شرح المفصل هو كتاب في النحو من تأليف ابن يعيش، يشرح كتاب المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري.[1] الكتاب يُعد موسوعة في علم النحو لا يستغني عنها باحث، وقد حاول ابن يعيش أن يكشف ما غمض من عبارة، وأن يبسط القول فيما أوجز المؤلف، وأن يضيف كثيراً من الشواهد التي لم ترد في الأصل، بجانب تحقيق ما ورد فيه من شواهد. ففي هذا الشرح عدد ضخم من الشواهد الشعرية قلما اجتمعت في كتاب آخر من مطولات النحو (فيه ما يقرب من 1400 شاهد)، وقد أثبت الشارح أبياتاً من رواية سيبويه عن العرب، وليست في النسخة المطبوعة. قال ابن يعيش في مقدمته:
شرح المفصل | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ابن يعيش |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الكتب العلمية - بيروت |
تاريخ النشر | الأولى، 1422 هـ - 2001 م |
السلسلة | 6 (5 وجزء للفهارس) |
الموضوع | علوم اللغة العربية |
الفريق | |
المحقق | إميل بديع يعقوب |
«فلما كان الكتاب الموسوم بالمفصل جليلاً قدره، نابهاً ذكره، قد جمعت أصول هذا العلم فصوله، وأُوجز لفظه، فتيسر على الطالب تحصيله، إلا أنه مشتمل على ضروب منها لفظ أُغربت عباراته فأشكل، ولفظ تتجاذبه معان، فهو مجمل، ومنها ما هو بادٍ للأفهام إلا أنه خالٍ من الدليل مهمل، استخرت الله في إملاء كتاب أشرح فيه مشكله، وأوضح مجمله، وأتبع كل حكم منه حججه وعلله. فأمليته حاوياً لضروب من فوائد العربية»
فكان شرح المفصل من أهم المراجع في المكتبة العربية.
مراجع
- شرح المفصل لابن يعيش | المكتبة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.