لوحة طعام الغداء في الحقل للفنان:ادوارد مانت نوعها: لوحة بألوان توال المكان:متحف اورساى، باريس
| ||
---|---|---|
معلومات فنية | ||
تاريخ إنشاء العمل | 1863[1] | |
بلد المنشأ | فرنسا | |
الموقع | متحف أورسيه | |
نوع العمل | فن عُري[2]، وفن التصوير الطبيعي، وطبيعة صامتة[2] | |
المالك | إدوارد مانيه (1863–1878)[3] جان باتيست فور (1878–1898)[3] إتيان مورو (1900–1906)[3] فرنسا (1906–)[3] |
|
معلومات أخرى | ||
المواد | خيش (سطح اللوحة الفنية)[1]، وطلاء زيتي[1] | |
الارتفاع | 208 سنتيمتر[1] | |
العرض | 264.5 سنتيمتر[1] |
لوحة غداء في الحقل[4][5] أو نزهة في الحقل[6][7][8] هي لوحة للفنان الفرنسي إدوارد مانت التي رسمها بين عامين 1863:1862،ثم عُرضت في متحف اورساى في فرنسا.و الصورة تحتوي على امرأة عارية تتنزه مع شابيين يرتدون ملابسهم، وأيضا هناك امرأة أخرى عارية تغتسل في الخلفية. لجأ مانت إلى صالون باريس عام1863[9] لعرض تلك اللوحة و لكن رُفض أكثر من 3000 عمل من بينهم تلك اللوحة، فقام نابيليون الثالث بفتح صالون آخر و عُرضت تلك الأعمال في ذلك الصالون.[10] تأثر العديد من الفنانين الإسبان مثل "ديجو فيلاذكيوز" و "فرانشيسكو جويا" بلوحة مانت.[11] أما" ايطاليان رونسانس " استخدم محتوى تلك اللوحة.[12] و بالرغم من المحتوى التاريخي في تلك اللوحة فإنها رِسمت بطريقة عصرية، حيث يوجد بها شابان يرتديان زى عصرى برفقة امرأة عارية تماما و يجلسون فوق العشب لذا فهي بثمابة نقد فاحش، وما إن عُرضت تلك اللوحة تسببت في خلق فضيحة أثناء عرضها.و كانت فيكتروين مورينت من أفضل نماذجه التي يستخدمها في أعماله، فهو و النحات فرديناند لينهوف نسيب هذا الفنان و أيضا من أصدقائه الشباب جوستافا وايجوينى مانت إبتكروا بداية للفن المعاصر من خلال الوضعيات التي استخدمها في لوحاته، و خطوط الألوان الواسعة، و استخدام ظلال الضوء المختلفة، واختيار الألوان، و النظر مباشرة لعيون العارضات العاريات، و عدم سرد الحكايات.و قد دافع العديد من الفنانين مثل اميلا زولا و سيتيفانى مالارمى و تشارلز باوديلار عن هذا العمل ضد الانتقادات الموجهه له.[13] لوحة غداء في الحقل التي كان رد فعلها ظهور محاولات للفنان جوستاف كوربت الذي عاصره في تلك الفترة أثناء ظهور مفهوم الواقعية في الفن و لوحة أخرى لمانت و هي اويلمبيا رسمها عام 1863 و لوحة البار للفنان فوليس بيرجير ساهموا في ظهور و انتشار الرسم المعاصر . و قد تأثر العديد من الفنانين بهذا العمل مثل بابلو بيكاسو ،و مارى كاسات ،و باول تشيزانى ،و أيضا كلاوى مانت.[14][15] و بهذا الأسلوب يُعد مانيت واحد من أهم مؤسسي هذا المذهب.[14] ،و كان صالون باريس الذي افتتحته أكادمية الفنون الجميلة الفرنسية عام 1667 كان يعرض هذا الفن الواضح و الصريح للجمهور، و كانت الأعمال التي تشارك في العرض الذي يُقدم كل عام تجسد حياة الفنانين الذين ساهموا في تأسيس المذهب الكلاسيكي في الفن، و كان يدعو إلى رفض لوحات الفنانين الحديثة و المعاصرة خاصة لوحات الشباب.
