سامي الغباشي (1968 - )، شاعر مصري معاصر، عضو اتحاد كتاب مصر، حفظ بعض الأجزاء من القرآن الكريم في صباه وأحب اللغة العربية وموسيقاها، ومدائح المنشدين وقوافيهم في قرية طفولته المطلة على النيل (بدمياط). دراسات حرة طويلة غير أكاديميه نحت وحفر على الخشب بسوريا ومصر، كما درس اللغة الروسية وآدابها بالمركز الثقافي الروسي بدمشق اُثناء إقامته هناك للعمل والدراسة في الفترة من 1984-1989. عاد إلى مصر عام 1989 ونشر بداياته الشعرية بعنوان (فوق ذاكرة الرصيف)، وكان انحيازه في البداية لقصيدة التفعيلة وله عدة قصائد عمودية نشر بعضها في ديوانه الأول، ثم اتجه إلى التجريب الحذر في فضاءات الكتابة منذ بداية التسعينييات. ورغم محبته لقصيدة النثر و(الجيد من منجزها)إلا أنه ما زال ينتمى لجماليات قصيدة التفعيلةالجيدة ويكتب بعض قصائده داخل جماليات التفعيلة وسحرها. يشارك في الحركة الأدبية بمصر منذ بداية التسعينيات وساهم مع آخرين في إصدار عدة دوريات لمتابعة (قصيدة النثر)في مصر و(جيل التسعينيات) مثل مجلة (تكوين 2000) لمقاومة التهميش والإقصاء من المؤسسة الثقافية الرسمية. وبعد سنوات أصبحت هذه القصيدة في صدارة المشهد الشعرى وبدأت مرحلة جديدة من الاعتراف الحذر بهذا الجيل وتم نشر دواوينهم في المؤسسات الرسمية ونال بعضهم جوائز الدولة وتم إعداد رسائل جامعية كثيرة عن تجربتهم وتم تعريفهم نقديا بمصطلح (جيل التسعينيات)أو(شعراء قصيدة النثر).
نشرت قصائده في المجلات الأدبية المتخصصة في مصر والعالم العربى مثل (رواد-إبداع -الشعر-الشاهد-الحياة-أدب ونقد-أخبار الأدب-الثقافة الجديدة-الثقافة العربية-الحداثة)مجلة الهلال ساهم الغباشى في الصحافة الأدبية لعدة سنوات لمتابعة تجربته الشعرية والكتابة عن بعض شعراء جيله في الصحافة المصرية والعربية. له عدة مقالات منشورة عن النحت المصري المعاصر بعنوان (ذاكرة الإزميل)
أعماله
- فضاء لها ومسافة لى. 1995 (طبعة خاصة)
- هزيمة الشوارع. 1998 (طبعة خاصة)
- وتسميهم أصدقاء[1]. الهيئة العامة للكتاب2002)
- رصيف يصلح لقضاء الليل. (دار سنابل المصرية الإسبانية 2005)
- عضو (اتحاد كتاب مصر)
- عضو (نادى القلم الدولي)
- عضو (أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب)
مصادر
- وتسميهم اصدقاء - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.