الرئيسيةعريقبحث

سيدي الهواري


هذه المقالة عن سيدي الهواري. لتصفح عناوين مشابهة، انظر هواري (توضيح).

هو الشيخ محمد بن عمر الهواري، علامة ويعده أهل وهران من أولياء الله الصالحين. ولد في جوار كلميتو على بعد 20 كلم من شرق مدينة مستغانم سنة 1350م- في ذلك الوقت كان يحكم وهران أبي حسن المريني.

سيدي الهواري
معلومات شخصية
الميلاد 1350
مستغانم
الوفاة 1439
الجزائر
الحياة العملية
المهنة إمام[1] 
مقام سيدي الهواري في مدينة وهران

تعلم القرآن والعلم مبكرا وبدا الأسفار منذ السن السادسة عشر من عمره، إذ درس على العلماء بالصحراء, ثم بجاية على يد الشيخين أحمد بن إدريس وعبد الرحمان الوغلسيس وهما أشتاذي ابن خلدون.

و من بجاية توجه إلى مدينة فاس, أين حفظ كتاب المدونة الكبرى للإمام مالك سنة 1374م وهو في سن 25 سنة وهو السن الذي كتب فيه كتابه - السهو في الطهارة والصلاة - باللغة الدارجة تبسيطا للناس.

و بعد أن أصبح مدرسا بفاس شد الرحال إلى المشرق عبر تونس وليبيا، وأقام بالأزهر الشريف وتتلمذ على يد الشيخ الحافظ العراقي ثم التحق بالحجاز أين أدى فريضة الحج وزار المدينة وعلمائها وانتقل بعدها إلى فلسطين وحضر عدد من الدروس بالمسجد الأقصى ثم إلى دمشق يدرس العلم ورجع أخيرا للجزائر مباشرة إلى وهران التي كانت تعج آنذاك بالثقافة والعمران والتجارة إلا أنها كانت تبتعد عن تعاليم الدين لعدم وجود مصلحين ومدرسين وهذا ما عكف عله الإمام.

ظل يعلم الدين بوهران ويفتح المدارس الدينية والقرآنية ويعلم الفقه والحديث وشتى علوم الدين حتى تكون له عدد كبير من التلاميذ الذين سينيرون وهران عبر تاريخها ومن لحقهم من تلاميذ. توفي بوهران سنة 1439 عن عمر يناهز 89 سنة من العلم والبذل.

كان من أهم تلامذته الشيخ إبراهيم التازي الذي سيكون له أثر كبير في وهران والحافظ أبوراس.

مراجع


موسوعات ذات صلة :