طريف بن تميم العنبري التميمي فارس جاهلي من بني عدي بن جندب بن العنبر وكان سيدهم في زمانه وقائدهم في كثير من المعارك والحروب وكان طريف شاعر جاهلي رجل جسيما وفارس عظيما وقد صنف أنه فارس بني عمرو تميم ويكنى أبا سليط ويلقب با ملقي القناع وسببه أن فرسان العرب أذا حضرت سوق عكاظ تتقنع مخافة الأسر أو الثأر أو القتل أما طريف فقد كان لايتقنع أذا حضر عكاظ ويقول بكل فخر من شاء فليطلبني ولذلك سمي بملقي القناع [1] ومن القابه أيضا المحبر وكان أبنه ربيعة بن طريف بن تميم فارس وشاعرا لطريف ايام على بكر بن وائل كيوم الصليب و يوم غول الأول ويوم زرود ويوم ذات الشقوق وايام كثيرة [2]. وقد كانت العرب في عكاظ تصف طريف بن تميم قائلين كان أثقل العرب على عدوه وطأة وأدركهم بثأر , وأيمنهم نقيبه , وأقراهم لضيف , وأحوطهم للجار [3]
طريف بن تميم العنبري التميمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الإقامة | الجزيرة العربية |
اللقب | ملقي القناع المحبر فارس الأغر |
العرق | عرب بني تميم |
أبناء | ربيعة بن طريف بن تميم |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس وشاعر |
نسبه
أسرهُ حاتم الطائي
قال البلاذري أغار ثلاثة من فُرسان بني تميم هم طريف بن تميم العنبري وفدكي بن أعبد المنقري وأبو الجدعاء الطهوي على قبيلة طيء فقتلوا رئيسهم عمرو بن ورد وأسروا ثمانين أسيراً فيهم الجواد حاتم الطائي ويلاحظ أن طريف بن تميم كان كثير الغارات ومن ذلك أنه ظفر في بنو بكر بن وائل في عدد من الأيام فغنم وسبى منها يوم زرود وذات الشقوق ويوم الزوان وكان النابغة الجعدي الشاعر مجاوراً في بني العنبر وكان يغير مع طريف بن تميم العنبري وله قصائد يذكر ذلك
من أشعاره وقصائده
- كان طريف لايتقنع في سوق عكاظ مثل بقية الفرسان ويمشيء في السوق بدون قناع ولايخاف أحدا وكان الفرسان ينظرون اليه ويحفظون ملامحه وقال في ذلك
أو كلما وردت عكاظ قبيلة | بعثوا الي عريفهم يتوسم | |
فتوسموني إنني أنا ذالكم | شاك سلاحي في الملاحم معلم | |
تحتي الأغر وفوق جلدي نثرة | زغف ترد السيف وهو ملثم | |
حَوْلي أُسَيِّدُ والهُجَيمُ ومازنٌ | وإذا حَلَلْتُ فَحَوْلَ بَيْتَي خَضَّمُ | |
ولــكــل بكري لدي عدواة | وأبو ربيعة شـأنــي ومحلم |
المصادر
- (1) أبن عبدربه : العقد الفريد 241/5.
- (2) أيام العرب في الجاهلية ص 375.
- (3) الأصمعي : الأصمعيات ص 127.
- (4) أبن الأعرابي: أسماء خيل العرب وفرسانها ص 62.
- (5) شعر بني تميم في العصر الجاهلي ص 460.