الرئيسيةعريقبحث

شرشال

بلدية جزائرية

☰ جدول المحتويات


شرشال، إحدى المدن الجزائرية وبلدية مطلة على البحر الأبيض المتوسط تابعة لدائرة شرشال بولاية تيبازة وتبعد بـ 90 كم غرب مدينة الجزائر.

شرشال
(بالبيلاروسية: Цэзарэя Маўрэтанская)‏ 
Cherchell's fountain place.jpg
وسط شرشال

Dz - 42-22 - Cherchell - Wilaya de Tipaza map.svg
خريطة البلدية

تقسيم إداري
البلد  الجزائر
ولاية ولاية تيبازة
دائرة دائرة شرشال
خصائص جغرافية
 • المجموع 95٫7 كم2 (36٫9 ميل2)
عدد السكان (2014[1])
 • المجموع 53٬171
 • الكثافة السكانية 556/كم2 (1٬440/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00 
الرمز البريدي 42100
رمز جيونيمز 2501440 

أصل تسمية شرشال

اختلفت المصادر حول اسم مدينة "شرشال" الا ان هناك من ارجعها إلى انها كلمة أمازيغة قديمة بقدم المدينة وهناك من يقول انها عربية وقيل انها كلمة عربية وهي تعني المدينة التي تحتوي اناس اشرار وسحارين الشر غادر وانحل وارجعت إلى هذا النحو لانه يقال بان المدينة لم تكن تنبت وارضها عرفت بالجفاف لكن هذا يتعارض مع تاريخ المدينة فهي اتخذت مدينة وعاصمة من ذي قبل بسبب ما تحتويه من اراض خصبة ووفرة للمياه، اما الطرف الاخر الذي ارجحها انها أمازيغية وهي تعني : شرشال وهي كلمة تتكون من جزئين تعني اثار التربة فكلمة "اشير" تعني "الاثار" و "شال" تعني "التراب" مما يكون اشير شال وهي شرشال. اما المعنى الثاني هناك من يقول أيضا هي كلمة أمازيغية وتعني صوت الماء القوي :"اشرشار" وهذا يعود إلى كون المنطقة غنية بالمياه العذبة اما الثالث هي أيضا كلمة أمازيغية تعني النكاح و الزواج.

تاريخ

كانت شرشال مدينة أمازيغية فينيقية تسمى ب(إيول) وأزدهرت المدينة في عهد القرطاجيين .

في عام 40 ق.م استولى عليها الرومان

  • في عهد الملك يوبا الثاني وهو ولي عرش الأمازيغ بذلك الوقت أصبحت إيول عاصمة لموريتانيا القيصرية، وتحول اسمها من إيول إلى قيصرية تكريما للإمبراطور الروماني أغسطس قيصر(31 ق.م-14 م)، وقد جعل يوبا الثاني من عاصمته قيصرية مركزا للثقافة الأمازيغية التي جمعت بين اليونانية-الرومانية

في عهد الإمبراطور الروماني كاليجولا فقدت قيصرية استقلالها وألحقت بروما وكانت تسمى (كولونيا كلاوديا سيزاريا) لكن قيصرية لم تفقد مركزها التجارية لأنها أصبحت عاصمة للولاية الرومانية الجديدة. التي شملت ثلثي الشمال الجزائري.

بعد دمار شرشال على يد الوندال عام 372 م، خضعت المدينة للبيزنطيين منذ عام534 م هي وتيبازة المجاورة الذين أعادوا لها شيئا من أهميتها السابقة. ولكن بعد الفترة البيزنطية رجعت شرشال العظيمة في الانحدار إلى أن أختفت من الذاكرة.وبعد الفتح العربي الإسلامي لشمال أفريقيا سميت المدينة ب(شرشال).

