الرئيسيةعريقبحث

سفينة المايفلاور


السفينة مايفلاور

المايفلاور Mayflower اسم السفينة التي أقلت الرواد الأوائل إلى أمريكا ،عام 1620، والتي تم بناؤها حوالي عام 1610 م، ومن المحتمل أنها كانت ذات ثلاثة أشرعة، وطابقين، أما طولها فكان 25 م، ووزنها 150 طنًا.[1][2][3] وكان قبطانها هو كريستوفر جونز. غادرت المايفلاور إنجلترا في 15 أغسطس 1620 م ومعها سفينة أخرى اسمها سبيدول. أبحرت المايفلاور وحدها ـ بعد أن عادت مرتين بسبب الثقوب التي أصابت السفينة سبيدول ـ من ميناء بليموث في 16 سبتمبر وعلى متنها 106 ركاب. وصلت السفينة إلى كيب كود، التي تُعرف الآن باسم ميناء بروفنستاون في 21 نوفمبر، ووصلت إلى المكان المعروف باسم بليموث بولاية ماساشوسيتس في 26 ديسمبر، بعد مضي خمسة أيام من اكتشاف الموقع بوساطة إحدى المجموعات الصغيرة. غادرت المايفلاور أمريكا في 15 أبريل عام 1621 م. ولا يعرف المؤرخون على وجه اليقين ماذا حدث للسفينة بعد عودتها إلى إنجلترا. يعتقد بعض المؤرخين أنها تعرضت للتلف بعد وفاة جونز عام 1622 م، رغم أن هناك سفينة اسمها مايفلاور قامت بعدة رحلات إلى أمريكا فيما بعد. ويعتقد بعضهم الآخر أن وليم راسل قام بشراء السفينة واستغل جوفها مخزنًا للحبوب. ويوجد هذا المخزن الآن بقرية على أطراف لندن تسمى جوردانز.

أما السفينة مايفلاور 2 التي بنيت بنفس الشكل الذي يُعْتقد أن السفينة الأصلية كانت عليه، فمحفوظة في بليموث، بماساتشوستس. وفي عام 1957 م قامت بعبور المحيط الأطلسي في مدة 54 يومًا. وقد أهداها البريطانيون إلى الشعب الأمريكي عربونًا للصداقة.

المصادر

  • الموسوعة العربية العالمية .

موسوعات ذات صلة :