الصورة
التوضيح
و في عام 1863 رفض الصالون حوالي 3000 لوحة من ما يقرب إلى [16] 5000 لوحة فنظم كل من الفنانين المرفوضة أعمالهم وقفات احتجاحية عقب هذا القرار [17]، و هنا أمر نابيلون الثالث [18] الأمبراطور الفرنسي بفتح صالون آخر للوحات المرفوضة قائلا أنه يجب الوصول إلى حل شعبي مُنصف لتلك اللوحات عقب تلك الاحتجاجات.[17] وعرض مانت بجانب لوحة غداء في الحقل التي رُفض عرضها في الصالون الفرنسي العديد من الأعمال الأخرى التي قام بها تلك الفترة، و المتحف احتوى على كثير من أعمال الفنانين المختلفين مثل كاميلا بيسارو و باول جيزانى و جيمز أبوت مكنيل ويشتر. و لوحة غداء في الحقل أدهشت كل مشاهدي العرض حتى إنها لفتت انتباه الإمبراطور و خلقت فضيحة[19].و تحتوي اللوحة على شابين في زيهما الكامل يجلسون فوق العشب برفقة امرأة عارية تماما و حولهما بحيرة، و هناك تفسير لكونها عاريه تماما بأنها كانت تغتسل في تلك البحيرة من قبل، و هناك تفسير بأنهم في نزهة و ذلك لأنه يوجد حولهم خوخ و كرز و زجاجات مشروب و أطعمة أخرى مختلفة [20]، أما السيدة التي في الخلفية فهي تكمل اغتسالها[16][21].و اللوحة تم تغيير اسمها حيث أن اسمها الأول كان المغسل "الحمام" و عُرضت مع الأعمال المرفوضة بهذا الاسم ثم قام بتغيير اسمها إلى غداء في الحقل لخلق روح من الدعابة.و قام مانت بعرضها في الصالون حيث كانت تتوسط عملين آخرين له، و كانت فيكتروين مورينت في اللوحة التي في يسار اللوحة ترتدي زي أسباني، أما اللوحة التي في اليمين كانت تحتوي على العارض ماجو الذي يرتدي ثياب كاملة. و يُقر مؤرخو الفن أن الأعمال المرفوضة التي عُرضت كانت عامل لظهور بدايات الفن المعاصر،[22] و أيضا أن لوحة غداء في الحقل حققت نجاح و انتشار كبير كماأنها تسببت في خلق فضيحة.و كانت فيكتروين مورينت من أفضل نماذجه التي يستخدمها في لوحاته، و كان كلا من مانت و ايجوينى مانت و جوستاف مانت و أيضا النحات فرديناند لينهوف هم من إبتكروا التيار المعاصر في الفن.[17] و أعمالهم لم تكن مجرد مناظر طبيعية بالنسبة للجمهور،[23] فهي في اعتقادهم تمثل امرأة ترقد مع مسافر أمام حديقة باريس.و هي من الأعمال اللإذعة و الناقدة في تلك الفترة وبمجرد ما أن تُشاهد تلك اللوحة تعتقد أنها تمثل فاحشة كبيرة لاحتوائها على امرأة تجلس دون خجل بجوار شابين في كامل زيهما أما الشابان فهم يظهرون في اللوحة بتصرفات شباب في عطلة أو مثل تصرفات الأطفال.[24] أما الأشجار المستخدمة في الخلفية فهي تنتمي لفصيلة الباربيزون [25]،و قد لجأ مانت إلى فن الطبيعة الصامتة من خلال الفواكه التي استخدمها في الجزء الأيسر من الأسفل من اللوحة، أما وضعية الشباب في الجزء الأيمن في اللوحة فهى توضح إنهم يتحاورون و يصعب على مشاهدي القرن الواحد و العشرين فهم المحتوى الذي تحمله تلك اللوحة.[26] أما في القرن التاسع و العشرين عندما تُرسم لوحة تحتوي على أجسام عارية يتم أختيارها في عصور و أيضا أماكن تبتعد عن موضوع اللوحة.[26] و عندما عرض مانت لوحة غداء في الحقل في معرض الأعمال المرفوضة حققت كلا من لوحته و لوحة زهرة الفينوس العارية للفنان الكسندر كابانل المعروضة في معرض باريس نجاح كبير.[26]
الإلهام