و مما يذكر أنه في عهد الاستعمار الفرنسي الأول لشرشال نقلت إلى متاحف في مدن باريس والجزائر وإن الكثير من المعالم الشرشالية دمرت من اجل حجارتها للأسف الشديد. المسرح الروماني الذي أستخدمت حجارته المكسوة في بناء الثكنات الفرنسية. بينما أستخدمت مواد الهيبودروم (المضمار) في بناء الكنيسة.بينما رواق الهيبودروم الذي كان معمدا بأعمدة من الغرانيت والرخام وممهدا بدرجات سلالم جميلة، دمر على يد الكاردينال المسيحي (لافيغيريه) في بحثه عن قبر القديسة المسيحية (مارسيانا)

وظهرت في منطقة مناصر الثورية بعض القيادات لحركة المقاومة الشعبية الجزائرية، مثل محمد بن عيسى البركاني فقاتل وقتل في معركة "الزمالة" سنة 1250هـ=1834م ثحت وشاية الغبريني، اما موسى بن علي بن حسين المصري الأصل والشهير بالدرقاوي أو "بوحمار"؛ نظرا لأنه كان يركب حمارا وهو يتجول بين القبائل لحثها على الجهاد.

معرض صور شرشال

  • طريق حي تيزيرين بشرشال.

  • شرشال وجبل شنوة.

  • ميناء شرشال.

  • أحد المسارح الرومانية بشرشال.

  • مسجد الرحمن من أشهر معالم مدينة شرشال

  • قوس النصر في باب الغرب

  • نافورة المدينة الرائعة

  • شواطئ شرشال جد مميزة

متحف شرشال

متحف شرشال
  • يعد متحف شرشال الذي يضم تماثيل متنوعة اكتشفت في أفريقيا مثل : التماثيل الضخمة للإلاهين الرومانيين أسكليبيوس وباخوس. ويوجد في جنوب المتحف بعض الآثار الرومانية مثل : الفوروم، البازيليكا السيفيلية، وكذلك المسرح الروماني الذي كان يسع من 10,000 آلاف إلى 14,000 آلاف مقعد، وإلى الغرب توجد الحمامات.

المصادر

  1. Recensement 2014 de la population algérienne, wilaya de Tipaza, sur le site de l'ONS. - تصفح: نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.

الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة

  • الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال التي تعد أول مؤسسة تكوينية عسكرية للجزائر المستقلة أنشأت في جوان 1963 تحت تسمية المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة حيث كانت تسهر على تكوين الضباط وضباط الصف سليلي جيش التحرير الوطني.

وابتداء من 1996 أصبحت هذه المؤسسة تشرف على تكوين ضباط الاحتياط للخدمة الوطنية ثم تكوين الضباط العاملين بداية من 1973. وفي 1974 أعيد تنظيم المؤسسة بترقيتها إلى مصاف كلية عسكرية لمختلف الأسلحة تضمن دورات تكوينية لضباط قيادة الأركان وكذا دورات تأهيلية بداية من 1978. وفي 1979 أصبحت المؤسسة تعرف بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة قبل أن تلحق في 1991 بقيادة القوات البرية حيث أصبحت توفر تكوينا عاليا لضباط قيادة الأركان وتكوينا قاعديا للطلبة الضباط العاملين والتكوين المتخصص للضباط حاملي الشهادات الجامعية. ان استمرارية المدرسة العسكرية في شرشال يدل على ان المدرسة مرت في أوقات مختلفة عبر هويات مختلفة أيضا. و خلال الحرب العالمية الثانية اعطت المدرسة الأولوية للشباب في المسابقات التطبيقية. بعد الحرب أعطيت المدرسة مهمة تكوين ضباط الصف وضباط الاحتياط المشاة. لذا كان التجنيد والبرامج التكوينية ليست هي نفسها الموجودة في نفس الوقت في فرنسا.

من 1942 إلى عام 1962، كانت الحاجة لتدريب أكثر عدد ممكن من كوادر الجيش الفرنسي لانه خلال هذه الفترة كانت فرنسا في فترة حرب مستمرة، والصراعات الاستعمارية خليفة الحرب العالمية الثانية في كل من الهند الصينية و1954-1962 في الجزائر. تخرج من الأكاديمية المئات من الإطارات، بعضهـم يشكلـون اليـوم قمــة الهــرم القيادي في الجيش الوطني الشعبي، كما تقلد بعضهم الآخر مناصب سامية في الدولة الجزائرية. كما تكوّن بها العديد من الإطارات الإفريقية والعربيــة، تبوأ بعضهــم أعلى المناصب في بلدانهم.

