نبذة عنه
زكرياء الغفولي من مواليد مدينة سلا، بزغ نجمه في سن مبكر، السادسة من عمره، عبر بوابة الإنشاد الديني وغناء الموشحات، ونمت هذه الموهبة من خلال تشجيع عائلته وخاصة خاله الذي كان مغنيا محترفا، حيث تربى زكريا على موسيقى وأغاني رواد الأغنية المغربية والعربية، ومنهم: عبد الهادي بلخياط عبد الوهاب الدكالي، نعيمة سميح، محمد الحياني، محمد فويتح، أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
اشتغل زكرياء الغفولي كمحلل مالي بإحدى الشركات، إلا أن حبه وعشقه للفن جعله يقدم استقالته -بعدما رفضت الشركة منحه عطلة دون تعويض- لاستكمال حلمه ومسيرته في الميدان الفني.[1]
شهرته
أول خطوات احتراف المجال الفني انطلقت سنة 2010 من خلال برنامج "استوديو دوزيم" حيث بصم زكريا الغفولي على التألق بمشاركة موفقة في هذا الحدث التلفزيوني الفني الكبير حيث حظي بثقة لجنة التحكيم، لتنتج له القناة الثانية أول سينغل بعنوان ''لا متقوليش''، ثم سينجل ''الغالي" التي تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب .ثم بصم على تجربة عربية من خلال مشاركته في برنامج The winner is في سنة 2013 الذي حقق له شهرة واسعة عربيا، بعد أن وصل إلى المرحلة النهائية كممثل وحيد للمغرب، رفقة 3 مشاركين آخرين تم اختيارهم من بين 96 مشاركة ومشاركا من مختلف أقطار الوطن العربي، حيث حظي بتصويت الفنانة الإماراتية أحلام والفنان حسين الجسمي، اللذان منحاه شهادتهما في حقه كواحد من أهم وأجمل الأصوات التي مرت بالبرنامج وأفضلها والتي شرفت المغرب والمغرب العربي، وهي المشاركة التي حصل من خلالها على مبلغ 25 ألف دولار.
وهو معروف بالعديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا في المغرب والمغرب العربي أغنيته الأخيرة “حبينو” طرحها على شكل فيديو كليب يمزج فيه بين الثقافة الأمازيغية والأغنية العصرية.، أثارت ضجة في العالم العربي وشهدت أزيد من 90 مليون مشاهدة [2] في ظرف شهرين بعد إصدارها.و« باهرا باهرا » التي تجاوزت 32 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب.
أعماله
في رصيده أعمال غنائية خاصة به وتتمثل في: "راح الغالي"، "حبيبي ماينساني"، "مايهمنيش"، "الغالي"، "لاواه لاواه"، "زيد فالمزيكا"، "جبت الربحة"، ثم أغنية "الحب زوين". "غضب غضب" و"جبت الربحة" و"شوفوا مالي" و"باهرة باهرة" وجاية ندمانة" "ولا تكبر الشأن" وغيرهم
''أغنية ''زيد فالمزيكا'' حين صدرت قرر الغافولي تصويرها على شكل فيديو كليب بهدف إيصالها للجمهور بشكل أوسع في العالم العربي، خاصة وأنها من أكثر الأغاني التي يطلبها الجمهور المغربي سواء بالإذاعات واللقاءات أو حتى الحفلات والمهرجانات التي يشارك بها، حسب ما صرح به بالمناسبة، حيث استطاع الكليب أن يحقق أكثر من 150 ألف مشاهدة في اقل من 24 ساعة، وحصد مئات التعاليق الايجابية سواء على مستوى الإخراج الذي وصفه البعض بالجيد.."[3]
لديه أسلوب خاص في الموسيقى التي يقدمها للمتلقي، يصر على بناء مساره الفني بشكل حثيث وبخطى ثابتة، وهدفه تقديم أعمال غنائية مغربية تروق الجمهور المغربي وتلقى استحسانه.
ويأتي ألبوم «زكرياء الغافولي 2020» بعد مجموعة من النجاحات التي حققها من خلال أغنية «لاتكبر الشان» التي حققت أكثر من 10 ملايين مشاهدة،
مختلفا ليبرز نجوميته في سماء الفن المغربي؛ وذلك من خلال إحياء التراث وإصدار أغان مغربية بعيدة عن الموجة الحالية.
حياته وتوجهاته
وخضع الغفولي لعملية تضييق المعدة استطاع أن يستعيد بها رشاقته البدنية وخسر 40 كيلوغرما في ظرف عام ونصف، حيث أننا في عصر المظهر الخارجي مهم في حياة أي فنان.
وردّ على الانتقادات الموجهة لعمل الفنانين في الملاهي الليلية قائلا: "الغناء في الملاهي يسيء لصورة الفنان، لكن لا يمكن أن يضمن استمراريته في السّاحة الفنية في ظل غياب شركات منتجة مغربية".
وعن غيابه عن المهرجانات الوطنية، قال: "حقيقة، لم أجد تفسيرا لهذا الغياب، مع العلم أنني اشتغلت طيلة السنة الجارية بإصدارات غنائية متعددة وحضور قوي في وسائل الإعلام. ليس هناك أي تقصير من جهتي، لكن في الوقت نفسه لست من النوع الذي يتباكى بسب هذا الغياب، إنما أحرص على تعويضه بإنتاجات تتحدث عن نفسها".
خاتمه
يحرص المغني المغربي على الوفاء للأغنية المغربية والتجديد في الأنماط الغنائية، ويحرص على على تقديم أعمال تميزيه، أبرز من خلالها أسلوبه في الفن وعبر عن هويته، ويطمح للأكثر مستقبلا، فأي مسار فني ينبغي بناؤه بشكل تدريجي، وهوالأمر الذي يمتد لسنوات، ولا يتم بشكل سريع وغير مدروس.[4]
المصادر
- "الغفولي: الفن أقالني من وظيفتي .. ولا بديل عن الغناء بالملاهي". Hespress. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201801 يناير 2020.
- "زكرياء الغفولي". الفنانين. 2019. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019.
- "زكرياء الغفولي يطلق أغنية جديدة". مغرس. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 202001 يناير 2020.
- Limited, Elaph Publishing. "زكرياء الغفولي لـ «يلاف المغرب»: البرامج الغنائية فقدت بريقها". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 201901 يناير 2020.