صرح أنتونن بروست من أعز اصدقاء مانت في طفولته و الذي كتب السيرة الذاتية الخاصة به أن مصدر إلهام تلك اللوحة يتجسد في يوم قضاه كلا منهما برفقة رسام في حديقة.[27] ووفقا لما صرح به بروست عام 1890 أنهم شاهدوا زورق بحوار نهر سين ذاهبا إلى ارجنتولى يوم الأحد و في تلك الأثناء شاهد مانت نساء تغتسل في الماء عارية عندها قال يجب أن أرسم اجساد عارية مثل هذا المشهد و قال أن لوحاته كانت مظلمة و أنه سببدأ من جديد و أعلن أنه سوف يرسم شخصيات تشبه التي يشاهدهم على هيئتهم و طبيعتهم.[27]
الايقونية والإبداع
ورونس عندما استخدم شخصيات في زيها الكامل كان يعبر عن قوة الروح التي ابتعدت عن الأجسام العارية[28]،و تعد لوحة مولد زهرة الفينوس التي تظهر بها سيدة بشكل عارى هي سبب ظهور هذا المذهب لكونها لا ترتدي الملابس و أيضا لا تمثل قوة الروح.لذا فإن مانت أذهل محبى فن تلك الفترة و ذلك لاستخدامه العرى في لوحاته بشكل مثالى كما أنه لم يعبر عن القوة الألهية [28]، حيث يمكن القول أنه كان يستخدم العرى و لكن في شكل كلاسيكى عكس ما سوف يراه المشاهدون في القرون التاليه في برامج التليفزيون و الاعلانات من نساء عاريات باستمرار. و يوضح مؤرخو الفن أن مانت قد ابتكر ثورة في مجال الألوان ؛فهو فنان يستخدم خطوط و ضربات عريضه بفرشاته و كان يستخدم الأضاءة بشكل كبير و كذلك عارضات ينعكس عليها الضوء من الأمام، حيث كانت تُرى لوحاته عل أنها لوحات فنية بشكل عمل تخطيطى يعطى أهمية كبيرة لتوزيع الألوان و الألوان التي كان يستخدمها هي ألوان توال. و مانت في لوحاته التي كان يلعب الضوء فيها دور كبير إبتعد عن إغراء العين و اقترب من التطوير و إتجه إلى لفت النظر من خلال الأعمال ثنائية الأبعاد. و كان العجز المُتعمد في منظور اللوحات، و تشابه العناصر المُستخدمه في اللوحات، و الأضاءة التي لم تكن من الطبيعة، و وضعيات العارضات أثبتت أن الرسم كان في استديوهات خاصة بالفنانين.[29] و و ضعية العارضات التي كانت تُرسم و خاصة العاريات توضح أن الرسم لم يكن في الطبيعة.[30] و كان مانت يسلك نفس نهج تيتان الذي كان يستخدم العرى دون أن يُخجل المشاهدون ؛فهو لم يرسم لوحات حققت نجاح كبير فقط و لكنه أيضا كان يظهر بشرة عاراضاته بشكل مشرق من خلال الأضاءة الأمامية و كان يستخدم خطوط باللون البنى الغامق في الجسد. و تلك الحالة التي لم تظهر الجسد في شكل مثالى حققت المتعة من خلال سلة النزهة التي في الجزء الأمامى من اللوحة التي تمثل فن الطبيعة الصامتة.[31] إن دمج الألوان الفاتحة و الغامقة بهدف تبسيط الشكل و توضيح الحجم و تلك الطريقة كانت تصعب على المشاهدين التركيز في اللوحة. روينوس واحد من الفنانين التي تشكل أغلب لوحاته مناظر طبيعية يمكن رؤيتها عند النظر من النافذة. نستنتج من هذا أن مانت كان يسلك منهج خاص به ثابت و ذلك من خلال تصغير العارضات و المنظور الخاص به مع الأشكال التي يتم رسمها التي تُجسد اهتمام المشاهدين.[32] و تحتوي اللوحات عامة على اقتباسات معقدة كثيرة من الأعمال التاريخية و البورتريه و الأعمال التي تحتوي على عارضات عارية و أيضا من اللوحات الدينية.[33] و كان مانت يقدم مثلث الشخصيات في الجزء الأمامى من اللوحة و استخدام فن الطبيعة الصامتة في الجزء الأيسر من اللوحة و في الجزء الخلفي من اللوحة،[34] و في الجزء الأيسر من اللوحة توجد ضفدعة تبتسم يُصعب ملاحظتها [35]، مانت استخدم تلك اللوحة متأثرا بالكلب الذي كان يستخدم في اللوحات التاريخية. شكلت اللوحة للمشاهدين حالة من الغموض بسبب العلاقة التي بين شخصيات اللوحة. كانت معظم أعمال تلك الفترة تتجسد في المسافرين في القوارب، و شخصيات تسير، و الراقصين، و كانت ترسم أيضا النساء برفقة الأطفال في اللوحات أو النساء برفقة الرجال.