معالمها الأثرية
- قلعة زلة الأثرية.(وهي التي نشأت منها المدينة)
- منطقة مدوين، هي واحة قديمة جدا تتميز بوفرة المياه.
- رأس إمحيريق وراس البقرة الذي توجد بهما بقايا معمارية ربما تكون رومانية.
- سلسلة جبال الهاروج التي تتنوع التضاريس بها حيث توجد في أعالي بعض جبالها فتحات بركانية لا زالت تخرج منها الأبخرة الساخنة.
- واحة ترزة وهي عبارة عن غابات من النخيل التي أنشئت على المياة الجوفية القريبة.
- واحة تاقرفت والتي جرت على أرضها معركة تاقرفت الشهيرة بين المجاهدين الليبين وجنود العدوان الإيطالي وبها قلعة ونصب تذكاري يخلد ذكرى المعركة.
- واحة أم الغزلان وهي من غابات النخيل التي كانت تمثل مصدر الغذاء للسكان.
أصل التسمية
سميت زلة بهذا الاسم نسبة إلى منطقة عين زالة بالعراق حيث يبدو أن أحد القادمين العرب الأوائل كان من تلك المنطقة العراقية وتوجد واحة نخيل في جنوب زلة حاليا تسمى عين زالة كما تم تسمية مدن الأندلس بأسماء مدن الشام. ومن المصادر الاخري التي تقول أن هذا الاسم جاء نتيجة تطورات عديدة من عين زلال وذكرت في كتب التاريخ زلهي وذكرت زالي ومن الصدفة أن يكون معني زلة في أحد مجامع اللغة يعني (طعام الكرامة) وهذا الاسم يعكس الكرم الذي يمتاز به سكان هذه المنطقة. كما جاء في كتاب فقه اللغة للامام أبي منصور الثعالبي صفحة 266.
وتتميز زلة بأعراسها الشعبية وتزخر بمقتنياتها الشعبية ويوجد بها العديد من الأعشاب التي تستخدم في الطب الشعبي كالشيح والمتنان والجدارى والزعتر والحلبة ويوجد بها مهرجان سنوي يعرف بلقنقة وهوبعد موسم الحصاد(التمور) ويستمر ثلاث ايام كما يوجد بها أيضاً مهرجان يعرف (بمهرجان زلة للشعر والقصة) ومدته أيضاً ثلاثة ايام.
مع العلم انه قد وصل تعداد سكان مدينة زلة إلى ما يربو على الثمانية آلاف نسمة.
حقول نفطية مجاورة للقرية
داخل زلة
قلعة زلة من المعالم التاريخة داخل المدينة وهي تقع في مرتفع حصين ويوجد بداخلها بئر وتحيط بها الكثبان الرملية وفي الأصل هي أحد الحصون الرومانية التي فتحت على يد العرب في حملة عقبة بن نافع الذي أرسل الفاتحين بقيادة ( بسر بن أبي أرطاه )الذي مهد الطريق للإسلام والثقافة العربية التي تعززت بالهجرات العربية في القرون الاحقة ولقد اعيد بناء القلعة عدة مرات أما البناء الحالي جديد نسبيا ويرجع للحقبة الإيطالية الاستعماريه .
مراجع
- "معلومات عن زلة على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.