سورة الروم سورة مكية، ماعدا الآية 17 فمدنية، من المثاني، آياتها 60، وترتيبها في المصحف 30، في الجزء الحادي والعشرين، نزلت بعد سورة الانشقاق، بدأت بحروف مقطعة ﴿ الم ﴾، تتنبأ الآيات الأولى من السورة بانتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم خلال بضع سنين، وهو ما حدث في نهاية الحرب الساسانية-البيزنطية 602-628.[1]
سبب النزول
سبب النزول للآية (2): عن ابن شهاب قال: كان المشركون يجادلون المسلمين وهم بمكة قبل أن يهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقولون : الروم يشهدون أنهم أهل الكتاب، وقد غلبتهم المجوس، وأنتم تزعمون أنكم ستغلبوننا بالكتاب الذي أنزل على نبيكم، فكيف غلب المجوس الروم وهم أهل كتاب، فسنغلبكم كما غلب فارس الروم. فأنزل الله الآية.[2][3]
المصادر
موسوعات ذات صلة :