[36] بيمنا لوحة غداء في الحقل تحتوي على العديد من الموضوعات مثل تناول الطعام و الشراب و الأغتسال و التنزه [37]،ليس ضرورى ان يكون عارضون تلك اللوحة في شكل عارى حيث أن السيدة التي تستحم في الجزء الخلفي من اللوحة ترتدى ملابسها، بينما لايُفهم سبب عدم ارتداء السيدة التي في الجزء الأمامى من اللوحة، لكن ذلك الوضع لا يعبر عن علاقة جنسية بينها و بين الشابين، لأن وضع الشباب يختلف عن وضع النساء فهم في كامل زيهم عكس النساء.[38] و هناك العديد من الأعمال التي تنقل نفس محتوى لوحة غداء الحقل فهناك لوحة من لوحات جاكسون بلوك تنقل نفس المحتوى و لا تعد تلك اللوحة لوحة منظر طبيعى أو لوحة تاريخية و هي أيضا لا تعد لوحة لأجساد عارية و إن كثرت أنواع تلك الأعمال.[39] مانت كرسام عصرى كان يعمل على عدم استخدام أى شئ خارج أطار الفن الجميل و كان يستخدم كل ما يجذب انتباه المشاهدين للوحاته [40].و تعد لوحة غداء في الحقل عمل غير مفهوم و غامض و مثير و أيضا غير اأخلاقى لهذا الفنان.[41]
المناصرون
كان اميلا زولا واحدا من كتاب الروايات الشبان و نقادها من أوائل المناصرين لعمل مانت.[42] بمجرد ما ان عرضت تلك اللوحة تسببت في فضيحة في المجتمع فكتب زولا بعدها العديد من المقالات التي تدعم ذلك الفنان الذي لم يقدره المجتمع، و عمل في مقالاته على شرح أفكار مانت العصرية مدافعا عنها،[42] أيضا مقالاته كانت تعمل على لفت النظر إلى استخدام الواقعية في أعماله و لفت النظر إلى فيمة العمل الراقية.[43] و هنالك بعض الكتابات التي كانت تدعم اللوحة من قبل ذلك الكاتب "هناك شئ وحيد واضح عن تلك اللوحة أن الشخصيات بها عقب الأغتسال قامت بتناول الطعام فوق العشب، ان اختيار الرسام لذلك الموضوع يعد اختيار لاذع و فاضح، و هذا يفسر استخدامه للأشكال بشكل شجاع و بدون خجل، أن الفنانين التشريحين أمثال مانت يتخلوا عن كل الموضوعات التي ترتبط بالشعب، فسبب احتواء اللوحة على امرأة عارية تماما هو انه أراد ان يوضح خطوط تشريح البدن، علينا أن ننظر إلى تلك اللوحة على أنها ليست مجرد نزهه في حقل حيث يمكن رؤية كلا من الأضاءة و الندى في الجزء الخلفي من اللوحة و الجزء الأمامى من اللوحة رسم بشكل واسع يلفت نظر المشاهد له، انتبهوا إلى اللون الأبيض المنتشر بكثرة و شكل خشن و غليظ في اشجار الجزء الخلفي من اللوحة.[44]
تأثر اميلا زولا بأعمال ذلك الفنان بشكل كبير أنعكس على كتاباته، تأثر بها أيضا الشاعر ستيفانى ماليرمى الذي أختلف كثيرا عن زولا في وجهة نظره عن الفن[45].يرى ماليرمى أن اعمال مانت بفمهومها و تفوقها لا تعد عالم خارجى.قال كل من انطونن بروست و زيخارى استروجو أن لوحة غداء في الحقل لها أسلوب خاص يختلف عن أسلوب جين اوغست دومينك انغريس الذي يتسم بالكلاسكية و كان منتشرا في تلك الفترة.[45][46] كان الشاعر الفرنسى تشارلز بوديلار دائما من المناصرين و المدافعين عن كل الأعمال التي تتسم بالتطوير والعصرية التي يقدمها الفنان مانت في أعماله.[47]نص علوي
نماذجه
