زهرون الملا خضر بن بدران بن قارجار ال زهرون عمارة والملقب ب(زهرون عمارة) صائغ فضة عراقي ولد في محافظة العمارة من الديانة الصابئة المندائية عرفه تقريبا كل اشراف وملوك العالم.
زهرون الملا خضر عمارة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | العمارة، العراق |
تاريخ الوفاة | 1929 |
الديانة | الصابئة |
الحياة العملية | |
المهنة | صائغ فضيات |
قصته مع امراء البحرين
كانوا امراء البحرين عندما يقبلون على الزوج أو عند حصول حفلات ومناسبات يعهدون إلى زهرون بالؤلؤ بكميات كبيرة دون ان يحصوها أو يعدوها ليصنع لهم قلادات أو اساور وغيرها من الحلي وفي يوم أحد من عماله رزق بمولود انثى فطلب من زهرون ان يصنع لها اقراطا من لؤلؤ امراء البحرين لكنه رفض وقال له قل للامير اولا ان وافق سوف اصنع لك واحدا وعندما جاء الامير قال له زهرون عما حصل مع العامل فقال له الامير يا زهرون المال مالك ونحن نثق بك ثقة عمياء فلمادا حرمته من هدا الطلب البسيط فقام بأهداء العامل ما يريد.
قصته مع الملك فيصل وملكة بريطانيا
بعد الاحتلال الإنكليزي للعراق اصبح زهرون صائغ الملوك والامراء والساسة الكبار سواء من داخل العراق أو من خارجه ومنهم الملك فيصل الاول والملك غازي و الجنرال مود ومن خلال تكليفه من جميع هؤلاء صاغ للملكة اليزابيث والملك ادور عدة تحف وهدايا فضية تتباهى بها المتاحف الاوربية إلى الآن وصاغ زهرون لوزير الحربية البريطاني ونستون تشرشل علبة سيكار من الفضة بتكليف من الجنرال مود وقد رسم على وجه العلبة صورة تشرشل رافعا يده وفي الوجه الاسفل صورة المدمرة البريطانية فكتوريا. [1] وصاغ أيضا عدة تحف إلى فاروق ملك مصر. ويعد زهرون أول من دخل الالوان إلى ما تسمى بالمينا إلى العراق بواسطة فرن الصياغة الدي اتى به من الهند.
اقرأ أيضا
المصادر
كتاب شخصيات مندائية في التاريخ المعاصر تأليف(خالد ميران دفتر)
- جريدة الصباح