زواج الربع دينار * تقاليد سيدي معمر* في شرشال

تتعدد تقاليد الزواج في الجزائر بتعدد المناطق، حيث أن مساحة دولة الجزائر مساحة كبيرة تختلف فيها الثقافات،

وبالتالي تتعدد العادات والتقاليد، الخاصة بترتيبات الزواج والمهر والخطوبة والأزياء التي يتم ارتداؤها في تلك المناسبات.

ولتقاليد الزواج في منطقة شرشال ومدينة تنس أعراف معينة على الجميع احترامها فلأهل هذه المنطقة منظومتهم الاجتماعية والثقافية فزواج في هتين المنطقتين من الجزائر الشاسعة تقوم على تقاليد الربع دينار اي م زواج على تقاليد سيدي معمر الولي الصالح سيدي معمّر المشهور بطريقته وبعرفه في تيسير الزواج للمعوزين والفقراء بمدينة شرشال التي تبعد بـ 100 كلم غرب الجزائر العاصمة، لمعرفة تفاصيل هذا العرف منذ الخطبة وإلى غاية ان تنتقل العروس إلى بيت زوجها، بالإضافة إلى ما مدى تمسك سكان شرشال بهذا العرف في ظل التحولات العميقة التي يشهدها المجتمع الجزائري.

نظرا لسهولة الزواج في هذه المنطقة في إطار العرف السائد بها والذي يتمسك به سكانها أيما تمسك، وهذا عكس ما تشهده بقية المدن الجزائر من غلاء فاحش في المهور وتعقيدات لا أول لها ولا آخر، وفي نهاية المطاف قد تنتهي هذه الزيجة في المحاكم بالطلاق، صدقوا أو لا تصدقوا الزواج في مدينة شرشال ومدينة تنس الساحلية على طريقة سيدي معمّر مجانا ولا يكلف مثقال دينار، المهم هو إكمال نصف الدين ووقاية المجتمع من الفساد الأخلاقي وصون تماسكه . الزواج في هذه المنطقة السياحية له قواعده وتقاليده المتوارثة منذ قرون خلت، إلى درجة انه بات تقليدا معمولا وعرفا سائدا يمتد إلى ولايات أخرى قريبة من مدينة شرشال كولاية الشلف مثلا (200 كلم غرب). يوجد في شرشال ومدينة تنس العديد من الأولياء الصالحين ويمكن ان نذكر منهم سيدي مروان، سيدي إبراهيم الغبريني وسيدي معمّر، ويعتبر هذا الأخير أشهرهم على الإطلاق. يعرف سيدي معمر في تسهيل وتيسير الزواج على المعوّزين من أبناء منطقة شرشال وتيبازة والشلف ومدينة تنس، وبات منهج سيدي معمّر في الزواج ذائع الصيت وأشهر من نار على علم بالنسبة لمهر المراة : مهر المرأة في عرف سيدي معمّر عبارة عن قطعة من الذهب لا غير، هذا في الوقت الذي تشهد فيه مناطق أخرى من الجزائر غلاء فاحشا في المهور جعل الشباب