الرئيسيةعريقبحث

سلطنة دارفور


☰ جدول المحتويات



سلطنة دارفور كانت دولة في "السودان" في الوقت الحاضر، وكانت مستقلة من 1603 إلى 6 نوفمبر 1874.[1] أول من حكم السلطنة هو السلطان سليمان سولونق أما آخر حكامها فهو السلطان علي دينار.

دارفور
سلطنة دارفور
→ Gthumb.svg
1874–1603
1916–1898
Flag of the Governor-General of the Anglo-Egyptian Sudan.svg ←
سلطنة دارفور
علم
Map of Darfur in July 1914.png
خريطة سلطنة دارفور عام 1914

عاصمة الفاشر
نظام الحكم ملكية مطلقة
اللغة فوراوية، العربية
الديانة الإسلام السني
سلطان
سليمان سولونق (الأول) 1603-1637
علي دينار (الأخير) 1871 - 1916
التاريخ
التأسيس 1603
الزوال 1916

اليوم جزء من  السودان

النشأة

تتألف دارفور في معظمها من سهول شبه قاحلة وفقيرة السكان، عدى منطقة وحول جبل مرة الجبلية، التي كانت قواعد لمجموعات توسعت للسيطرة على المنطقة. كان الناس داجو والمهاجرين القرن ال14 في التنجر أقرب القوى في دارفور وفقا لسجلات مكتوبة. وقد يسرت انتقال السلطة من داجو إلى التنجر من خلال الزواج.

الإسلام والازدهار في دارفور

أدخل "التنجر" الإسلام إلى دارفور عبر تجربتهم في الإمبراطوريات الإسلامية في إمبراطورية كانم وسلطنة وداي، حفيد سليمان، أحمد بكر (و.1682-1722)، جعل الإسلام دين الدولة، وازدهرت البلاد من خلال تشجيع الهجرة من إمبراطورية برنو ومملكة باغيرمي. حكمه امتد شرق نهر النيل إلى ضفاف عطبرة.[2]

الحرب الأهلية (1722-1786)

بعد وفات أحمد بكر بدأ صراع الذي طال أمده بشأن الخلافة، وعلى فراش الموت، ذكر "بكر" أن كل ولد له يجب أن يحكم بالدور، وأراد كل ابن من أبنائه أن يحكم ابنائه بعده، مما أدى إلى حرب أهلية متقطعة استمرت حتى 6/1785 م (1200 هـ) ونظرا لهذه الانقسامات الداخلية.

الحكم العثماني

في عام 1856، بدأ رجال الأعمال في الخرطوم الزبير رحمة، العمل في أرض جنوب دارفور، وأقام شبكة لمراكز تجارية يدافع عنها قوات مسلحة تسليحا جيدا، والذي سيقيم دولة تحت حكمة قريباً، هذه المنطقة التي تعرف باسم إقليم بحر الغزال طالما كانت مصدر البضاعة التي تصدر دارفور منها إلى مصر وشمال أفريقيا، وخاصة العبيد و"العاج".

الإستعمار

قتل البريطانيون علي دينار عام 1916، عندما قدم دعمه للدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، ثم مرت السلطنة إلى "السودان الإنجليزي المصري".

مراجع

موسوعات ذات صلة :