صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية، وهي مدينة لها تاريخ مصري قديم منذ 4000 سنة قبل الميلاد. كانت عاصمة مصر خلال الأسرة المصرية السادسة عشر والأسرة المصرية السابعة عشر، وهي غير صان الحجر (تانيس سابقا) بمركز الحسينية محافظة الشرقية.
صا الحجر | |
---|---|
- قرية مصرية - | |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1] |
المحافظة | الغربية |
المركز | بسيون |
وحدة محلية | صا الحجر |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 10 متر[2] |
السكان | |
التعداد السكاني | 20,568 نسمة (إحصاء 2006) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+02:00 |
الرمز الجغرافي | 349983 |
التسمية
اسمها في عهد الفراعنة "صاو" وحرفها الإغريق إلى "سايس" Saïs وتسمى في العصر الحديث صا الحجر. لصا الحجر تاريخ قديم يرجع إلى الدولة القديمة وذكرت في مخطوطات فرعونية كثيرة . وتبين الحفريات أن تاريخ سايس يعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد كمدينة بها سكان كثيرون. كانت عاصمة لمصر الفرعونيه في عهد الأسرتين 26 و 27 ومن أشهر ملوكها بسماتيك الأول (656 قبل الميلاد) وهو الذي كون جيش وطرد الاشوريين من مصر ، والملك أمون حور.
الإسم بالهيروغليفية
(يقرأ هنا من اليسار إلى اليمين، في حين أن المصري القديم كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار .)
- Sau ، أو (Zau )
صاو - بالإغريقية : Sais ، Σάϊς
تاريخها القديم
كان لمدينة سايس خلال الدولة الوسطى معبودة تسمى "نبت صاو" بمعنى "سيدة سايس "، وكانت تلك المعبودة تمثل أحيانا في صورة نيث الإلهة المصرية القديمة والتي كان لها معبدا كبيرا في هذه المدينة. إلى جانب تلك الألهة اتخذ المصريون القدماء في عصر الدولة الحديثة الإلهة موت كمعبودة في سايس، وفي العصور المتأخرة عن ذلك أيضا هاتور التي تعتبر "سيدة سايس".
وصف المؤرخ الإغريقي هيرودوت المعبد الكبير في سايس . ووصف المدينة بأنها كانت مركز التجارة بين اليونان ومصر. وكانت التبادل التجاري بين سايس و اليونان ودول البحر المتوسط عن طريق هيركونبولس (أبوقير اليوم) ، قبل نشأة الإسكندرية بنحو 300 عام.
فراعنة سايس
السكان
بلغ عدد سكان صا الحجر في العصر الحاضر 20,586 نسمة، حسب الإحصاء الرسمي لعام 2006.[3]
مصادر
- "صفحة صا الحجر في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- http://www.geonames.org/349983
- البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006 - محافظة الغربية. الجهاز المركزي للإحصاء. نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.