الرئيسيةعريقبحث

سد السبعين


☰ جدول المحتويات


سد السبعين، هو سد تاريخي وأحد أبرز معالم روضة سدير التي تقع في منطقة الرياض وسط السعودية على بُعد 150 كيلومتر شمال مدينة الرياض.

سد السبعين
معلومات عامة
نوع المبنى سد تاريخي
الدولة  السعودية
تاريخ بدء البناء القرن السابع عشر الميلادي

نبذة

بنى السد رميزان بن غشام التميمي في بداية إمارته لروضة سدير في القرن السابع عشر الميلادي[1] [2]. تسبب بناءه غضبا لبعض أهالي المناطق المجاورة التي يمر بها وادي الفقي فقد توقعوا أن السد سيسبب انحساراً لمياه الوادي إلا أن السد الذي بني بناء محكما ومنيعاً لم يحجب عنهم مياه الوادي تماما بل حجره لمنسوب معين حتى يستطيع أهل الروضة سقاية أراضيهم، والسد تم بناءه على شكل قناطر تتخلله فتحات تنساب منه مياه الوادي عند ارتفاع معين وعند هطول الأمطار الغزيرة تجتاز المياه من أعلى السد، وهو مبني من الأحجار الكبيرة والمرصوصة بشكل هندسي ساهم على حجز الماء، وبلدة الروضة هي أول مصب ل"وادي الفقي" - وادي سدير -، وكان الماء ينساب من أراضيها سريعاً، فلا ينتفع به أهل البلدة كثيراً، ولهذا قرر الامير رميزان بن غشام بناء "السبعين" ودخلوا مع جيرانهم في منازعات طويلة، وقد تحكي بعض الأساطير أن "السبعين" سمي بذلك لأن أبراجه البالغ عددها سبعين برجاً، كانت تحمل جماجم سبعين رجلاً من الذين رفضوا بناء السد، ودخلوا في حروب مع رميزان وأهالي الروضة.[3]

قصيدة السبعين

قال رميزان قصيدته المسماة بـ "ملحمة السبعين"، وتعتبر طويلة اخترنا بداياتها، وهي كالآتي[4]:

خير الليالي لذة في سعودهاوصف المعالي كل شيء يكودها
وخير الملا من فيه عزو رفعةيجود الي قل الندا من جودها
ولاشٍ سوى التقوى إلى صار تقيهدون العداء لا قل منها وفودها
ولاشٍ سوى التقوى إلى صار نعمهالأجواد تستر عرضها من جهودها
قلته ولي عينٍ من النوم رمداحصل لها عن نومها ما يذودها
يا جبر يا راعي امورٍ جليلةبها تنتقي شجعانها عن قرودها
العام توعدني على الرأس يا فتىراحت قلوبٍ راجفات ألهودها
لفاني ضحى يابن سيار لومكومن الشعر مادحات قوى أنشودها
بعض المعاني يا بن سيار تركهاأخير مامن صالح في أنشودها
يا جبر تشكي الملح وأنا أشكي رفاقهظني عدمها خير لي من وجودها
بذرت الحساني في الحصاني أو غرنيمصافا الحصاني عن مصافا وسودها
فكم بذرة تغرمتها صنيعةوكم بذرةٍ جداتنا في حصودها
وكم اشتكي منا المعادي فعايلعليهم تداعينا وهم من شهودها
وكم درعوا بأس الفتى فيه واتقوانواهل بها عقب تعهد صدودها
وكم ادبروا عنها وهي قد تناشبتيبور حاكي حزمها عن نفوذها


انظر ايضاً

مراجع

  1. «سد السبعين» في سدير.. أبراج من جماجم الرجال! جريدة الرياض، تاريخ الولوج 11 يناير 2013 نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. السياحة في مدينة روضة سدير، إهداء ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي، دار الصميعي، الرياض، 1432هـ، ص7.
  3. روضة سدير عبر التاريخ من نشأتها إلى حاضرها المشرق، أحمد عبدالله الدامغ، 1421هـ، ص68.
  4. هذه بلادنا روضة سدير، عبدالله بن محمد بن عبدالله أبابطين، ط1، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الإدارة العامة للنشاطات الثقافية، الرياض، 1412هـ/1992م، ص50-51.

موسوعات ذات صلة :