ينفرون من الزواج، هذا بدلا عن أزمة السكن الخانقة وتراجع القدرة الشرائية للجزائريين بشكل أصبح الشباب ينظر إلى الزواج وكأنه حبل مشنقة سيلتف حول عنقه. التعامل مع الخطيبة قبل الزواج: وإذا كان التقليد المعمول به في اغب مناطق الجزائر في مجال الزواج يقضي بان يقد الخطيب لخطيبته مجموعة من الهدايا في المناسبات الدينية كالعيدين، المولد النبوي الشريف، عاشوراء، حيث يذهب رفقة أهله إلى بيت خطيبته ويقدم لها تلك الهدايا، فان الأمر في عرف سيدي معمّر يختلف من حيث ان الخطيب يشتري هدايا وحلويات لخطيبته غير انه لا يسلمها لها في المناسبات والأعياد الدينية، فقط يرسلها إليها لتلقي عليها نظرة رفقة أهلها، ثم تعيدها إليه ليحتفظ بها إلى غاية يوم الزفاف، لكن سكان شرشال أكدوا لنا ان هذه العادة بدأت تتراجع في أيامنا هذه. العروس يوم الزفاف: وترتدي العروس ملابس خاصة بالزفاف كالملحفة المكونة من قطع من القماش مربوطة ببعضها البعض ويشترط فيها ان تكون ذات لون احمر وابيض، كما يشترط أيضا ان تتولى امرأة عجوز إلباسها للعروس. ويقوم أهل العروس بإرسال العشاء وكمية من الدقيق وخروف أو كبش، وخضر وفواكه إلى أهل العريس، أي أربعة أيام من قبل. ويوم الزفاف في عرف سيدي معمّر هو يوم الأربعاء حيث ترتدي العروس في هذا اليوم قطعا من القماش ابيض واحمر غير مخيّط، تضم إلى بعضها البعض بخيط من الصوف، كما يشترط أيضا ان يهدى هذا اللباس إلى العروس من قبل أحد الأقارب يشترط فيه ان يكون من أتباع طريقة سيدي معمّر. أما الحزام الذي يشّد به على وسط المرأة يجب ان يسبّع سبع مرات حولها بالإضافة إلى قراءة بعض القراءات أو التعاويذ، كما يمنع على العروسة في هذا العرف ان تتجمّل أو ان تضع بعض المساحيق أو شيئا من مواد التجميل، ويمنع عليها أيضا وضع خاتم أو الحلي والمجوهرات، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فان الملابس الزائدة من الإزار والملفوفة حول صدرها بشكل يتشكل معه كيس توضع به كميات من الحلوى، التين، اللوز، حيث تلقي بها العروسة إلى الحضور من الضيوف الذي ينتظرون خارج البيت الذين يسارعون إلى التقاط هذه الحلوى بل ويتهافتون عليها بشكل مدهش وكأنهم يرونها لأول مرة دون ان يجدوا لذلك تفسيرا. وقبل ان تخرج العروسة من بيت أهلها يؤتى بجلد خروف