فيكتروين مورينت هي العارضة الأساسية فيكتروين مورينت من أفضل نماذجه التي كان يستخدمها في لوحاته و هي تتخذ وضعية مرأة عارية في لوحة غداء في الحقل.[48] بالنسبة لما صرح به ذيودورى دوريت و هو واحد من أصدقاء الفنان أن والد عمل مانت اجوست مانت عرض في جوستس.[49] و قال انه قبل أن يرسم لوحة غداء في الحقل قام برسم لوحة مطربة في الشارع تتخد قيها العارضة فيكتروين مورينت وضية البورترية في زى أسبانى.و كان الرسام يستخدم عارضين من اصدقائه الكاتبين أو من أفراد عائلته أو فنانين اخرين و كانت الفترة التي عملت فيها فيكتورين فترة طويلة و ممتعة.و قد ظهرت عام 1863 بشكل عارى في تلك اللوحة. أتخذت فيكتورين وضعيتين في عملين مختلفين حيث أنها ظهرت في العمل الأول و كان يستخدم في العمل التانى عارضات أخرى له. وجود فرق بين تلك الوضعيات الحديثة و الوضعيات القديمة فتح مجال للشبهات حول استخدام نفس العارضات في اللوحات. ظهور جسد العارضة الشابة ءدى إلى ظهور ردود أفعال متوتره و بدون اقبال عليها في الالومبيا و لهذا يعُتقد أن واحده من العارضات التي في اللوحتين لم تكن فيكتورين. العمل الأخير لفيكتوربن مع الفنان مانت كان عام 1873 و كان اسم العمل طريق الحديد.[50] العارضات التي كانت تُرى في مقهى نوفيلى اثينيس تكون بمثابة نقطة تجمع المشاهدين في عام 1870 مثل إدغار ديغا و رينوير بدأوا في رسم أنفسهم.و قبلت أعمالهم في صالون باريس عامى 1876 و عام 1885.فيكتورين التي حاولت العمل كمطربة في الشوارع بهدف جنى الأموال عرضت في المعرض عام 1904 للمرة الأخيرة في المعرض.[50] الشاب الذي يقف في منتصف اللوحة هو فرديناند لينهوف النحات الذي سوف يصبح أخ زوجة مانت.[24] و هناك شابان آخران في اللوحة و هما أصدقاء الفنان مانت(جوستاف و ايجينى مانت).استخدم الفنان كلا منهما ليشير إلى التناقض الذي بين فيكتورين و فرديناند لينهوف.[51] واحد من العارضين كان يظهر في شكل عارى و ناعم و أبيض أما الآخر كان ناعما و أسودا و يرتدى ملابسه.[51]
المراجع
- http://jocondelab.iri-research.org/jocondelab/notice/57479/ — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020
- http://jocondelab.iri-research.org/jocondelab/notice/57479/ — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2017
- معرف جوكوند: http://www.culture.gouv.fr/public/mistral/joconde_fr?ACTION=CHERCHER&FIELD_1=REF&VALUE_1=000PE003916
- Farthing 2012, s. 169 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Magalhaes, Roberto Carvalho. Mini Dev Sanat Kitabı. Alfa Yayınevi, 2008. Çeviren: Elif Baki. . Sayfa 832
- Sérullaz 1991, s. 123 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Farthing, Stephen. Ölmeden Önce Görmeniz Gereken 1001 Resim. Carette Kitapları. Ağustos 2007. ISBN 978-975-92722-9-6. Sayfa 436 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Şenyapılı, Önder. Ressamlar ve Kadınları. Metu Press, 2003. Sayfa 18 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Walther 1992, s. 491
- Walther 1992, s. 491 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- White, Nicholas. The Family in Crisis in Late Nineteenth-century French Fiction. Cambridge University Press, 1999.
