روسانو (بالإيطالية: Rossano)، هي مدينة إيطالية في مقاطعة كوزنسا بإقليم كالابريا جنوبي البلاد.[7] تقع المدينة على ربوة تبعد ميلين عن خليج تارانتو. تشتهر المدينة بمحاجر الرخام والمرمر. كما أن المدينة هي مقر لأسقفية كاثوليكية وبها كاتدرائية وقلعة مشهورتين.
روسانو | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | إيطاليا[2][3] |
التقسيم الأعلى | مقاطعة كشنتة (–31 مارس 2018) |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 150.92 كيلومتر مربع (9 أكتوبر 2011)[4] |
ارتفاع | 270 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 36598 (1 يناير 2018)[5] |
الكثافة السكانية | 242.4 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) |
الرمز البريدي | 87067 87068 87064[6] |
رمز الهاتف | 0983 |
رمز جيونيمز | 6539851 |
لوحة مركبات | CS |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
السكان
في سنة 1861 بلغ عدد السكان 14٬442 نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة 2011 لـ 36٬347 نسمة.
يظهر هذا المخطط البياني تطور النمو السكاني لـ روسانو[8]
التاريخ
كان روسيانوم (Roscianum) أسم المدينة الأصلي تحت الحكم الروماني. قام الإمبراطور هادريان في القرن الثاني ببناء أو إعادة بناء ميناء هنا، وكان يتستوعب ما يصل إلى 300 سفينة. وذُكرت في المسارات الأنطونية (Antonini Itinerarium") كإحدى القلاع الهامة في كالابريا. لم يتمكن لا ألاريك الأول ملك القوط الغربيين، ولا توتيلا ملك القوط الشرقيين بعده بقرن من الاستيلاء عليها.
أبدى الروسانيون ارتباطاً كبيراً بالإمبراطورية البيزنطية التي اتخذ حاكمها العسكري المحلي (strategos) كمقر له. لم يتكمن المسلمون من فتحها، في حين استولى عليها أوتو الثاني مؤقتاً من البيزنطيين عام 982. احتفظت بالطابع اليوناني طويلاً بعد استيلاء النورمان عليها (1059 – 1190)، كما عُرف عنها احتفاظها طويلا بالطقوس اليونانية بدلا من الطقوس اللاتينية. وفي الحقيقة ظلت المدينة محتفظة بامتيازات ملحوظة تحت حُكم آل هوهنشتاوفن (1190 - 1266)، حتى أصبحت إقطاعية لآل أنجو (1266 - 1442)، وللأراغونيين (1442 – 1504)، وللإسبان (1504 - 1714)، ثم للنمساويين (1714 – 1738)، وأخيرا لآل بوربون (1738 – 1860).
و قد تناوب على سيادتها آل روفو وآل مارسانو، ثم ذهبت إلى آل سفورزا من ميلانو، ثم إلى زيغمونت الأول ملك بولندا، بونا سفورزا ملكة بولندا وغراندوقة ليتوانيا من عام 1524 خلفاً لوالدتها إيزابيلا أميرة نابولي، كانت أيضا أميرة روسانو ودوقة باري.
اتحدت في عام 1558 بتاج نابولي من قبل فيليب الثاني ملك إسبانيا بفضل وصية مشكوك فيها لبونا سفورزا لصالح سكرتيرها الخاص جوفاني لورينزو باباكودا. كانت المدينة تحت حكم إيزابيلا وبونا مركزا للثقافة الأدبية ؛ ولكنها انحدرت في ظل الإسبان.
في عام 1612 باع التاج سيادتها إلى آل ألدوبرانديني من فلورنسا، وفي سنة 1637 ذهبت إلى آل بورغيزي من روما، والذين احتفظوا بها حتى عام 1806. في سنة 1799 كانت المدينة جزءا من الجمهورية النابولية، ولكن الظروف لم تتحسن بعد توحيد إيطاليا، وهاجر الكثير من السكان.
و روسانو هي مسقط رأس البابا يوحنا السابع والبابا أوربانوس السابع. وروسانو هي أيضا مسقط رأس القديس نيلوس الأصغر مؤسس دير غروتافيراتا، وسيرته مصدر للمعلومات عن جنوب إيطاليا في القرن العاشر.
مراجع
- "صفحة روسانو في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap26 مايو 2020.
- "صفحة روسانو في GeoNames ID". GeoNames ID26 مايو 2020.
- "صفحة روسانو في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID26 مايو 2020.
- Superficie di Comuni Province e Regioni italiane al 9 ottobre 2011 — تاريخ الاطلاع: 16 مارس 2019 — الناشر: المعهد الوطني للإحصاء
- Popolazione Residente al 1° Gennaio 2018 — تاريخ الاطلاع: 16 مارس 2019 — الناشر: المعهد الوطني للإحصاء
- http://www.poste.it
- Duckett, Eleanor Shipley (1988). Death and Life in the Tenth Century. University of Michigan Press. صفحة 124. .
This John, known as John Philagathos, Greek by birth, was a native of Rossano in Calabria, southern Italy
- بيانات من موقع ISTAT - Istituto nazionale di statistica (ISTAT); 28-12-2012. نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.