زرع الثدي (Breast implant) هي جراحة ترقيعية تستخدم لتغيير حجم وشكل أثداء المرأة (معروفة عموماً باسم تكبير الثدي) من أهداف تجميلية إلى إعادة تشكيل الثدي (أي بعد استئصال الثدي أو لتصحيح التشوهات الخلقية بجدار الثدي) أو بوصفها جانبا من جوانب جراحة تغيير الجنس.[1][2][3] موسع أنسجة الثدي هو زرع مؤقت بالثدي يستخدم خلال مراحل اجراءات اعادة بناء الثدي.
تكبير الصدر (Breast enlargement) هو المصطلح الذي يطلق عموما على زيادة حجم الثديين بعد البلوغ إما عن طريق إجراء طبي، عقاقير أو تمارين.
زرع الثدي
زرع الثدي هي عادة عملية إدراج كميات من السوائل في الصدر لزيادة حجم الثدي. زراعة الصدر تستعمل كذلك لدى الذكور في العمليات التجميلية والترميمية لجدار الصدر. كما يمكن زيادة حجم الثدي باستخدام جل السيليكون، أو بغرس أكياس السيليكون المعبئة بالمحلول الملحي، وفي بعض الحالات من خلال عملية نقل دهون من منطقة أخرى بالجسم [4].
غرسات المحلول الملحي
صُنعت الغرسات الملحية المستخدمة في زرع الثدي أول مرة في فرنسا وفي عام 1964 تم تقديمها لاول مرة كعضو صناعي تعويضي.عادة ما تكون الغرسات الملحية صغيرة بحجم يتراوح بين 120 سم الي 850 سم، وهي متوفرة في الأشكال المستديرة والدائرية بحيث يمكن تكييف العملية مع محيط جسم المريض المحدد.
غرسات جل السيليكون
قدمت هذه التقنية الجراحة لأول مرة على يد الجراحين الأمريكيين توماس كرونين وفرانك جيرو عام 1961 وتم إجراء أول جراحة تكبير ثدي بواسطة جل السيليكون عام 1962.
الأدوية
تم ربط بعض الأدوية بنمو الثدي إما عن طريق التحفيز المباشر مثل الاستروجين أو غير مباشرة عن طريق الآثار الجانبية لمضادات ذهان معينة.
التمرن
من خلال العمل على العضلات الضمنية أو المجاورة لنسيج الثدي فإن شكل ومظهر الثدي قد يتغير.
إحصائيات
هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض. |
---|
تكبير الثدي في الجانبين بواسطة الوضع التحت العضلي ل 350 سم³ من الزرع من خلا انثناء أسفل الثدي |
وفقاً للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل ، تكبير الثدي هي من أكثر العمليات الجراحية التجميلية الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة. ووفقا للبيانات التي تم جمعها من قبل الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، لعام 2017 تم إجراء حوالي 300,000 عملية تكبير ثدي في الولايات المتحدة، وهو ارتفاع بنسبة 3 ٪ مقارنة بالسنة السابقة.
في حين أظهر إحصائيات الجمعية الدولية للجراحة التجميلية لعام 2016 أن زرع الثدي بإستخدام جل السيليكون هو الأكثر انتشارا كإجراء جراحي حول العالم لتكبير الثدي، حيث أظهرت الدراسة أنه خلال عام 2016 تم إجراء 1,449,337 عملية زرع ثدي بواسطة جل السليكون (يطلق عليه أيضا : هلام السيليكون) في حين تم إجراء 61,780 عملية زرع ثدي بواسطة غرسات المحلول الملحي لنفس العام . [5]
وسجل أيضا بنفس الدراسة الخاصة بالجمعية الدولية عدد 155,453 عملية إزالة لغرسات الثدي التي تم زراعتها سابقا .
مراجع
- Tebbetts JB (2002). "A System for Breast Implant Selection Based on Patient Tissue Characteristics and Implant-soft tissue Dynamics". Plastic and Reconstructive Surgery. 109 (4): 1396–1409. doi:10.1097/00006534-200204010-00030. PMID 11964998.
- Hedén P, Boné B, Murphy DK, Slicton A, Walker PS (2006). "Style 410 Cohesive Silicone Breast Implants: Safety and Effectiveness at 5 to 9 years after Implantation". Plastic and Reconstructive Surgery. 118 (6): 1281–1287. doi:10.1097/01.prs.0000239457.17721.5d. PMID 17051096.
- MRI of a ruptured silicone breast implant2013-04-05 نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "عملية تكبير الصدر من أجل الحصول على مظهر أكثر شبابا وجاذبية". تركي ويز. 2018-06-27. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201819 أغسطس 2018.
- "THE INTERNATIONAL STUDY ON AESTHETIC/COSMETIC PROCEDURES PERFORMED IN 2016" ( كتاب إلكتروني PDF ). isaps.org. 10-2017. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 فبراير 201819 أغسطس 2018.