سوق المشقر يعتبر من الأسواق التجارية في شبه الجزيرة العربية.
موقع سوق المشقر
يقوم في المشقر التي تقع بين البحرين ونجران سوق للعرب يبدأ من أول جمادى الآخرة.[1]
الهجرة إلى السوق
من سوق دومة الجندل يرتحل التجار إلى سوق المشقر، حيث هاجر قاعدة البحرين، وقيل سميت بهجر بنت المكلف زوجة محلم بن عبد الله صاحب النهر الذي بالبحرين، ويطلق احياناً اسم هجر على البحرين كلها، وكان يسكن هجر من القبائل العربية مثل: تميم، وبكر بن وائل، وعبدالقيس.[2]
مسميات السوق
- سوق المشقر
- سوق هجر.[3]
طريقة التعامل في السوق
كان بيع الناس في السوق بالملامسة والإيماء والهمهمة خشية الحلف والكذب.[4]
أبرز الوقائع المشهورة في السوق
حدثت فيه الكثير من الوقائع المشهورة في أيام العرب؛إذ حاصر كسرى بني تميم فيه، وأغلق عليهم بابه، ثم قتل الكثير، وسبى الذراري بعد أن أمتنعوا فيه مدة، وذكر صاحب الأغاني ما يستدل منه على أن كسرى كان له نفوذ كبير على السوق فقال:"أمر كسرى بالطعام؛ فادخر في المشقر، وقد أصابت بني سعد سنة شديدة، والطعام عنهم محبوس، وكان المشير على كسرى بذلك هوذة، وكان له عليهم تارات فقال لكسرى: " أيها الملك احبس الميرة عنهم، فاذا فعلت ذلك بهم سنة أرسلت معي جنداً من أساورتك فأقيم لهم السوق فإنهم يأتونها، فتصيبهم عند ذلك خيلك".ففعل كسرى وحبس عنهم الأسواق في سنةٍ مجدبة ثم سرح إلى هوذة فأتاه...".[5]
سلطة السوق
لا تعرض تجارة ولا يقوم بيع حتى تنفق تجارة الملك كما هو الشأن في سوق دومة الجندل، وجميع ملوك هذه السوق خاضعين لحكومة فارس بما يحصلون عليه بالنصيب الأوفى.[6]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المراجع
- اسواق العرب في الجاهلية والاسلام، سعيد الافغاني، دار الفكر، بيروت، 1394هـ/1974م، ص240.
- أسواق العرب التجارية في شبه الجزيرة العربية، حقي اسماعيل ابراهيم، دار الفكر، عمان-الاردن، 1423هـ/2002م، ص73.
- أسواق العرب التجارية في شبه الجزيرة العربية، حقي اسماعيل ابراهيم، ص77.
- ، اسواق العرب في الجاهلية والاسلام، سعيد الافغاني، ص241.
- اسواق العرب في الجاهلية والاسلام، سعيد الافغاني، ص241-242.
- اسواق العرب في الجاهلية والاسلام، سعيد الافغاني، ص244.