سد الموصل (سد صدام سابقاً)، هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة. افتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط [1] يقع السد بالقرب من اسكي موصل.
سد الموصل | |
---|---|
سد الموصل
| |
جغرافيا | |
البلد | العراق |
إحداثيات | |
المجرى المائي | نهر دجلة |
الهدف | الري، توليد الكهرباء، الحماية من الفيضان |
المالك | وزارة الموارد المائية |
التكلفة | 1.5$ مليار دولار أمريكي |
ارتفاع الحاجز (م) | 113 متر |
طول الحاجز (م) | 3400 متر |
عدد التوربينات | 4 |
نبذة تاريخية
التخطيط
بدأ التخطيط لسد الموصل في الخمسينيات من قبل شركة السير الكسندر جيب وشركاه البريطانية، وحددت الموقع عام 1953. وفي عام 1956 تعاقد مجلس التنمية العراقي مع شركة كوجيان الأمريكية لإجراء دراسات حول موقع السد. وقد اكتملت الدراسات في العام التالي عندما طلب العراق من شركة هارزا إجراء تحقيق مماثل الذي أوصى بموقع مختلف للسد في عام 1960، استنادا إلى ظاهرة كارست الجيولوجية. وفي عام 1962 سعى العراق إلى الحصول على رأي ثالث من شركة سوفيتية اوصى موقع مختلف. وشركة رابعة اسمها فلندا فيرم انتهت من الدراسة في عام 1965. وشركة خامسة جيوتلنكا اليوغوسلافية انتهت دراستها عام 1972. وبناءً على دراسات الشركات الخمسة التي اوصت بمواقع مختلفة، تعاقد العراق مع شركة فرنسية لإجراء دراسات جيولوجية متعمقة حدثت بين عامي 1974 و1978. وفي عام 1978 أصبحت شركة كونسورتيوم الاستشاريين السويسرية المستشارين الرسميين لبناء السد.
البناء
اثناء فترة حكم صدام حسين بدأت اعمال انشاء السد في عام 1981، من قبل ائتلاف تجاري ألماني-ايطالي. ولأن السد شيد على أساس من الجص قابل للذوبان، فقد أوصى المهندسون بالحشو الشامل داخل الأساس قبل أن يتم بناء البنية الفوقية. بدلا من ذلك، ولسرعة بناء السد، قام المهندسون ببناء بطانية بعمق 25 متر حول المؤسسة وستارة 150 متر مباشرة تحت السد.[2] وستار إسمنتي تم تثبيته أيضا معرض من شأنه أن يسمح لحقن المستمر لتأسيس السد من أجل تعزيز الاستقرار. اكتمل البناء في عام 1984 وفي ربيع عام 1985، بدأ سد الموصل في إغراق منطقة نهر دجلة، وملأ الخزان الذي غمر العديد من المواقع الأثرية في المنطقة. بدأت محطة توليد الكهرباء في توليد الطاقة في 7 تموز 1986. وبسبب قضايا الاستقرار الهيكلي الهامة المرتبطة بسد الموصل، لا بد من استمرار عملية الحشو والترميم والإصلاحات الإضافية. وفي عام 1988، بدأ العراق في بناء سد بادوش في اتجاه مجرى النهر والذي يخدم نفس الغرض الأساسي من امتصاص وإطلاق موجة فيضان سد الموصل في حالة حدوث خرق. وقد توقفت الأعمال في عام 1991، بسبب عقوبات الأمم المتحدة.[3][4]
خطر انهيار السد
تبين فيما بعد أن السد بني على تربة ذات طبيعة غير قادرة على التحمل لذا توجب حقن خرسانات السد بشكل دوري لضمان عدم انهياره وقد بدأت هذه العملية في منتصف الثمانينات. بعد حرب العراق 2003 تبين أن السد مهدد بالانهيار بسبب عدم تدعيم خرساناته وفي حال انهياره فإنه سيؤدي إلى فيضان بارتفاع 100 متر وغمر مدينة الموصل ومدن وادي دجلة وقتل ما يقرب 10 ملايين نسمة من سكان مدينة الموصل ومدن وادي دجلة إضافة إلى تدمير القرى المجاورة لمجرى النهر خصوصاً في حال عدم تلاحق مشكلة الخرسانات والتربة الضعيفة.
اقترح لتفادي انهيار السد عدة حلول قطع المياة من الجانب التركي وثم تغير مجرى نهر دجلة حفر قناة إلى صحراء تلعفر بخط مستقيم من ناحية وانة تؤدي للوديان بالصحراء وتفريغ مياة بحيرة السد بالصحراء ثم هدم السد بعد تفريغه من المياه.
مصادر
- BBCArabic.com | الصفحة الرئيسية | حقائق حول سد الموصل - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Julie R. Kelley; Lillian D. Wakeley; Seth W. Broadfoot; Monte L. Pearson; Christian J. McGrath; Thomas E. McGill; Jeffrey D. Jorgeson; Cary A. Talbot (September 2007). "Geologic Setting of Mosul Dam and Its Engineering Implications" ( كتاب إلكتروني PDF ). U.S. Army Corps of Engineers. صفحات 25–32. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 12 أبريل 201614 مارس 2016.
- Daniel Pipes. "Saddam's Damn Dam". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201923 أغسطس 2014.
- "Worries grow over Mosul Dam". مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2014.