الرئيسيةعريقبحث

ستارلنك


ستارلنك (Starlink)‏، كوكبة من الأقمار الاصطناعية المصنوعة بواسطة شركة سبيس إكس[3][4] لتوفير خدمة الاتصال القمري بالإنترنت.[4][5] ستتكون الكوكبة من آلاف الأقمار الاصطناعية الصغيرة، والمنتَجة بشكل شامل، لتعمل بالاشتراك مع أجهزة إرسال واستقبال أرضية. وتُخطط شركة سبيس إكس أيضًا لبيع بعض من هذه الأقمار الاصطناعية للأغراض العسكرية،[6] والعلمية، والاستكشافية.[7]

Starlink
ستارلنك
معلومات عامة
المصنع سبيس إكس
بلد المنشأ الولايات المتحدة
تطبيقات اتصال قمري بالإنترنت
أنظمة المدار مدار أرضي منخفض
(335.9–1,325 كـم, 208.7–823.3 ميل)
المشغل SpaceX
إنتاج
الحالة Active
اطلقت 422 [1]
التشغيل 417 [2]
الإطلاق الأول February 22, 2018
الإطلاق الأخير April 22, 2020
Typical spacecraft
تجهيزات Ku and Ka band مصفوفة طورية antennas
محرك دفع يعمل بتأثير هولs
الشعار

أرسلت شركة سبيس إكس 242 قمرًا اصطناعيًا بحلول شهر يناير عام 2020. وتُخطط الشركة لإرسال 60 قمرًا إضافيًا خلال كل رحلة إطلاق للصاروخ فالكون 9، والذي تتردد رحلاته بمعدل مرة كل أسبوعين منذ أواخر عام 2019. وسيصل العدد الكلي لهذه الأقمار الاصطناعية، بحلول منتصف عام 2020، إلى نحو 12000 قمر على أن يكون العدد قابلًا للزيادة حتى 42000 قمر.[8] خُطط لدفعة الأقمار الأولى، التي يبلغ عددها 12000، أن تدور في ثلاثة أغلفة مدارية: يتكون الغلاف الأول من 1600 قمر تقريبًا على ارتفاع 550 كيلومترًا، ثم الغلاف الثاني المتكون من 2800 قمر تقريبًا للنطاق الطيفي كيه يو (Ku-band) وكي إيه (Ka-band) على ارتفاع 1150 كيلومترًا،[9] ثم الغلاف الثالث المتكون من 7500 قمر تقريبًا للنطاق الطيفي في (V-band) على ارتفاع 340 كيلومترًا. ويمكن أن يبدأ التشغيل التجاري لهذه الخدمة في عام 2020.[10]

أثار هذا المشروع قلقًا بسبب المخلفات الفضائية التي قد تنتج على المدى الطويل بسبب وضع الآلاف من الأقمار الاصطناعية في مدارات أعلى من 1000 كيلومتر، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على أبحاث علم الفلك، ولكن يُقال إن شركة سبيس إكس تحاول حل هذه المشكلة.[11]

قُدرت التكلفة الكلية لهذا المشروع الذي استمر لمدة عقد كامل لتصميم، وبناء، وإطلاق هذه الأقمار الاصطناعية بنحو 10 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا لشركة سبيس إكس في شهر مايو عام 2018. بدأت الهندسة الإنتاجية لهذا المشروع في عام 2015 مع إطلاق أول نموذجين مبدئيين من هذه الأقمار الاصطناعية لتنفيذ عملية طيران اختباري، في شهر فبراير عام 2018. أُطلقت المجموعة الثانية من الأقمار الاختبارية، بالإضافة إلى إطلاق أول مجموعة كبيرة من الكوكبة، يوم 24 مايو عام 2019 حسب التوقيت العالمي الموحد، عند إطلاق أول 60 قمرًا عاملًا من الكوكبة. تُجرى الأبحاث المتعلقة بمشروع ستارلنك، بالإضافة إلى عمليات التطوير، والصناعة، والتحكم بالأقمار في مداراتها داخل منشأة تطوير الأقمار الصناعية لشركة سبيس إكس بمدينة ريدموند في ولاية واشنطن.[12]

النقد

قوبلت الأعداد الكبيرة للأقمار الاصطناعية المُخطط لإطلاقها بنقد واسع من المجتمع الفلكي. ادعى علماء الفلك أن أعداد الأقمار الاصطناعية المرئية من على سطح الأرض ستطغى على النجوم المرئية، وسيؤثر سطوعها المرتفع، من الناحية البصرية وفي نطاق الأطوال الموجية الراديوية، على عمليات الرصد العلمي بصورة بالغة. ولن يتمكن العلماء من تحديد أوقات معينة للرصد للفلكي تجنبًا لهذه الأقمار، إذ إنها ستغير من مداراتها ذاتيًا. أصدر كل من الاتحاد الفلكي الدولي، والمرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي تصريحات رسمية ليعربان عن قلقهما من هذا المشروع.[13]

