روز غافني (Rose Gaffney) هي عالمة بيئة أمريكية، ولدت في 1895، وتوفيت في 1979.[1][2][3] يشار إليها أحيانًا باسم "جميلة خليج بوديغا" وباسم "أم البيئة" أيضًا.[2] كانت موضوع فيلم وثائقي بعنوان "روز غافني: حسناء خليج بوديجا في عام 2003".[4]
روز غافني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1895 |
تاريخ الوفاة | سنة 1979 (83–84 سنة) |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | عالمة بيئة |
حياتها المبكرة
هي ابنة المهاجرين البولنديين،[5] جاءت روز غافني إلى خليج بوديغا في سن 16 عامًا.[1] عندما كانت في الصف الثامن، ركبت القطارات من كندا لتعمل لصالح الرجل الذي أصبح فيما بعد زوجها.[6] توفي زوجها في عام 1941، تاركًا غافني لترث الممتلكات في رأس بوديغا والتي كان قد اشتراها والد زوجها في عام 1863.[1]
رأس بوديغا
امتلكت غافني 482 فدانًا في رأس بوديغا، وهو قطاع من الأراضي التي تبرز من ساحل كاليفورنيا إلى المحيط الهادي لتشكل خليج بوديغا.[1] عندما بلغت غافني من العمر 66 عامًا في عام 1958، اقترحت شركة بي جي آند إي PG&E بناء محطة طاقة نووية على حافة رأس بوديغا، على قمة فالق سان أندرياس.[5] وفقًا لغافني، باع أصحاب العقارات الآخرين في المنطقة عقاراتهم إلى شركة PG&E "دون تردّد". من ناحية أخرى، رفضت غافني البيع ودعت علماء طبقات الأرض والمفتشين الحكوميين لزيارة الأرض ورؤية خطوط التصدع.[1] رفعت غافني دعوى على المنشأة للحفاظ على ممتلكاتها ومنع بناء محطة الطاقة النووية، وجذب الانتباه الوطني والمساعدة في إطلاق حركة بيئية على مستوى القاعدة الشعبية. كانت غافني ناجحة؛ فقد تخلّت شركة PG&E عن المشروع في عام 1964.[7]
أثرها
بعد فشل اقتراح محطة توليد الطاقة النووية في خليج بوديغا، مُلِأت الحفرة الاستكشافية التي حُفِرت للمحطة النووية المقترحة بالماء. ومنذ ذلك الحين أصبحت الحفرة تُكنّى باسم "الثقب في الرأس".[8] باعت غافني 90 فدانًا من الأراضي لإدارة شواطئ وحدائق كاليفورنيا، و327 فدانًا أخرى لجامعة كاليفورنيا، إذ أُنشِئ مختبر بوديغا للبحوث البحرية. توفيت غافني في عام 1979،[9] وكان هذا بعد أن أطلقت عليها صحيفة لوس أنجلوس تايمز لقب "أم البيئة" في عام 1971. يقترح توماس ويلوك أن بداية حركة مناهضة الأسلحة النووية كانت عقب النزاع على خليج بوديغا.[10] كانت غافني محور فيلم وثائقي مدته 30 دقيقة من إعداد أنيت أرنولد وكاثي وايلد في عام 2003، وكان الفيلم الوثائقي بعنوان "روز غافني: جميلة خليج بوديغا."[6]
مراجع
- Hillinger, Charles (January 23, 1972). "Belle of Bodega Bay': Rose Gaffney Blocked a Nuclear Power Plant and at 77 She Is Still Full of Fight". The Sacramento Bee.
- Gobets, Sara (12 November 2014). "Revisiting the history of Bodega Bay's 'Hole in the Head". Sonama West Herald and News. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201814 ديسمبر 2015.
- "Gaffney vs. PG&E Oral History". Stories Matter. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201618 نوفمبر 2015.
- Hillinger, Charles (January 23, 1972). "Belle of Bodega Bay': Rose Gaffney Blocked a Nuclear Power Plant and at 77 She Is Still Full of Fight". The Sacramento Bee.
- Beck, John (May 30, 2003). "Spotlight on nuclear warrior". Santa Rosa Press Democrat.
- "Bodega's Bell". Metroactive Movies. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201218 نوفمبر 2015.
- Wellock, Thomas Raymond (1998). "Critical Masses: Opposition to Nuclear Power in California, 1958–1978". Journal of Political Ecology: Case Studies in History and Society. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201818 نوفمبر 2015.
- Gobets, Sara (12 November 2014). "Revisiting the history of Bodega Bay's 'Hole in the Head". Sonama West Herald and News. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201814 ديسمبر 2015.
- "Rose Gaffney". Rohnert Park, California: Sonoma State University Library. 12 January 2015. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201619 نوفمبر 2015.
- Paula Garb. Critical Masses: Opposition to Nuclear Power in California, 1958–1978 (book review) Journal of Political Ecology, Vol 6, 1999, Retrieved 14 December 2015 نسخة محفوظة 1 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.