البيئه السودانيه واحده من البيئات التي تناسب زراعه اشجار النخيل بسبب مناخ السودان الذي يناسب اشجار النخيل.
التوزيع الجغرافي
النخيل من النباتات شبه المدارية في السودان، تكثر زراعته في المناطق الصحراويه و ذات الطبيعة القاسيه القاحله بين خطى عرض 15 - 530 شمال خط الاستواء، وتتركز في 3 ولايات رئيسية هي الولاية الشمالية ولاية نهر النيل و ولاية شمال دارفور التي يوجد فيها بما يقدر (81.4%) من إجمالي أشجار النخيل في السودان، ويتوزع الباقي في ولايات مختلفه مثل الخرطوم ، الجزيرة، كسلا وولاية البحر الاحمر.[1]
الانتاجيه
وبالتقريب يحتوي السودان علي نحو 8 ملايين نخلة، تنتج سنويا نحو 425 ألف طن من التمور و البلح تذهب غالبيتها للاستهلاك المحلي باستثناء بعض دول الجوار الأفريقي التي تستورد ثمار التمور من السودان، ويخطط السودان لزراعة 10 ملايين نخلة بعد استيراد شتول جيده من دول الجوار، خصوصا من دول الخليج، وهى السلالات التي أثبتت نجاحها ومواءمتها للبيئة السودانية، إضافة إلى إنتاجيتها العالية.[2]
وتتوافر مقومات مناخية مناسبة في السودان يمكن أن تضعه في مقدمة الدول في مجال زراعة أشجار للنخيل، فإدخال أنواع جديدة خلق نوعا من المنافسة بين المنتج المحلى والمستورد، وأتاح الاستثمار في زراعة النخيل الفرصة لإدخال نحو نصف مليون نخلة، يخطط لزيادتها لتبلغ 10 ملايين نخلة، مع التطرق لمعالجه الطرق التي تخزن بها الانتاجيه.
المراجع
- "تطوير زراعة النخيل بالسودان يضعه فى مقدمة منتجي ثمارها". صدى البلد. 2016-02-17. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
- alsatary. "تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان". بيئة أبوظبي. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.