- White, Nicholas. The Family in Crisis in Late Nineteenth-century French Fiction. Cambridge University Press, 1999.
- Bakınız:Destekleyenler.
- Wittel Betina, Hermesch Robert, Breaux T. A. Absinthe, Sip of Seduction: A Contemporary Guide. Fulcrum Publishing, 2008. . Sayfa 11
- Bakınız:Etkiledikleri
- Sabbeth, Carol. Monet and the Impressionists for Kids: Their Lives and Ideas, 21 Activities. Chicago Review Press, 2002. ISBN 781556523977. Sayfa 7
- Strickland & Boswell 1992, s. 101
- Lanier, Doris. Absinthe, the Cocaine of the Nineteenth Century: A History of the Hallucinogenic Drug and Its Effect on Artists and Writers in Europe and the United States. McFarland, 2004. . Sayfa 101
- Orsay Müzesi'nin resmi sitesindeki sergilenme geçmişi - تصفح: نسخة محفوظة 03 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- Condra, Jill. The Greenwood Encyclopedia of Clothing Through World History: 1801 to the present. Greenwood Publishing Group, 2008. Sayfa 55
- Lanier, Doris. Absinthe, the Cocaine of the Nineteenth Century: A History of the Hallucinogenic Drug and Its Effect on Artists and Writers in Europe and the United States. McFarland, 2004. ISBN 978-0-7864-1967-8. Sayfa 101 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Bossy Michael-Andre, Brothers Thomas, McEnroe John-Craig. Artists, Writers, and Musicians: An Encyclopedia of People Who Changed the World . Oryx Press , 2001. . Sayfa 116
- Orsay Müzesi'nin resmi sitesindeki sergilenme geçmişi
- Armstrong 2002, s. 152
- Salvi Francesco, Galante L.R., Ricciardi Andrea, Ashley Susan. The Impressionists. The Oliver Press, Inc., 2008. . Salvi 47
- Kern 1992, s. 77
- Nochlin 2006, s. 58
- Tablonun Orsay Müzesi'ndeki sayfası - تصفح: نسخة محفوظة 03 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- Kroneggar & Tymieniecka 1994, s. 234
- Cunnigham & Reich 2005, s. 330 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Cunnigham & Reich 2005, s. 330
- Wittel Betina, Hermesch Robert, Breaux T. A. Absinthe, Sip of Seduction: A Contemporary Guide. Fulcrum Publishing, 2008. ISBN 978-1-933108-21-6. Sayfa 11 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Strickland & Boswell 1992, s. 100
- Gunderson 1998, s. 12
- Kern 1996, s. 54
- Hadot & Chase 2006, s. 64
- Kern 1996, s. 56
- Kern 1996, s. 55
- Harris, Greenberg & Fried 2005, s. 56
- Harris, Greenberg & Fried 2005, s. 66
- Harris Jonathan P., Greenberg Clement, Fried Michael, Clark Timothy J. Writing back to modern art: after Greenberg, Fried, and Clark. Routledge, 2005. . Sayfa 57
- Williams 2004, s. 131
- Alexander, Victoria D. Sociology of the arts: exploring fine and popular forms. Wiley-Blackwell, 2003. ISBN 978-0-631-23040-3. Sayfa 255 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Alexander, Victoria D. Sociology of the arts: exploring fine and popular forms. Wiley-Blackwell, 2003. . Sayfa 255
- Janson & Janson 2003
- Lewis, Pericles. The Cambridge Introduction to Modernism. Cambridge University Press, 2007. . Sayfa 49
- Sérullaz 1991, s. 124
- Locke, Nancy. Manet and the Family Romance. Princeton University Press, 2003. ISBN 978-0-691-11484-2. Sayfa 68 - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Florence 2004, s. 74
- Streiter, Terry W. Nineteenth-century European art: a topical dictionary. Greenwood Publishing Group, 1999. . Sayfa 143
- Armstrong 2002, s. 154