شجرة القينوسي التاريخية، من أبرز الأشجار المعمّرة في الأردن، ومن أقدم الأشجار التاريخية الموجودة في بلاد الشام، جفّت في عام 2000 عن عمر يقارب 750 عامًا بعدما أدت الحفريات إلى قطع جذرها الرئيسي الممتد في أعماق الأرض، وكانت تُوصف بعميدة أشجار البلوط في الأردن.[1]
شجرة القينوسي | |
---|---|
الشجرة بعد موتها وقبل إزالتها
| |
تقديم | |
البلد | الأردن |
مدينة | بلدة سموع، محافظة إربد |
نوع | شجرة ملول، من جنس سنديان (أو بلوط) |
الارتفاع | 5 م |
الموقع الجغرافي | |
تاريخها
كانت الشجرة مزروعة على يسار الطريق العام من إربد إلى بلدة دير أبي سعيد شمالي الأردن. والشجرة من نوع يُسمّى ملول أو سنديان طابوري كانت ترتفع عن الأرض نحو خمسة أمتار، ويبلغ محيطها 22 مترًا فيما امتدت أغصانها على مساحة 50 مترا مربعًا.[1] وبحسب أهل بلدة سموع، فإنّ هذه الشجرة «قد استظل بها القادة والعلماء والمفكرون، وأقيمت حولها حلقات الدرس والندوات والمهرجانات الثقافية والفنية، وانعقدت تحتها الرايات، وكانت على مدى الزمان مكاناً لتجمع أهالي الكورة وزياراتهم للتبرك بها ومزاراً لكل من قصدها من الشمال والجنوب».[2]
صور
طالع أيضًا
مصادر
- جريدة الرياض: «رحيل» عميدة أشجار البلوط في الأردن عن 750 عاماً، تاريخ الوصول 30 يونيو 2014. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الدستور: شجرة القينوسي في بلدة سموع تموت واقفة عن 750 عاما، زياد البطاينة، تاريخ الوصول 30 يونيو 2014. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.