سقاية جامع علي أفندي
علي أفندي ، هو الحاج علي أفندي بن مراد ، من أهالي القرم، قام بانشاء جامعه الذي عرف باسمه (جامع علي أفندي) وذلك سنة 1711م، الذي يقع في محلة رأس الكنيسة التي هي الآن جزء من محلة الميدان الحالية في مدينة بغداد. وقد قامت احدى المحسنات ببغداد في العهد العثماني وهي السيدة أمينة، بانشاء سقاية الجامع على نفقتها الخاصة. وكتبت على جدار السقاية هذه الابيات من الشعر:[1]
ذا سلسبيل ماؤه سلسل | راق ومنه طاب نفساً وارده | |
زلاله عذب فرات سائغ | شرابه يروي العطاش بارد | |
عين الرضا قد سلسله صافياً | موصولة لشارب عوائده | |
خيراته أمينة من ريبة | ناقصة والخير طاف شاهده | |
مرصعاً بجوهر العقد أتى | تاريخه حوض صفت موارده |
وعندما شرعت بلدية بغداد بشق شارع الجمهورية، هدمت الجامع وزالت هذه السقاية. ورغم ان الاوقاف قامت باعادة بناء الجامع على صورة حديثة لا صلة لها بشكل الجامع القديم.[2]
انظر أيضاً
سقايات بغداد العامة في العهد العثماني
المصادر
- محمود شكري الآلوسي، مساجد بغداد ، خ، ص70.
- مجلة المورد العراقية ، مج8، ع4، 1979م، ص187.