يوضع على الأرض بشكل مقلوب توضع فوقه قصعة (جفنة) ثم تجلس فوقها العروسة لكي تربط لها القواعد من النساء الحناء في يديها ورجليها، كما يشترط ان تخرج من بيت أبيها إلى بيت زوجها حافية القدمين وبالموازاة مع ذلك يتم إشعال الشموع.. والمثير في حفل الزفاف على طريقة سيدي معمر عكس ما هو به معمول اليوم في مختلف أنحاء الجزائر حيث يتوجه موكب السيارات الفخمة ومن احدث طراز وتكون في غالب الأحيان إما سيارة من نوع »مرسيدس« أو »بي أم دابليو« أو »رباعية الدفع« أو »الطوارق« إلى بيت العروس لأخذ العروس إلى بيت زوجها وسط زغاريد النسوة والأغاني وفرقة الزرنة

نسبة إلى آلة مصنوعة من جلد الماعز تعزف بها أشهر فرق الموسيقى الفلكلورية في الجزائر بالإضافة إلى آلات التصوير وكاميرات الفيديو لتصوير هذا اليوم المشهود في حياة كل رجل وامرأة، غير ان الأمر يختلف في عرف سيدي معمّر

إذ يشترط أن تخرج العروسة من بيت أهلها على ظهر فرس والناس من ورائها يتبعونها، وعندما يأتي أهل العريس لمرافقة العروسة إلى بيت زوجها لا يقدم لهم أي شيء من المشروبات والحلويات كما جرت عليه العادة في أنحاء أخرى من الجزائر، كما لا يتبادل أهل العريسين الهدايا ولا الأكل في فترة الخطوبة . وفي صبيحة العرس يؤتى إلى العروس برحى حيث تقوم برحى ما يعرف في الجزائر بـ "الدشيشة" وهي عبارة عن قمح مطحون ثم تقوم بطبخها ليفطر عليها الجميع في صبيحة العرس. و يجب أيضا ان تبقى العروس بلباس سيدي معمّر، أي اللباس الأبيض والأحمر، وبدون مساحيق أو تجميل ولا حلي أو مجوهرات. هذا بالإضافة إلى أنها تقضي الليل في بيت حماها وهذا يوم الأربعاء، وتنام على الأرض. لكن ماذا لو حدث وتزوج رجل من أتباع طريقة سيدي معمّر مع امرأة من خارج الطريقة؟ في هذه الحالة، فإنها وبمجرد ان تضع حناء في يديها ورجليها فإنها تلتحق بهذه الطريقة مباشرة وتصبح من أتباع سيدي معمّر. من جهة أخرى، وإذا كان الزواج على عرف أو طريقة الولي الصالح سيدي معمّر سهلا وميسّرا على الراغبين في إتمام نصف دينهم من الشبان والشابات شريطة ان يتبعوا العرف الذي أسسه هذا الشيخ والقائم على تيسير الزواج على الفقراء من أمة محمد والابتعاد عن المغالاة في المهور ومظاهر البذخ والترف والإسراف والتبذير، فانه، من جهة أخرى، خصّ المخالفين لطريقته والخارجين عن عرفه في الزواج بأشد العقوبات حسب ما سمعناه من سكان شرشال من قصص لأزواج تزوجوا على هذا العرف لكنهم خالفوه في بعض التفاصيل فتعرضوا لمشاكل مختلفة كان تصاب المرأة، مثلا، بالعقم أو أنها لا تحمل إلا بعد مرور عدة سنوات على زواجها، وهناك من تلد مولودا ميتا وتتكرر هذه الحالة عدة مرات. وحسب شهادات سكان شرشال، فان الزوجة إذا ابتليت بهذا النوع من المشاكل فإنها ستدرك، لا محالة، بأنها قد خالفت إحدى قواعد العرف. وفي هذه الحالة يشترط ان تعيد بعض الخطوات التي خالفتها، ويجب ان تعيد ارتداء لباس العروس ذا اللون الأبيض والأحمر مثلما فعلت أول مرة، ثم تضع الحناء في يديها ورجليها وتخرج حافية القدمين من بين أهلها وكأنها تزف لأول مرة حتى تخرج من هذا المأزق، وقد أكد لنا محدثونا بان كل امرأة اتبعت هذه الخطوات حملت مباشرة وكللت ولادتها بالنجاح بإذن الواحد الأحد. ورغم ان طريقة سيدي معمّر في الزواج قد قضت على العنوسة ويسرت إتمام نصف الدين على الشباب سيما في منطقة شرشال وما جاورها باعتبار ان هذا العرف بالذات غير منتشر في بقية أرجاء الجزائر، غير ان هناك بعض التراخي فيما يخص درجة تمسك هؤلاء بهذه التقاليد والأعراف. فعلى سبيل المثال أصبح أهل العريسين يتبادلون الأكلات ومختلف الأطباق، وهو ما كان في السابق غير معمول به.

وإذا كان عرف سيدي معمّر في تيسير الزواج على الشباب لا يزال سائدا في منطقة شرشال وما جاورها، فان توجها جديدا بدء يظهر في باقي أنحاء الجزائر يختلف مع عرف سيدي معمّر في الجزئيات لكنه يلتقي معه في الغاية والأصل، يدعو إلى العودة إلى هدي الإسلام وتعاليمه في الزواج والخطبة، بالنظر إلى البدع التي انتشرت هنا وهناك، ما انزل الله بها من سلطان، وكان من أثارها الوخيمة تأخر سن الزواج لدى الشباب، ارتفاع رهيب في عدد العوانس، وانتشار مخيف للفساد الأخلاقي والدعارة في المجتمع الجزائري.

وصلات خارجية


موسوعات ذات صلة :