny. ()
  • Deconstructing Jesus. ()
  • Mystic Rhythms: The Philosophical Vision of Rush (co-authored by his wife, Carol Selby Price). ()
  • The Pre-Nicene New Testament. ()
  • The Da Vinci Fraud: Why the Truth Is Stranger than Fiction. ()
  • The Incredible Shrinking Son of Man. ()
  • The Reason Driven Life: What Am I Here on Earth For?. ()
  • The Buddha and the Bible.
  • Jesus Christ Superstar: A Redactional Study of a Modern Gospel.
  • Inerrant the Wind: The Evangelical Crisis of Biblical Authority (forthcoming).
  • Paul as Text: The Apostle and the Apocrypha (forthcoming).
  • The Paperback Apocalypse: How the Christian Church was Left Behind. ()
  • Paul: The Amazing Colossal Apostle (forthcoming).
  • Jesus is Dead. ()
  • The Empty Tomb: Jesus Beyond The Grave (as editor). ()

في سثولهو ميثوس (كمحرر)

وصلات خارجية

روبرت برايس على قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت

مراجع

  1. jctseminary.org online courses - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. Journal of Higher Criticism, accessed April 9, 2010; إس. تي. جوشي and Schultz, David E. An H.P. Lovecraft Encyclopedia. Hippocampus Press, p. 217. (ردمك ) نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Tokasz, Jay. Scholars to explore existence of Jesus, The Buffalo News, November 30, 2008, accessed February 22, 2009. نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. Advisory Board Secular Student Alliance, accessed April 15, 2010. نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. gerede dasein (2016-04-20), Being a Christian Atheist (Dr. Robert M. Price), مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020,21 أكتوبر 2017
  6. "About the Show". The Human Bible. Center for Inquiry Institute. n.d. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2018March 1, 2017. .
  7. Price 2003، صفحة 9-24.
  8. Price 2003، صفحة 125.
  9. Price 2011، صفحة 25.
  10. Price 2003، صفحة 121, 125-128, 331.
  11. Price 2003، صفحة 16-19.
  12. Price 2003، صفحة 121.
  13. Price 2009، صفحة 61.
  14. Price 2003، صفحة 351.
  15. Price 2009، صفحة 61ff.
  16. The Bible Geek - تصفح: نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  17. "Center for Inquiry Announces Three New Hosts for its Popular Podcast, 'Point of Inquiry". Center for Inquiry. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201714 فبراير 2010.
  18. "Robert Price". King's Tower Productions (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 201705 فبراير 2017.
  19. "Robert M. Price". IMDb. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201705 فبراير 2017.

موسوعات ذات صلة :