ادعى ممثلو شركة سبيس إكس، بالإضافة إلى مؤسسها إيلون ماسك، أن آثار هذه الأقمار ستكون ضئيلةً جدًا. وعارض العديد من علماء الفلك هذه الادعاءات بناءً على الرصد المبدئي لكوكبة ستارلنك النسخة 0.9 خلال إطلاقها الأول، بعد انتشارها في المدار بفترة قليلة من مركبة الإطلاق. صرح ماسك لاحقًا عبر حسابه على شبكة تويتر أن شركة سبيس إكس ستعمل على خفض وضاءة هذه الأقمار الاصطناعية وستوفر وسائل لتعديل وضعية هذه الأقمار عند الطلب بما يتناسب مع التجارب العلمية الفلكية إذا استدعى الأمر.[14]

خففت شركة سبيس إكس من القلق المتعلق بخطورة المخلفات الفضائية، على المدى الطويل، والناتجة من وضع آلاف الأقمار الاصطناعية في مدار حول الأرض من خلال خفض مدارات الأقمار المخطط لها. وسيكون من المتوقع أن تترك الأقمار الاصطناعية التالفة مدارها لتدخل الغلاف الجوي خلال بضع سنوات.[15]

المراجع

  1. Clark, Stephen (22 April 2020). "SpaceX's Starlink network surpasses 400-satellite mark after successful launch". Spaceflight Now. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 202028 أبريل 2020.
  2. https://spaceflightnow.com/2020/04/22/spacexs-starlink-network-surpasses-400-satellite-mark-after-successful-launch/ - 29 April 2020
  3. Hall, Shannon (1 June 2019). "After SpaceX Starlink Launch, a Fear of Satellites That Outnumber All Visible Stars - Images of the Starlink constellation in orbit have rattled astronomers around the world". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 202001 يونيو 2019.
  4. Grush, Loren (15 February 2018). "SpaceX is about to launch two of its space Internet satellites — the first of nearly 12,000". The Verge. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201916 فبراير 2018.
  5. Gates, Dominic (16 January 2015). "Elon Musk touts launch of "SpaceX Seattle". Seattle Times. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201519 يناير 2015.
  6. Ralph, Eric (21 December 2018). "SpaceX's Starlink eyed by US military as co. raises $500-750M for development". Teslarati. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201923 مايو 2019.
  7. SpaceX Seattle 2015, 16 January 2015. نسخة محفوظة 4 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. "SpaceX submits paperwork for 30,000 more Starlink satellites". October 15, 2019.
  9. Henry, Caleb (26 April 2019). "FCC OKs lower orbit for some Starlink satellites". SpaceNews28 أبريل 2019. lower the orbit of nearly 1,600 of its proposed broadband satellites. The Federal Communications Commission said April 26 it was OK with SpaceX changing its plans to orbit those satellites at 550-كيلومتر (340 mi) kilometers instead of 1,150-كيلومتر (710 mi) kilometers. SpaceX says the adjustment, requested six months ago, will make a safer space environment, since any defunct satellites at the lower altitude would reenter the Earth’s atmosphere in five years even without propulsion. The lower orbit also means more distance between Starlink and competing internet constellations proposed by OneWeb and Telesat. FCC approval allows satellite companies to provide communications services in the United States. The agency granted SpaceX market access in March 2018 for 4,425 satellites using Ku- and Ka-band spectrum, and authorized 7,518 V-band satellites in November. SpaceX’s modified plans apply to the smaller of the two constellations.
  10. "Musk shakes up SpaceX in race to make satellite launch window: sources". Reuters. 30 October 2018. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 201931 أكتوبر 2018.
  11. "SpaceX working on fix for Starlink satellites so they don't disrupt astronomy". SpaceNews.com (باللغة الإنجليزية). 2019-12-0707 ديسمبر 2019.
  12. "SpaceX's 60-Satellite Launch Is Just the Beginning for Starlink Megaconstellation Project". 24 May 2019. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 202024 مايو 2019.
  13. Foust, Jeff (2016-10-10). "Shotwell says SpaceX "homing in" on cause of Falcon 9 pad explosion". SpaceNews16 أكتوبر 2016.
  14. Boyle, Alan (31 October 2018). "SpaceX reorganizes Starlink satellite operation, reportedly with high-level firings". GeekWire. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201902 نوفمبر 2018.
  15. Boyle, Alan (27 January 2017). "SpaceX adds a big new lab to its satellite development operation in Seattle area". GeekWire. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201913 مايو 2019.

موسوعات ذات صلة :