ساحة اللقاء كانت هذه الساحة تحتوي على نصب تذكاري يسمى نصب اللقاء صممه وبناه الفنان علاء بشير في بغداد. ولقد كان النصب عبارة عن كفين يمسكان بعضهما الآخر، ويمثل رمزا للوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، وقد نفذ بحجم كبير ومن مادة الحجر وبدأ البناء قبل عام 1999 بجهود هندسية ومعمارية عراقية، وتابع تنفيذه الفنان علاء بشير الذي قال: (ان الدوافع التي دلته لفكرة النصب كموقف بالضد من نوازع الكراهية والحقد التي صبغت مراحل من تاريخ العراق)، وأكتمل بناء النصب في عام 2001. ولكن بدأت الحكومة العراقية الجديدة بعد غزو العراق عام 2003م، بإزالة رمزَ الوحدةِ الوطنيةِ العراقية (نصب اللقاء) من مكانِه في حي المنصور غربي بغداد ضمن سلسلةِ عملياتِ إزالة رموز الوحدة الوطنية والتراثِ الوطني العراقي في بغداد والمدن الأخرى. وقام موظفين حكوميين عراقيين بتحطيم النـُصب طبقا لتعليماتِ أحزاب مواليةٍ لإيران تَهدف إلى طمس وتدمير التراثِ الوطني العراقي.[1] رفض المواطنون العراقيون هدم رمز وحدتهم الوطنية نصب اللقاء من قبل السلطات الحكومية في بغداد عادين هذه الإجراءات لا علاقة لها بالنظام العراقي السابق بل تتصل بروح التلاحم الوطني والوحدة بين العراقيين، ولقد أزالت الحكومة العراقية عددا من النُصب والتماثيل التي ترمز إلى حقبة النظام السابق من ساحات وشوارع بغداد ومنها نصب (المسيرة) في ساحة المتحف، ونُصب (المقاتل العراقي) في منطقة باب المعظم ونُصب (الاسرى الشهداء) في ساحة المستنصرية.[2]
معرض الصور
المصادر
- الأول اعتبره صدام رمزاً لانتصاره على إيران والثاني يرمز إلى الأمل بعودة المهاجرين . "قوس النصر" وتمثال "اللقاء" آخر ضحايا "الإجتثاث" في بغداد - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- علاء بشير يراقب هدم حلمه بنُصب اللقاء - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.