الرئيسيةعريقبحث

سيبيلية


☰ جدول المحتويات


السيبيلية هي ثقافة كانت موجودة في مصر القديمة قبل التاريخ تعرف عليها الأثريون من النتائج الأولية لإدموند فيجنارد في عام 1919.

التاريخ السابق

تشتهر الثقافة بالاسم الذي أطلقه إدموند فيجنارد على ما عثر عليه في كوم امبو على ضفاف نهر النيل من عام 1919[1] وحتى العشرينيات من القرن العشرين. وقد تم تأريخ الثقافة التي أنتجت ما تم العثور عليه على أنها تعود للفترة بين حوالي 13000 وحتى 10000 قبل الميلاد (فيجنارد 1923)[2] وقد أشارت السمات الرسمية لما تم العثور عليه في هذه الفترة إلى حدوث تطوير للأساليب حدث على ثلاث مراحل. المرحلة السيبيلية الأولى كانت أقرب رسميًا إلى حضارة الموسترويد فيما يتعلق بأطراف الأدوات، باستخدام أسلوب يشبه صناعة ليفالوا اعتمادًا على صخر الديوريت، مع وجود القليل من الميكروبيورين بشكل أثري. المرحلة السيبيلية الثانية and III كان يتم عمل الأدوات باستخدام تقنية تشير إلى صناعة الشفرة الصغيرة التي غيرت المواد التي كان يتم توفيرها للإنتاج إلى حجر الصوَّان مع العثور على عدد أكبر بكثير من البيورين الصغير[3] وقد تم إعادة تعريف الصناعة لتحمل اسم السيبيلية اعتمادًا على هذا النوع المصنف من قبل - ألا وهو النوع الأول، والذي تم وصفه من قبل على أنه منتج بشكل سيئ، ربما نتيجة ضروريات الفرص العرضية للمجموعات المشاركة في أنشطة الصيد (بوتزر 1997).[4]

الاكتشافات التالية

يشير تحديد التاريخ عن طريق الجيولولجيا إلى أن الصناعة قد ظهرت في الفترة بين 15000 وحتى 10500 قبل الميلاد (بوتزر وهانسن 1968)[5] رغم أن الصناعة تم تحديدها بعد لك على أنها فريدة من نوعها حيث أنها ظهرت أثناء عام 13000 (بوتزر 1997).[4] وقد عثر إيه ماركس على تسعة مواقع في منطقة وادي حلفا، وتوصل ويندورف إلى ثلاثة مواقع على بعد حوالي 10 كيلومترات من أبو سمبل. وكانت تلك الثقافة تتواجد برمتها بالقرب من النيل، حيث كانت تتواجد بين وادي حلفا إلى قنا.[6] وقد أشار علم الآثار بعد ذلك إلى السيبيلية على أنها قد ظهرت أثناء نفس الفترات الزمنية التي ظهرت بها صناعات السلسلة (سلسلة) والسيبقيون في صعيد مصر، والتي ظهرت في عام 12000 قبل الميلاد، وربما قبل ذلك.[2][7] وكانت المظاهر الغذائية الواضحة في هذا الوقت من النوع الذي قد يتوقعه الشخص من سكان شبه مستقرين يعيشون بالقرب من نهر النيل، مثل السمك، وبشكل أقل تكرارًا، التماسيح والسلاحف.[5]

التحليل

تم توجيه الانتقادات إلى تحليل فيجنارد، وتمت إعادة تقييمها بعد ذلك من خلال بي أي إل سميث وفكري حسن[3] رغم أنه ينظر إليها على أنها قد منحت قبلة الحياة لمجال التحقيقات المعاصرة في مجال غير معروف حتى الآن (أو كل ما يدور حوله تكهنات) لمصر ما قبل التاريخ.[1]

المراجع

  1. PEL Smith - 2009 "New Prehistoric Investigations at Kom Ombo (Upper Egypt)" ( كتاب إلكتروني PDF ). University of Montreal. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 04 مارس 201610 يناير 2012.
  2. Ian Shaw, Robert JamesonA dictionary of archaeology. Wiley-Blackwell, 2002. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201910 يناير 2012.
  3. Michael A. Hoffman Egypt before the pharaohs: the prehistoric foundations of Egyptian civilization. Taylor & Francis, 1980 . مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201910 يناير 2012.
  4. page 160 of Butzer Karl W. [doi : 10.3406/paleo.1997.4658 Late Quaternary problems of the Egyptian Nile : stratigraphy, environments, prehistory]. Paléorient. 1997, Vol. 23 N°2. Paléoenvironnement et sociétés humaines au moyen-orient de 20 000 BP à 6 000 BP. pp. 151-17314 يناير 2012. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. Karl W. Butzer Environment and archeology: an ecological approach to prehistory. Taylor & Francis, 1972 - 703 pages. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201910 يناير 2012.
  6. Béatrix Midant-Reynes The prehistory of Egypt from the first Egyptians to the first pharaohs - 328 pages Wiley-Blackwell, 28 Feb 2000 Retrieved 2012-01-10 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. J. D. Fage, Roland Anthony Oliver The Cambridge history of Africa -1173 pages Cambridge University Press, 30 Apr 1982 Retrieved 2012-01-10 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :